نهضت في المساء لانها لم تجد ماتفعل فغفت
اخذت تفرك عينيها بكسل بينما تتلفت حولها.. وقعت عينيها عليه..يجلس و يحدق فيها بنظرات هادئة فقال
زين " في مساء تنتهي الاتقافية التي عقدنها تعرفين ؟!" فبلعت ريقها و اومات له متجاهلة النظر له
فاحست بانفاسه على خذها فهمس في اذنها بهدوء" اذا في العشاء اعرف جوابك " ابتعد عنها لكنه استدار " و استعدي لاني سوف اخذك في موعد و اجعلي القمر يغير" فغمز لها و لم تستطيع ان تبتسم على كلامه .
.
.
.
.
.
غبت الشمس و حلَ السواد ، كانت فكتوريا مستعدة
نزلت الى اسفل
كان جو هادئ ،خرجت الى حديقة فوجدتهابتسموا لبعضهم البعض بهدوء وقال " ا..نا. لم احتمل سوف ادخل في صلب الموضوع ....انا اعشقك"
فنظرت له كانت هادئة فاكمل كلامه
"الحبُ هو ان تحب احداهما و ترى ان حياتك سعيدة لكن العشق هوان تعشقَ روحًا سكنت روحكَ اذا ابتعدت عنها تجدُ روحكَ تٰصرخُ و تناديهِ. افرح عندما ارى تِلك الابتسامةِ الساحرةِ و تلك العيونُ الجميلةِ و.. "هنا شَعرتُ بدموعها فكتوريا تجري على وجنتَيها ذلكَ الكلامُ مؤثر فقالت لنفسها " لم اظن انه يتعذب بسببي" وعندما قالت هذه الجملة اغمضت عينها بتالم فاردف
" رُبما هذهِ الفرصه لم تكن ليّ ..لرُبما لم أستطع منحُكَ جنون العشق في يومان .. لكني احبك "
فنظرت اليه وجدت عينه تلمع فقالت بصوت مهزوز
" كل ..الذين أحكموا إغلاق أبواب ..قلوبهم خشية الوقوع في الحب هم لا يدركون أنّ السارق الحقيقي لا يأتي عبر الأبواب ياسيد مالك لقد فزت فزت بقلبي"
فابتسمت بدموعها وهو ايضا حتى اسرعوا لبعضهم بعض و احتضنوا بعضهما بقوة
كأنه لم يريها منذ زمان وهي ايضا فابتسمت وقالت وهي تتعمق في احتضنه
فكتوريا " احبك اعشقك " فضحك هو و حضنها اكثر.
.
.
.
.
عِناقٍ دافئ خيراً من قُبلة مليئة بالشهوة. قُبلة عَلىٰ الجَبين خَيراً من أُخرى عُلى الفاهِ. فَالعَاطِفة وَ الشَهوة نَقِيضان.
.+
+.
+.
+.
.+
اخيرا اجتمعوا و انتهى العد التنازلي و بدأ العذاب الداخلي
أنت تقرأ
Mad Aşk√ - جنون عشق|Z.M|
Romanceفيكتوريا تعيش حياتها طبيعية لكن.... "زين ماذا فعلت !!!!!لقد قتلته ...قتلته " و صرخت في اخر كلمة و هي تضرب صدره و دموعها على وجنتيها "ماذا افعل كان سوف يأخذكي منكي " قالها ببساطةو ابتسم بآخر كلامه نظرت له غير مصدقة بأن الذي امامها زين حبيبها...