فيكتوريا تعيش حياتها طبيعية لكن....
"زين ماذا فعلت !!!!!لقد قتلته ...قتلته " و صرخت في اخر كلمة و هي تضرب صدره و دموعها على وجنتيها
"ماذا افعل كان سوف يأخذكي منكي " قالها ببساطةو ابتسم بآخر كلامه
نظرت له غير مصدقة بأن الذي امامها زين حبيبها...
كانا مستلقيان في العشب محتضنين بعضهم البعض يشاهدنا السماء المزينة بقمر المتوهج و النجوم انيقة هذا الوصف الذي كان في رأس فكتوريا التي كانت فوق صدر زين
فهمست فكتوريا مسائلة "لماذا قلبي ينبض بقوة؟! "
فهمس زين " لانكي واقعة في جنون العشق " فرفعت راسها له و ابتسم هو
فهمست " هل قلبك ينبض بقوة مثلي؟! " فسئلت بطفولة فضحك زين حتى ظهرت اسنانه على طفولتها فاقترب منها وقبل انفها فانكمشت
وقال" قلبي ينبض من اول مرة رايتك يا سيدة فوادئ "
.
.
.
.
.
عينين عسليتين تحدقان بها، بإبتسامة هادئة..
اغمضت عينيها عدة مرات و عاودت فتحهما مجددا، لتستوعب ان زين من يحدق بها..!
فقال " انه افضل صباح في حياتي " فابتسمت هي و قبلته من خذيه ثم نزعت اللحاف و سرت الى حمام بينما هو يتراقبها بدقة.. تشبها الطفلة وقت استيقاظها..! تمتم بخفوت
و هو يبتسم بخفة فنهض و ذهب الى خزانة و اخرج لها ملابس فاختر لها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دق على باب الحمام بقوة يقول " فكتوريا اصمتي صوتك بشعة و خذي ملابسك " فصرخت هي من الداخل بنبرة غنائية " ليس ..من شانك.. يا ابله "قلب عينيه و هو يضرب على جبينه بخفة قائلا:أحببت مجنونة!
فاستند على اطار الباب و قال " تفضلي ملابسك يا جميلة "
ففتح الباب و اخرجت يديها التي كانت بماء فبدأت تلوح في هواء محاولة إيجاد يده فمسك بها و اقترب منها فرأها وراء الباب فشهقت
