/نتزوج/24جنون

3K 103 3
                                    

هذه من افعال المجنون العاشق
.
.
.
بعد الليلة المريضة التي تركت مفهوم واحد

هو أن عندما تعرفين أن يوجد شخص مهوس فيكي ترين الأمر رائع و مميز  لكن لا انه امر مخيف جدا خصوصي مثل زين و فكتوريا جنون دخله العشق

كانا في مطبخ يتناولون الطعام بصمت

و بعد مدة وقف زين و صعد الى اعلى و فكتوريا بقيت صامتة لم تتكلم منذ البارحة فقط صوت بكاءها و شهقاتها هي من تكلمت 

ما أصعب أن تبكي بلا دموع

و من مؤلم أن تمر عليك لحظة تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك

و أن تكتشف بعد فوات الأوان انها تلك اللحظة هي لعنتك المستقبلية و تلك فقط سابقة و القادم حاضر .

وقفت فكتوريا و وضعت صحنها في مغسلة حتى لفت نظرها غرفة ، تلك الغرفة دائما كانت مغلقة و ما أثر اهتمام فكتوريا فرسمت خط باتجاه الغرفة المجهولة 

شهقت عندما رأت ماكان موجود في الغرفة لكنها لم تنصدم لانها توقعت أن يفعل هذا كانت الغرفة مملوئ كليا بصورها كانت تسير في غرفة و تنظر الى صورها باندهاش و تعجب

شهقت عندما رأت ماكان موجود في الغرفة لكنها لم تنصدم لانها توقعت أن يفعل هذا كانت الغرفة مملوئ كليا بصورها كانت تسير في غرفة و تنظر الى صورها باندهاش و تعجب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فكتوريا
لم اندهش أو افزع لانني عرفت و متوقع بأنه فعل هذا و الظاهر من صور أنه يصورني سرا و منذ زمان منذ كنت في الجامعة

لكن الأمر الذي اندهشت فيه أنه يعرفني او نقول يعشقني منذ الجامعة لكني لم اره    ابداا فانتبهت إلى ورقة صغيرة ملصوقة بجانبها صورة لي 

"أصعب شيء في الدنيا أن ترى من تحب يحب شخصاً أخر " 

(بارت3)

ماذا كان يقصد بكلامه هذا؟! فشعرت بحركة خلفي فاستدارت و جدته مستند على حائط و يبتسم ببرود فبدأ يقترب و على وجهه ليس خير فبدأت انا ارجع الى الخلف

زين" هل فهمتي ؟!" قالها وهو مازال يقترب  و كان يقصد الصور

فتكلمت بحدة و صرخ " انت مجنون!!"
فضحك و قال" واوا لم اكن اعلم اخبرني شيئ جديد"

اردت الابتعاد لكن فات الاوان اصبح امامي. الحائط خلفي وهو امامي!  ذهبت من الجهة اليمنى لاذهب لكنه وضع يده ليمنعني؛

فكتوريا أهدى؛  فتحركت للجانب الاخر ولكن فاجأني بوضع يديه أيضاً فاغمضت عينيا بغضب و التفت له لاصرخ عليه لكنه فاجأني ايضا .

بشفتيه التي كانت فوق خاصتي يقبلني بكل نعمومة و حنية فأنزل يديه و وضعهم في خصري و قربني له ؛ لا اعرف لكن الفراشات اللعينة كانت تحوم في معدتي و بدون شعوري وضعت ذراعي حول رقبته و بادلته  فابتسم هو لكنه حقير وغد فأنزل يديه إلى مؤخرتي و شد عليها حتى تاوهات و بدأ يتعمق السيد و بدأ بتقبلي بعنف ؛

فوضعت يدي على صدره ليبتعد لكنه لم يريد فرفعني و وضع ارجلي بين خصره فابتعد و بدأ بتقبيل رقبتي بل في اكلها و بدأت اتنفس بثقل وانا اسمعه يقول " هل تظني اني سوف اتركك؟"

لم اجوبه  بقيت انظر بعينه العسلية العميقة وبدء يضحك ويلعق شفتيه
" حبيبتي يا عشقي حضري نفسك غدا لاننا سوف ننتزوج"
.
.
.
"الم اخبرك بانني لعنتك"

Mad Aşk√ - جنون عشق|Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن