2-لا يليق بجميلتى ان تخجل مما حدث

21.7K 723 46
                                    

2-لا يليق بجميلتى ان تخجل مما حدث:-

وقف جاريد بنفس الوقت الذى وقف فيه ذلك الرجل الذى كان جالسآ امام مكتبه ليصافحه بنظره جاده ويردف : شكرآ لك سيد براد
براد بإبتسامه هادئه : سيد ليتو لا تشكرنى لقد وافقت على تلك الصفقه لآننى اثق بقدراتك جيدآ لذا لا تجعلنى انتظر كثيرآ
اومآ له جاريد ليخرج مع السيد براد حتى باب الشركه ظل يتابع سيارته وهى تبتعد بهدوء ليعود ادراجه إلى مكتبه وينظر لتلك الآوراق التى امامه بتركيز

مر عده ساعات تقريبآ وهو يعمل على تلك الآوراق بتركيز ليقطع تركيزه طرق الباب فيردف : تفضل

دخل إدوارد ليضع بعض الآوراق امامه ويردف : هذه اوراق تصاريح الإصلاحات التى اخبرتنى لآقوم بها يمكنك مراجعتها

اومآ له جاريد ليردف دون ان ينظر له مركزآ كل إنتباهه على الآوراق بيده: ضعها جانبآ سآنظر بها فيما بعد
اومآ له إدوارد ليفرك يديه بتوتر
جاريد وهو ينظر لإدوارد : يبدو ان لديك ما تريد قوله 
إبتلع إدوارد ريقه بصعوبه ليردف : لقد تحدثت مع اماندا امس عن حالتك
إنتبه جاريد لإدوارد بملامح غاضبه ليردف : الم يكن كلامى واضحآ ؟
اخذ إدوارد نفسآ عميقآ ليتذكر
Flash back:
إنتهى الجميع من تناول الطعام ليذهب السيد دريس إلى مكتبه وبرفقته كلا من ادم ووالده السيد براد للتناقش فى العمل واتخذ كلا من السيده دريس والسيده براد من الحديقه مكانآ للجلوس والتحدث معآ فى الوقت الذى اخذت اماندا إدوارد إلى الحديقه الخلفيه لمنزلهم والتى يتوسطها حمام السباحه جلس الآثنين على إحدى الكراسى المريحه للظهر وهم ينظرون للمياه الذى قد إرتسم القمر عليها فى حاله من الهدوء التام ليقطع ذلك الهدوء صوت اماندا المبتسم : آتعلم لدى مريضه تدعى سارا تشبه جيسيكا كثيرآ 
توسعت إبتسامه إدوارد ليردف بحزن ممتزج بالشوق : لقد إشتقت إليها كثيرآ منذ ان سافرت مع امى وانا لا اعلم عنها شئ
اومآت له اماندا لتتنهد وتردف : ارى انك اصبحك مشغول عن الجميع تلك الآيام
إدوارد بإحباط ممتزج بالملل : منذ ان توفى السيد ليتو واصبح العبء بكامله على جاريد وبحكم كونى مدير اعمله فآصبحت امتلك نفس مقدار عبئه
اومآت له اماندا لتردف بعد فتره من الصمت كان واضحآ انها تفكر به : تعلم ذلك الرجل يثير اعصابى  انت تعلم بحكم عملى اقابل الكثير من اشكال المرضى حتى اننى تعرضت للخطر فى الكثير من المرات لكن هذا الرجل غريب للغايه نظرته توحى بالغضب والحزن والخوف
إبتسم إدوارد بخبث ليردف : لم ارى من قبل حاله تجعلك خائفه حتى إنكِ تركتيه على راحته
نظرت له اماندا بغيظ لتردف : إد لما تحاول إستفزازى لآجله ؟ اتهتم لآمره حقآ ؟
تنهد إدوارد ليردف : سآتحدث معك بصراحه ابى كان يعمل لدى السيد ليتو منذ وقت طويل كما تعلمين منذ خمس سنوات طلب السيد ليتو ان اهتم بجاريد كآخى الصغير اخبرنى انه منذ كان صغير وهو يحب العزله لذا تم بناء جزء خاص بالقصر لم يعلم احد السبب برغم محاوله السيد ليتو لم يستطع اى طبيب معالجته اخبرنى ان اجبره إن لزم الآمر انا ادين لذلك الرجل بالكثير فبسببه والدتى تم شفائها كما تعلمين لذا انا اطلب مساعدتك الآن فلتقومى بعلاجه انا لا اثق بغيرك ومع شخصيته تلك لن يجرؤ اى طبيب ان يوافق على علاجه
تنهدت بإنزعاج لتهمس : لا اعلم اى ورطه سآدخل نفسى بها بسببك إد
إبتسم إد بسعاده ليردف : سآفعل اى شئ تطلبينه لآجلك
ضحكت بخبث لتردف : اريد ان ارى منزل وشركه السيد جاريد
توسعت عيناه إدوارد بصدمه ليردف : مماذا ؟
إبتسمت اماندا وهى تقلب عينيها ليشهق إدوارد ويهمس : ياإلهى سيقتلنا إن علم
اماندا بخبث : هذا إن علم
End flash back:
إبتسم إدوارد ليرفع جاريد حاجبه بتساؤل ويردف : واو يبدو ان هناك ما سيفاجئنى فيما ستقول
حاول إدوارد ان يخفى ابتسامته ليردف قبل ان يخرج مسرعآ : اماندا فى الخارج تريد مقابلتك
إحتقن وجه جاريد بغضب لينظر إلى الباب الذى اغلق مسرعآ ويهمس : تلك المزعجه لم تفهم بعد
طُرِقَ الباب لتدخل اماندا قبل ان يسمح لها بالدخول لتردف بمرح : اووه سيد جاريد ما رآيك بجوله معى ؟
نظر لها بغضب وكاد ان يصرخ بها إلا انها اسرعت بالإنحناء والإعتذار قائله : اووه اسفه يبدو انك مشغول الآن
اخذ نفسآ طويلآ ليخرجه مسرعآ ويصرخ بها : هل إنتهيتى من تمثيليتك الآن ؟
إبتسمت ببراءه لتردف : لم انتهى بعد والآن إسمح لى ان اكمل ما بدآت
توسعت عيناه بصدمه عندما رآها تفتح ازرار بلوزتها وتنكش شعرها قليلآ ثم تقترب وتقبل وجنتيه  وجانب فمه بسرعه وتفسد احمر شفاهها ثم تبدآ بالبكاء بصوت عالى  حاول ان ينطق بحرف لكنه لم يستطع فقط ثابت من الصدمه
افاق على صوت بكائها وهى تصرخ به : لما جاريد لما لا تريد الخروج معى امام الناس فقط تريد قضاء الوقت معى بسريه اتظننى فتاه رخيصه ام ماذا اهذا جزاء حبى لك سآذهب الآن سآذهب ولن اجعلك ترى وجهى مره اخرى اعدك
انهت كلامها لتبتسم بخبث وتقترب لتهمس بآذنه : لست انا من انحنى لآحد ج ا ر ي د
انهت همسها ببطء لتعض اذنه بخفه وتبتعد متجهه للباب مدت يدها وكادت ان تفتحه حينما شعرت بسحبه ليدها وإصطدام ظهرها بالحائط لتشعر بتلك اليدين تشتد حول رقبتها وتلك الشفاه التى تمتزج مع شفتاها بقوه حاولت الإفلات من يده بقوه لكنها لم تستطع للحظه شعرت بالدوار بسبب إنقطاع الآكسجين عنها لتمسك يده التى حول رقبتها بضعف قبل ان تسقط فاقده الوعى بين يديه ليبتسم بخبث ويهمس بينما يحملها : ولست انا من اخاف تهديد احد جميلتى
وضع جسدها على تلك الآريكه الجلديه السوداء ليتآمل مظهرها بهدوء
شعر بنى غامق طويل بشره بيضاء رموش طويله وكثيفه فم مرسوم وملامح وجه منحوته بدقه رقبتها العاريه ناصعه البياض والتى تزينها تلك القلاده الذهبيه الصغيره بلوزتها البيضاء الغير منظمه وتلك التنوره السوداء القصيره التى تظهر ساقيها المثيران لتنتهى بذلك الحذاء  الآبيض ذوالكعب العالى
إتخذ طريقه للباب خرج ليردف وهو ينظر للسكرتيره بصرامه : قومى بإلغاء جميع مواعيدى اليوم واخبرى الجميع ان يرحلوا الآن باقى اليوم اجازه وهذا يسير عليكى ايضآ اريد الشركه فارغه من الجميع خلال 5 دقائق
اومآت له لتردف : حاضر يافندم
انهى كلامه ليدخل الغرفه ويغلق الباب خلفه بالمفتاح ويذهب لينظر من النافذه مراقبآ للموظفين وهم يرحلوا وما إن تآكد ان الجميع رحلوا حتى عاد ادراجه لينظر لها بهدوء ويهمس : الم احذرك قبلآ اننى لا احب الفضوليين كان يجب ان تهربى كالجميع لا ان تحاولى إجبارى وتهديدى 
     :::::::::::::::::::                 
فتحت عينيها بتثاقل لتشعر بتلك اليدين التى تضمها نهضت وهى تمسك رآسها بآلم بينما تهمس : ماالذى حدث ؟
فاجآتها تلك اليدين التى احاطت بخصرها لتشعر بذلك الجسد الذى إلتصق بظهرها وتلك الآنفاس على رقبتها لتتسع عينها عند سماع ذلك الهمس بآذنها : لم اكن اعلم ان جميلتى مازالت عذراء
شعر بإضطراب انفاسها مع إزدياد ضربات قلبها ليبتسم بخبث بينما يطبع تلك القبله على إحدى العلامات الزرقاء التى نقشها على رقبتها ليهمس قبل ان ينهض : تعلمين اظن اننى احببت العلاج على يدك عذرائى المجنونه
نهض ليرتدى ملابسه ويتجه للباب ليردف بعد ان قبل شفتيها سريعآ : اراكى غدآ عزيزتى
خرج من مكتبه تاركآ آياها فى حاله من الصدمه قبضت يدها على ذلك الغطاء الخفيف الذى يخفى جسدها بينما سالت دموعها لتردف بغضب : اقسم اننى لن اتراجع سآعالجك مهما كلف الآمر لن اخسر امامك ابدآ
      ::::::::::::::::::::::::                     
إبتسم بسعاده ما إن انهى تلك اللوحه التى كان يرسمها ليهمس بينما يمرر إصبعه على وجهها وجسدها المليئه بالعلامات : جميله
    ::::::::::::::::::::::::                    
كانت تقف امام تلك المرآه بملامح مصدومه وهى تتآمل جسدها مررت اصبعها على تلك العلامات بحزن لتهمس : ياإلهى ذلك الوغد حقآ فعلها
اغلقت المياه بعد ان إمتلآ حوض الآستحمام بالمياه الدافئه لتغمر جسدها به تغمض عينيها محاوله الآسترخاء لتتذكر ملمس شفتاه فتفتح عينيها بصدمه رادفه بخوف : ياإلهى ماالذى سآفعله مع ادم إن علم بما حدث سيتركنى بالتآكيد سيظننى خائنه
تنهدت بحزن ممتزج بالخوف لتصرخ بغضب : اللعنه عليك جاريد
     :::::::::::::::::::::::                  
كان يبتسم وهو يسير على غير عادته بينما إدوارد ينظر له بتساؤل ليردف بتردد : ماالذى حدث معك  امس؟ لقد علمت انك اخليت الشركه ما إن دخلت اماندا لك
نظر جاريد لإدوارد وقد إتسعت إبتسامته ليغمز بينما يردف : إنها اسرار  بين مريض وطبيبه
توسعت إبتسامه إدوارد ليردف بسعاده : لا تخبرنى انك وافقت على العلاج
نظر جاريد لهاتفه بخبث ليردف : نعم يبدو ان العلاج هذه المره سيكون ممتعآ
نظر له إدوارد بعدم فهم لينزل كلا منهما من السياره ويصعدا الشركه
     ::::::::::::::::::::::::::                    
كانت ترتدى بنطال جينز فوقه تيشيرت بكم طويل فوقه إلتف وشاح على رقبتها بينما تجلس على كرسى مكتبها تفكر فيما ستفعله مع حاله جاريد علامات الغضب على وجهها بينما تمسك بذلك القلم وتكتب كل ما تفكر به فى الدفتر الذى امامها توسعت عيناها بصدمه عندما فتح الباب فجآه على اخره ليدخل منه جاريد وهو يسير بثبات مع تلك الإبتسامه الخبيثه على فمه لتصرخ بغضب :  ياااااه من سمح لك بالدخول ؟
اغلق الباب خلفه ليقترب منها ويجلس امام مكتبها بينما ينظر لها بإبتسامه متسعه رادفآ ببرود : دورى فى الكشف الآن دكتوره لما انتى غاضبه هكذا ؟
اخذت نفسآ عميقآ لتخرجه ببطء فى محاوله لتهدئه اعصابها وعلى ما يبدو انها نجحت لتردف بهدوء يخفى مقدار الإنزعاج بصوتها  : احتاج لمعرفه كل شئ عن حياتك كل ما تخفيه وكل ما تخشى التحدث به
قبض حاجباه بإنزعاج ليردف : حسنآ سآخبرك كل شئ تعلمين سآختصر واخبرك السبب فى حالتى لكن ليس هنا وليس الآن
اضاقت عيناها وهى تنظر له لتردف : إذآ متى واين ؟
إبتسم بخبث ليردف بينما ينهض ويقترب منها ليلمس وجهها بآطراف اصابعه : غدآ سآرسل لكى السائق فى السابعه صباحآ
انهى كلامه بينما يهمس : إن تآخرتى ستندمين
كاد ان يخرج فى الوقت الذى شعر بيدها التى تسحبه لينظر لها وما إن تلاقت عيناهما حتى فوجئ بذلك الكف الذى سقط على وجهه لتتسع عينيه بصدمه وتردف بغضب  : من سمح لك ان تتلاعب بى لست تلك الفتاه التى ستبكى وتخشى من ما فعلت لتآتى وتترجاك كى تصلحه لست من يجبرنى احد على شئ ستشفى على يدى اعدك بذلك لكن تذكر جيدآ ذلك الكف لآننى سآجعلك تندم على ما فعلت ستطلب السماح وانت تركع لى لكننى سآعذبك
اكملت وهى تطرق بإصبعها على صدره : اعدك سآكسر ذلك الغرور داخلك سآجعل منك رجل يرثى له رجل يخشى النظر بوجهى
تعالت ضحكاته ليضحك بسخريه فى النهايه ويقترب ليهمس امام وجهها بنبره تنم عن مدى غضبه المكبوت : يبدو انك لن تستيقظى من احلامك سوى بنشرى لتلك الصور فى إحدى صفحاتى
توسعت عيناها وهى تشاهد صورها معه فى بعض المشاهد المخله بالآداب على هاتفه النقال الذى كان يرفعه بيده حاولت ان تمسك به لكنه ابعده ووضعه بجيب جاكيت بدلته السوداء لتتسع إبتسامته الساخره ويقترب اكثر ليهمس بآذنها : لا تستهينى بى عزيزتى فآنا اعلم تمامآ ان جنونك لن يكسر امامى بسهوله سآنتظرك لا احب التآخير وتستطيعين ان تفرغى جدول مواعيدك طوال اليوم غدآ
إبتعد قليلآ لينظر بعيناها الغاضبه ويمد يده بسرعه لينزع ذلك الوشاح حول رقبتها لتسقط عيناه على تلك العلامات فيبتعد ويردف بينما يرفع الوشاح ليؤشر لها به قبل ان يخرج : لا يليق بجميلتى ان تخجل مما حدث
كانت تتنفس بقوه وصوت عالى لتطلق صرخه غاضبه ما إن خرج ما جعله يسمعها ويضحك بخفه قبل ان ينظر لآرما التى تنظر له بتوتر ممتزج بالخوف ويرحل
وما إن تآكدت انه رحل حتى دخلت مسرعه لغرفه اماندا واغلقت الباب
ارما بخوف : ماذا حدث ؟ دكتوره هل انتى بخير ؟
اماندا بغضب : يبدو اننى تورطت بكارثه ارما ذلك الوغد لا يستهان به ابدآ حتى انه لا يملك اى ضمير ماالذى افعله الآن بالتآكيد لن استسلم وسآحاربه بكل قوتى لكن ماذا عن ادم ؟ اخاف ان اخسره لا انا لا استطيع خسارته مهما تكلف الآمر
ضمتها ارما بشده لتمسح بيدها على شعرها المجعد بتجعيدات واسعه لتتذكر بينما تهمس : كل شئ سيكون بخير لا تقلقى
Flash back:
كانت تجلس على مكتبها ترتب اوراق كشف المرضى بينما تُدخِل من عليه الدور حينما ظهر امامها جاريد بهيبته المخيفه بينما نظر لها بجديه ليردف بينما يضع امامها ورقه الكشف : سآدخل الآن
ارما وهى تبتسم بتكلف : اسفه سيدى هناك الكثيرين جائوا قبلك
إبتسم بسخريه ليصفق بضعه مرات ما جعل الكثير من الرجال ذو البدل السوداء والمظهر المخيف ليقفوا امام جميع المرضى الموجودين وامام رجال الشرطى ايضآ
نهض احد رجال الشرطه بغضب ليردف : ماالذى تظن نفسك فاعلآ ياهذا ؟
نظر له جاريد بحده ليردف بنفس إبتسامته الجانبيه : جاريد ليتو كما اظن انك ستطرد من عملك إن تحدثت معى هكذا مره اخرى
اعاد نظره لآرما ليردف بنظره حاده : لن تتحملى ما سيحدث إن لم ادخل الآن انسه .....
نظر للشاره على صدرها ليردف بتكلف : ارما
إبتلعت ريقها بصعوبه لتردف بتوتر : تفضل ايها المريض إإنه دورك
توسعت إبتسامته بتكلف ليردف قبل ان يدخل : جيد انكِ ذكيه 
End flash back:
ارما تفكر : واخيرآ يبدو ان هناك امل لآحصل على ما اريد
إبتسمت بخبث لتمحيها بينما تبتعد وتردف : اهدئى الآن واشربى بعض الماء سآخرج لآدخل لكى المرضى
اومآت لها اماندا بإبتسامه بينما تردف : شكرآ لآنك معى ارما دائمآ تكونين سندآ لى عندما احتاج لآحد
توسعت إبتسامه ارما لتومئ لها وتخرج
             ::::::::::::::::::::                       
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
1-رآيكم بالبارت ؟
2- رآيكم بتصرفات وشخصيه كلا من إدوارد وجاريد واماندا وارما ؟
3-ماذا يخطط جاريد ان يفعل مع اماندا ؟
4-إن كنتى مكان اماندا ماذا ستفعلين ؟
5-ماالذى تريده ارما وما علاقته بجاريد ؟
Any

  

Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن