13-ليس تملكآ هو فقط شغف شغف بكِ انتى

8.9K 364 84
                                    

13-ليس تملكآ هو فقط شغف شغف بكِ انتى

كان يسير مسرعآ ينظر بجانبه ليرى اماندا ويطمئن على تنفسها كل ثانيتين تقريبآ نظرات القلق تملآ وجهه بينما يردد : عزيزتى تحملى ارجوكى كل شئ سيكون بخير
توقفت سيارته امام المشفى ليحملها ويسرع للداخل بينما يصرخ بخوف : احد ما يساعدنى
اسرع بعض الممرضات له ومع احدهم سرير متحرك وضعها عليه ليآخذها الآطباء بسرعه إلى غرفه العمليات فى
ساعه ساعتين ثلاثه مرت عده ساعات إلى ان خرج الطبيب من غرفه العمليات ليسرع له جاريد بينما يردف بقلق : هل هى بخير الآن ؟
تنهد الطبيب رادفآ : انا لا اعلم ما على ان اقول لك هى بالفعل محظوظه فالرصاصه كادت ان تخترق قلبها لكن الله ستر والرصاصه جائت قريبه منه فقط ولم يتآذى اى من شرايينه لقد اخرجنا الرصاصه من جسدها هى تحتاج فقط للراحه والمتابعه الآن لذا سنضعها بالعنايه المشدده
اومآ له جاريد بإبتسامه حزينه ليردف : شكرآ لك
اومآ له الطبيب ليرحل بينما إنتظر جاريد خروج اماندا ليتبعها إلى الغرفه الخاصه بالعنايه المشدده إنتظر حتى قام الممرضين بنقلها للسرير الثابت وتم التآكد من جميع الآجهزه والمحاليل المتصله بجسدها ليخرجوا ويتركوه وحده معها
إقترب منها ببطء بينما ملامح الندم تملآ وجهه ليجلس بجانبها ويهمس : اسف لم اكن اقصد ان يحدث كل هذا اقسم لكى ما إن تستيقظى ستجدى حياه اخرى تنتظرك حياه جميله مستقره امنه سآقوم بكل شئ لآجعلك سعيده لذا سامحينى انا اقولها الآن لآننى لا املك الشجاعه لآطلبها منكى وانتى مستيقظه انا لا استطيع ان اكون ضعيفآ امامك صغيرتي طالما انا هو امانك اريد ان اكون الآقوى والآفضل بنظرك دائمآ اريد ان اكون الشئ الجيد الذى حدث لكى مهما حدث يجب ان اظل هكذا
كان ستحدث وتلك الدموع تسيل على وجنتيه بغزاره بينما تشتد يده على يديها
      ::::::::::::::::::::::::::                
كانت تبكى بحزن وهى تركع على الآرض امام كلا من السيد والسيده دريس بينما طفلها ذو العامين ينظر لها ويبكى على بكائها ايضآ لتردف بحزن ممتلئ بالرجاء : آارجوكم لقد مر عامين بالفعل وهم محبوسين هم تغيروا بالفعل انظر إلى انا وإبنى ذلك الطفل لا اريد ان يكبر دون والده ما ذنبه هو هو لا يفهم شئ ويظل يردد ابا فقط هو حتى لم يستطيع قول اوما بعد ارجوكم ارحموا إبنى اعلم ان زوجى اخطآ لكن 15 سنه كثير للغايه كيف استطيع العيش بدونه انا لا استطيع اقسم سينتهى بى الحال منتحره او اتعاطى المخدرات إن ظللت افكر به واتآلم شوقآ إليه سسيدتى لابد انكى تتذكرينى هذا انا ايمى صديقه اماندا المقربه لقد كنا اخوات بالفعل لما تفعلون بى هذا حقآ انا اموت ليس هم من يعاقبوا بل انا وإبنى انظرى إلينا جيدآ
تنهدت السيده دريس بغضب لتردف : كم انتى وقحه ؟ تريدين منا ان نطلق سراح من كانوا السبب فى حاله إبنتى تلك حالتها سيئه بما يكفى بالفعل هيا اخرجى من منزلى انا لن افعل شئ كهذا ابدآ  حتى وإن كنت سآموت شخصيآ لن اتخلى عن حق ابنتى حسنآ انا اتذكرك جيدآ انتى تلك الفتاه التى فعلت كل شئ لتركض خلف ذلك الكريس حتى انك اتيتى على صديقتك او التى تطلقين عليها اختك العديد من المرات تخليتى عنها لآجله وماذا الآن تآتى لتطلبى ان تتنازل هى عن حقها ؟ إذآ ماذا عنكى لما لم تحاولى إعطائها حقها انتى ايضآ تستحقين هذا العذاب مثل الجميع انا حتى لا اريد تذكر كم كنت اهتم لآمرك مثل اماندا هيا الآن لا اريد رؤيتك بهذا المنزل مره اخرى رجاءً إذهبى
رن هاتف السيد دريس ليخرج هاتفه من جيبه ويرد عليه ليصرخ بخوف : ماذا ؟  حسنآ حسنآ سنآتى حالآ
اغلق الهاتف بينما يردف بقلق : إجهزوا بسرعه اماندا تصوبت بالرصاص وهى بالعنايه المشدده
ما إن قال هذه الكلمات حتى سقطت السيده دريس مغشيآ عليها ليسرع الجميع لها بينما تصرخ سانا : اميييييى
السيد دريس : سانا اذهبى وتجهزى انا سآخذ والدتك للسياره وانتى ا جوكى اذهبى كما ترين نحن لا نتحمل المزيد
سالت دموع ايمى لتردف : حسنآ سيدى واسفه على الإزعاج
حملت طفلها الذى يشبه بشكل كبير كريس وخرجت ليتبعها السيد دريس حاملآ زوجته ليضعها بالسياره ويجلس بكرسى السواقه منتظرآ إبنته والتى اسرعت لتصعد فى الخلف فإنطلق مسرعآ للمشفى
     :::::::::::::::::::::::::                 
إبتسم بسعاده بينما يتآمل عيناها وملامحها السعيده وهى تنظر لذلك الطفل بين يديها ليردف بصوت منخفض خائفآ ان يوقظه : اليس جميلآ ؟
نظرت له بلطف : إنه يشبهك كثيرآ عزيزى
توسعت إبتسامته ليردف : شكرآ لآنك والدته 
دققت النظر فى عينيه بلطف لتردف : انا من عليه ان يشكرك لآنك قبلت بى بعد كل ما حدث
إنخفض ليقبل جبينها ويردف : لا تتحدثى هكذا ابدآ كى لا يحزن جاك
نظرت للطفل بهدوء لتردف : شكرآ لآنك سمحت لى ان اسميه على اسم اخى
ربط على رآسها ليردف بلطف : فقط كونى بخير لآجلنا ولا تشعرى بالذنب مره اخرى
مسحت على شعر جاك بلطف لتردف : سآحاول لكن لا استطيع ان اعدك تعلم جيدآ ان جاك كان ليكون حى لو لم ينقذنى
تنهد جاريد بإنزعاج ليردف : لما لا تفهمين هو انقذك لآنه اراد لكى ان تعيشى بسعاده وليس ان تعيشى مع الشعور بالذنب
دققت النظر بجاك الصغير لتردف : اعلم منذ ذلك اليوم الذى كدت ان تموت به وانا اعلم شعوره وقتها كان خائفآ ان يفقدنى كنت كل شئ له وقتها لذا فعلها دون ان يفكر ان الثمن حياته بل لم يهتم من الآساس تعلم فى بعض الآحيان اكرهه لآنه تركنى وحدى والومه على كونه ترك لى الآلم والحياه البائسه لكن الآن انا ممتنه له لآنه سمح لى بمقابلتك وحبك وسمح لجاك ان يآتى إلى هذه الحياه ما زلت اتذكر ذلك اليوم الذى إستيقظت به من العمليه كنت غاضبه ظننتك ستتركنى لذا تمسكت بك بشده فعلت كل مااستطيع لآجعلك لا تغادر غرفتى حتى اشفى وانتهى بى الآمر اقنع والدى ان يسمحا لنا بالزواج بآقصى سرعه ممكنه تعلم يوميآ اتذكر زفافنا وكم كنت سعيده للغايه لآننى معك لكننى الآن بقدر سعادتى اشعر بالحزن اشعر اننى انانيه انا اهتممت بحياتى فقط حتى اننى لم ارى الم وعذاب الكثيرين سانا التى اصبحت معلقه بالزواج من زين الذى لن يخرج سوى بعد 12عامآ اعلم انها مازالت تحبه وانها تتآلم يوميآ دون ان تظهر لنا تبكى ليلآ لآنها بين نار الكره والحب ومن جهه اخرى ايمى لقد علمت انها اتت تترجى عائلتى وكان معها طفلها من كريس كانت مدمره وضعيفه وهذا يؤلمنى اعلم ايضآ ان تايلور تتعذب لفراق هارى وتكرهنى لكونى السبب بفراقه عنها اشعر بعائلاتهم وهم يفكرون مليون مره ان ينتقموا لهم ويكرهون اسمى لآنى السبب فى كل هذا انا فقط حزينه لآننى لا استطيع مسامحتهم ما فعلوه كسرنى جاريد مازلت اتذكر المى ومعاناتى معهم احمد الله انك معى وانك خلصتنى من بين ايديهم انا فقط احب كوننا معآ بهذه اللحظه كون حياتى تحولت للآفضل بوجودك وكونك تعطينى كل حبك واهتمامك انا ممتنه سعيده وغيوره نعم اغير من نفسى عليك انا ارى انك كثير للغايه على وهذا يجعلنى اريد الشعور بك دائمآ اريد تقبيلك دائمآ واريد الشعور بلمساتك اللطيفه دائمآ فقط اريد ان اخبرك اننى اشكر تلك اللحظه التى طلب منى إد ان اعالجك واشكر اللحظه التى اخبرتنى بحبك بها
كان يستمع لكلماتها بسعاده ليحملها بينما هى تمسك بالطفل ويهمس : وانا اشكرك لآنك معى عزيزتى هذا كل ما يهمنى ان تكونى بجانبى دائمآ تحبينى واحبك تعشقينى واعشقك تصبحين مهووسه بى واصبح مهووسآ بكى انا شغوف بكل شئ خاص بكِ واعشق تفاصيلك وطبعك الغريب احب كيف احتويكى عندما تخافين احب كيف تهدئين عندما تشعرين بى انا احب كيف تحتاجيننى كيف تستنجدين بى انا فقط اريد ان اكون كل شئ لكى الوحيد الذى يستحوذ على تفكيرك الوحيد الذى يستحوذ على قلبك الوحيد بكل حياتك طالما انا حى يجب ان اكون انا الوحيد الذى تتوقف حياتك بآكملها على وجوده وتنتهى بغيابه هذا ليس تملكآ هو فقط شغف شغف بكِ انتى

كانت تنظر له بقليل من الصدمه من كلماته الغريبه ليضعها بغرفتهم ويآخذ الطفل ليجعله ينام قى سريره الصغير داخل غرفته ثم يغلق الباب ليعود لها ويردف : الم تشتاقى إلى ؟
توسعت إبتسامتها لتردف : كثيرآ حبى
إبتسم بخبث ليردف بينما يقترب منها ويفتح ازرار قميصه : إذآ لنفعلها عزيزتى
         إبتسمت له بلطف لتفكر : لم يعد يهم طالما هو معى فليذهب كل شئ للجحيم 
        :::::::::::::::::::::::::::                  
إنتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم  الروايه لم تنتهى بعد مازال هناك 3بارتات لتنتهى وسينتهوا غدآ إن شاء الله

Any

Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن