3-وداعآ واتمنى ان لا اراك مره اخرى

17.8K 670 18
                                    

3-وداعآ واتمنى ان لا اراك مره اخرى :

كانت تقف امام ذلك القصر الضخم لتفكر وهى تتآمل ذلك الجزء المنعزل من القصر : ماالذى يحدث هنا لما اشعر وكآنه هو من يسحبنى إليه وليس انا كان يجب ان اجبره على ان يطيعنى كيف انتهى بى الآمر اطيعه كيف انتهى الآمر بى للخساره امامه فى خططى انا   لا يهم الآن يجب ان اعلم مشكلته واحلها بآسرع وقت كى استطيع التخلص منه
قاطع افكارها صوت ذلك الخادم الذى إنحنى امامها بإحترام رادفآ : مرحبآ انسه اماندا السيد جاريد ينتظرك منذ فتره
اومآت له لتسير خلفه للداخل بينما تردف : هل ينتظر منذ وقت طويل ؟
الخادم بهدوء : منذ 3ساعات تقريبآ
اومآت بهدوء بينما تلقى نظره على داخل القصر الفخم لتندهش بينما تتآمل ما حولها بصدمه ليس من فخامه القصر او وسعه او جماله لكن لآنه خالى من الحياه لم ترى اى احد فى القصر مما جعلها تشعر بالتوتر لتردف بتساؤل : يبدو وكآن لا احد هنا
الخادم وقد إنتهى من صعود السلالم الرئيسيه : نعم فالسيد جاريد اعطى الجميع اجازه اليوم
قبضت حاجبيها لتتسآل مره اخرى : وهل يعيش وحده هنا ؟ اين عائلته ؟
الخادم وقد توقف امام ذلك الممر الزجاجى : اسف سآضطر لتركك هنا يمكنك ان تمرى من هذا الممر سيؤدى بك للجزء الخاص بسيد جاريد
اومآت له بتفهم لتنظر إلى الممر بينما تفكر : لما اعطى الجميع اجازه اليوم ؟ ياإلهى اشعر وكآننى اسير فى الطريق لنهايتى
تقدمت عده خطوات لتنظر اسفلها فتشعر ببعض الخوف تآخذ نفسآ عميقآ وتخرجه لتهمس بينما تسير وهى مغلقه عيناها : ياإلهى هذا حقآ مخيف
شعرت وكآن احدآ ما خلفها مباشرتآ لتتوقف عن السير وتفتح عينيها لتنظر إلى ذلك الآرتفاع مجددآ فتغمض عينيها بسرعه وهى تردف برعب : ممن اانت ؟
شعرت بتلك الآنفاس على رقبتها لتسمع صوته وهو يهمس : لا تنكرى أنه جميل
حاولت الإبتعاد عنه وهى مغمضه عينيها لتشعر بجسدها يهوى بينما تلك اليدين تلتفان حول ظهرها وقدميها لتصرخ به بغضب ممتزج بالخوف : مما الذى تفعله آنزلنى الآن
إبتلعت ريقها بصعوبه عندما سمعت جملته الهامسه بينما تشعر بآنفاسه الساخنه على اذنيها : آلم تشتاقى إلى ؟
فتحت فمها كى تتحدث لكنها لم تنجح فى التحدث عندما شعرت بجسدها يسقط لتصرخ بخوف وقد ابعدت يديها من فوق عينيها لتحاول الإمساك بآى شئ قد تصل إليه لكن إنتهى بها الحال ساقطه على ذلك الفراش الناعم لتفتح عينيها بتفاجؤ فتشاهد جاريد الذى يرتدى قميص ابيض وبنطال بذلته الآسود مع رابطه عنق رماديه بها بعض النقوش السوداء كان يقف بهدوء بينما يتآمل اماندا شعرها الذى قد رفع بشكل كعكه وجهها الذى تعمدت عدم وضع اى شئ به وتلك الملابس المحتشمه والتى عباره عن قميص اسود اللون و جيبه طويله سوداء ليبتسم بخبث بينما يردف : هل انا مخيف إلى هذا الحد ؟
نهضت مسرعه من على السرير لتبتسم بهدوء محاوله إخفاء خوفها وتوترها لتردف ببرود مصطنع : افضل ان نجرى مقابلتنا بمكان مريح
تمدد جاريد على السرير ليضع يديه خلف رآسه رادفآ بخبث : وهل هناك مكان مريح اكثر من غرفه النوم وعلى السرير ؟
سعلت اماندا عده مرات بإحراج لتردف : للما لا نجلس بمكان اخ.....
قاطع كلامها جملته بعد ان تحولت ملامحه للغضب : اكره الفضول والعند وعدم التقدير والغباء وجميعهم توافروا بكِ الا يجدر بى معاقبتك الآن ؟
إبتلعت ريقها بصعوبه لتتراجع عده خطوات بخوف لتردف بتوتر : تتعاقبنى ؟
نهض بينما ملامحه الغاضبه لا تفارقه مد يده من جديد ليمسك بيدها ويسحبها خلفه دون التفوه بحرف خرج من غرفه نومه لتلك الساحه الواسعه لينزل من الدرج الذى يتوسطها والذى كان على شكل لولبى  إلى ساحه اخرى مختلفه عن مظهر الآولى العصرى حيث كانت تلك تبدو وكآنها صممت من بعض التحف الآثريه أو الفنيه القديمه إتجه للباب الوحيد فى الساحه ليفتحه ويدخل إلى غرفه نوم بنفس نمط الساحه الخارجيه لها بها 3ابواب
إتجه للباب المواجه للذى دخل منه ليدخل ويترك يدها فتفرك يدها الحمراء إثر يده لتنظر له بصدمه عند رؤيتها لتلك الغرفه المليئه بالملابس الحريمى لتردف بسخريه : واو يبدو انك غنى لدرجه الآحتفاظ بالكثير من الملابس للفتيات لديك
نظر لها بغضب ليردف بسخريه : هه يبدو انك لستى بالذكاء الذى يجعلك تعلمين ان تلك الملابس جميعها لكى
ضحكت اماندا عاليآ لتردف بينما تقترب من بعض الملابس العاريه لتردف بسخريه : ومن قال اننى سآرتدى تلك الآشياء سيد جاريد لما لا تقتنع اننى طبيبتك ولست طفلتك لتعاقبنى او عاهرتك لتحضر لى الملابس وتجعلنى ارتدى تلك الآشياء إن كنت سآرتدى شيئآ من هذا سيكون لخطيبى وليس لك
تجاهلها جاريد ليُخرِج  احد الفساتين القصيره ويلقيه بوجهها رادفآ هيا ارتدى هذا واخرجى
نظرت له اماندا بغيظ لتصرخ بغضب بينما تلقى الفستان ارضآ : للمره المليون اخبرك توقف عن التحكم بى لست ابى او امى او خطيبى حتى انك لا تعنى لى شيئآ لذا فلتتحدث وتخبرنى اى لعنه حدثت لك جعلت منك ذلك الشخص المريض
تحولت ملامحه من الغضب للبرود بينما ينظر لها بنظرات غريبه لم تفهمها فقط شعرت انها يجب ان تهرب منه شعرت بالخوف من بروده المفاجئ
تراجعت للخلف عده خطوات بينما تردف محاوله إصلاح ما فعلته : اسفه لم اقصد جاريد اعتقد اننى يجب ان ارح .....
قاطع كلامها جسدها الذى تهاوى ليصبح معلقآ خارج الشرفه بينما يديه تمسكان بيدها بقوه ملامحه البارده تقابل نظرات الخوف والهلع على وجهها لتشعر بيدها تنفلت من يده إثر العرق اغمضت عينيها بينما تتذكر
Flash back:
كانت تركض من بعض الرجال بخوف اعلى ذلك المنزل هى واخيها الكبير لتنزلق قدميها كادت ان تسقط لكنها شعرت بتلك اليد التى امسكت بيديها بقوه محاولا إنقاذها وما إن انقذها حتى زُلِقَت قدماه ليسقط من الآعلى امام عينيها لتصرخ عاليآ : جااااااااااااك لااااااااااااااا
End flash back:
نهضت فجآه لتجد نفسها كانت تصرخ وجسدها بآكمله متعرق ليردف جاريد بنفس بروده : هنيئآ لكى انسه اماندا انتى الشخص الوحيد الذى سآخبره كل شئ عن نفسى تعلمين لما
كانت تتنفس بصعوبه إثر ذلك الكابوس لتردف بتقطع : للما ؟
جاريد وهو يبتسم بخبث مع ملامحه البارده : لآنك الشخص الوحيد الذى اثار جميع مشاعرى دفعه واحده تجعلينى اريد قتلك واريد ان امنحك الحياه اريد تعذيبك وعقابك لكننى ايضآ اريد ان اجعل منكى سعيده بجانبى تعلمين شئ يبدو اننى بالفعل شخص مريض لكننى مرضت منك انتى لم اعد اريد سماع اسم ادم او جاك من فمك مره اخرى لم اعد اريدك ان تتحدينى كى لا اغضب منكى
كانت اماندا تنظر له بصدمه لتردف بهدوء مصطنع وهى تنهض من السرير وتقترب منه لتردف بصوت منخفض ومغرى : سآفعل كل ما تريد فقط اخبرنى كل شئ عنك اخبرنى لآساعدك واحررك من كل شئ
إرتسمت إبتسامه خبيثه على وجهه ليقترب منها اكثر ويهمس : تبدين مثيره للغايه بملابسك الداخليه تلك مع ذلك العرق على جسدك يجعلنى افكر بالكثير والكثير عزيزتى
إبتلعت ريقها بصعوبه بينما تنظر لما ترتديه لترمش عده مرات 
ثم تنظر بعيناه لتردف بإحراج : اين ملابسى ؟ 
توسعت إبتسامته ليردف بينما يلمس بآصابعه وجهها : إن اردتى ان تستمعى لى عليكى ان تكونى هكذا
اماندا بتذمر ممتزج بالإحراج : بربك جاريد الجو بارد
توسعت عينيها بصدمه عندما شعرت بجسده يحيط بها قبل ان يسقطا معآ على السرير ليردف بهدوء : سكارليت جوانز كل شئ كان بسببها احببتها كثيرآ كانت فتاه جميله جميع شباب المدرسه تحبها إختارتنى انا لآرقص معها فى حفلات المدرسه كنا اصدقاء او هذا ما اعتقدته ففيما بعد إكتشفت انها تكرهنى وانها لم تكن الفتاه الجميله التى احببتها بل كانت ساحره شريره تتنكر بزى الجمال بعد ان خدعتنى وجعلت الجميع يسخر منى ويلقى على الحجاره صممت ان اكون الشخص الذى يجعل من يراه يهابه الشخص الذى لا يثق بآحد مهما حدث ولا يحب احد اصبحت جاريد ليتو الشخص الذى يحصل على ما يريد مهما كان الثمن ويفعل المستحيل ليدمر من يغضبه زادت حالتى سوءً عندما توفى ابى اصبحت غير مهتم بالجميع فقط اريد الموت
اومآت اماندا بهدوء لتنهض فجآه بينما تردف : إذآ هذا كل شئ جيد اين ملابسى الآن ؟
نهض جاريد وهو ينظر لها بإنزعاج ليردف : لم اخبرك ان ترحلى بعد
نظرت له اماندا لتردف بعد ان وجدت ملابسها لتبدآ بإرتدائها : لقد انتهى عملى معك اليوم غدآ عليك إحضار سكارليت إلى منزلك وإخبارها بكل شئ تكنه لها ايضآ حاول ان تحبها مره اخرى 
انتهت من إرتداء ملابسها ليسرع جاريد ويمسك بيدها قبل ان ترحل ليردف بغضب : لا اريد
اماندا وهى تحاول إفلات يدها منه :  علاجك الوحيد هو ان تحب مره اخرى جاريد ذلك القلب يحتاج ليحب شخصآ ويتمسك بالحياه لآجله فهمت ؟ والآن وداعآ واتمنى ان لا اراك مره اخرى
انهت كلامها لتنزع يدها بالقوه وتركض مسرعه للخارج بينما هو قد إشتعل غضبه ليكسر بكل شئ بالغرفه ويلقى به ارضآ 
     :::::::::::::::::::::::::::                        
صعدت منزلها لتتجهز وتنزل فتركب سيارتها وتنطلق بها حتى تتوقف تحت ذلك المبنى لتنزل من سيارتها وتدخل لتلقى التحيه على الموظفين ثم تدخل لذلك المكتب
كان يجلس وكل انتباهه للآوراق بيده ليردف دون ان ينظر : جيما لم تحضرى اوراق السيد جاد
تعالت ضحكات اماندا بينما تردف مقلده صوت جيما : اسفه سيدى سآحضره فى الحال
نظر لها ادم لتتسع إبتسامته بسعاده بينما يردف : اووه حبيبتى إشتقت إليكى
ضحكت بخفه لتردف بحزن مصطنع : إذآ الا تملك القليل من الوقت لتقضيه مع حبيبتك التى إشتقت لها ؟
نهض ادم من خلف المكتب ليردف بإبتسامه : اسف حبيبتى اعلم اننى مشغول هذه الآيام بالعمل لكننى سآعوضك قريبآ
اومآت له بقليل من الإحباط الممتزج بالتفاهم لتردف : إذآ على الآقل لنذهب ونآكل معآ
اومآ لها ليآخذها ويخرجوا
     :::::::::::::::::::::::                  
كان جاريد داخل سيارته بينما إدوارد بجانبه لينطلق مسرعآ إلى احد المطاعم بينما الغضب ما زال ظاهر عليه
     :::::::::::::::::::::::::               
كلا من جاريد وإدوارد يجلسون على إحدى الطاولات الجانبيه عندما دخل كلا من ادم وهو يمسك يد اماندا التى كانت ترتدى فستان راقى وجميل جعل من جمالها يظهر ليلمحهم جاريد وتتحول ملامحه للغضب اكثر من قبل حال رؤيته إبتسامتها السعيده لآدم الذى بدوره سحب الكرسى لتجلس عليه ثم جلس امامها
إدوارد بإبتسامه : ماالذى تنظر له ؟
نظر إدوارد لتتسع إبتسامته ويردف : اووه صدفه جيده ادم واماندا هنا سآذهب لآلقى التحيه واعود
جاريد وما زالت علامات الغضب على وجهه : لما لا نذهب ونجلس معهم فعلى ما يبدو ان لدى اهتمام لآتعرف على ذلك الشخص
اطال إدوارد النظر لجاريد بريبه ليبتسم ويردف : كما تريد
نهض الآثنين ليجلسا على طاوله ادم واماندا ما جعل ملامح اماندا تتحول للصدمه لتردف بصدمه : إد والسيد جاريد ؟
إبتسم جاريد بلطف ليردف : الم اخبرك عزيزتى ان تنادينى جاريد فقط
نظر ادم له بغضب ليردف مبتسمآ ومحاولآ ان يخفى غيرته : عذرآ ياسيد لكن من انت هل تعرف خطيبتى ؟
إبتسمت اماندا لتردف بسرعه : اووه السيد جاريد مريض عندى
نظر لها جاريد بغضب بينما إدوارد يراقب تصرفات جاريد بإندهاش اما ادم فإبتسم بتكلف ليردف : يبدو ان حالتك سيئه فعلى ما يبدو لا تستطيع التفرقه فى تعاملك بين طبيبتك وحبيبتك
توسعت إبتسامه جاريد ليردف : وماذا إن كانت الآثنان معآ
     :::::::::::::::::::::::::                    
انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم
1-رآيكم بالبارت ؟
2-ماالذى يفعله جاريد ؟
3-ما رد فعل ادم على كلام جاريد ؟
4-ما رد فعل إدوارد على ما حدث امامه ؟
5-ما رد فعل اماندا من تصرف جاريد ؟
Any

             

Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن