16-انتى مجرد عاشقه لكنك اصبحتى شغفى الوحيد

12.5K 404 142
                                    

16-انتى مجرد عاشقه لكنك اصبحتى شغفى الوحيد

كان يقضى وقته فى الذهاب والمجئ بطول ذلك الممر يفرك يديه بقلق مستمر نظر لغرفه الفحوصات الخاصه بيها من النافذه للمره العاشره منذ ان جاء ليرى الطبيب وهو يعطيها إبره والممرضه وهى تظبط الجهاز الخاص بالقلب اكمل خطواته ليكمل دورته مره اخرى ويعود لنقطه وقوفه وينظر مره اخرى من النافذه ليشاهد الطبيب وهو يخرج من الغرفه فيسرع له بينما يردف بنبره متسرعه وقلقه : هل هى بخير ؟

إبتسم الطبيب بخفه ليردف : إهدآ ارجوك سيد ليتو هى بخير لكن لآكون صريحآ لا اعتقد ان هذه المره السبب الوحيد هو الظلام لااعلم ما حدث معها لكن اظن انها تعرضت لصدمه كبيره عليها ما جعل حالتها النفسيه تزداد من قبل اخبرتك انه يمكنها العلاج بالمنزل تحت إشراف السيد دريس لكن الآن اعتقد ان من الآفضل ان تذهب للمصح كى تتعالج 

اومآ له جاريد بحزن ممتزج بالبكاء الشديد ليردف : اتفهم ما تفوله لكنى لا استطيع فعل هذا بها لم اعد استطيع جعلها تتعذب او سماع صراخها اعلم انك مندهش الآن مما اقوله لكننى بالفعل هكذا منذ ان تأكدت انها تحبنى ذلك اليوم الذى ارادت الموت بدلآ عنى وكدت اخسرها بالفعل وانا لم اعد اريد رؤيتها تتعذب لم اعد اريد رؤيتها ضعيفه تحتمى بى لم اعد اريد سماع صرخاتها المتألمه او ممارسه ساديتى عليها فقط كل مااريده هو رؤيه ضحكتها وسماع صوتها ينادى بإسمى بلطف الشعور بها تضمنى بحب بينما اشعر بقلبها وهو يتضارب لآجلى من قبل كنت استطيع الآنفصال عنها بمقابل ان ارى صورها لكن الآن لا استطيع يجب ان اراها امامى اشعر بدفء جسدها واستمع لصوتها وهو ينادينى انا اريدها ان تشفى حقآ اريد ذلك حتى اننى كلما اراها بهذه الحاله واشعر بضربات قلبها التى تضعف دون انن يكون بيدى ان افعل شئ اتمنى الموت قبل ان اقوم بذلك لها انا فقط لا اعلم كيف فعلت هذا خوفى انها ستكون لغيرى وغيرتى واحلامى بإمتلاكها جعلوا منى وحش لا يهتم بأحد حتى اننى كنت خائه ان اساعد اصدقائى بعد ان اوقعتهم بمشاكل هم بغنى عنها حتى لا تعلم اننى من فعلت كل هذا لكنها بالفعل علمت ولآنها علمت تدهورت حالتها كله بسببى هى دائمآ تتأذى بسببى كان يجب ان احميها من نفسى وليس من احد اخر لكننى فقط تصنعت كل شئ اعلم اننى لا استحق حبها لى لكننى مازلت اريده انا فقط لا استطيع الآبتعاد 

تنهد الطبيب بحزن ليربط على كتفه ويردف : لا تحزن كل ما حدث لها انت ايضآ لست مسئولآ عنه بطريقه مباشره وعندما تستيقظ سأطلعها على حالتك انا متآكد انها ستعذرك ومن المممكن ان يساعد هذا على شفائها بطريقه اسرع 

لمعت عينا جاريد بتفاؤل ليردف : حقآ ؟

اومآ له الطبيب بإبتسامه ليردف : بالتآكيد 

كانت تستمع لكل ما قاله جاريد فصوتهم كان بالفعل مرتف وسريرها قريبآ للغايه من الباب  سالت دمعتها برفق على اذنها لتنهض وتخرج من الباب فيتفاجئ كلا من الطبيب وجاريد بها لتردف : ما هى حالته ؟

Passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن