في أحد البلدان العربية كان هناك فتى صغير يدعى ضياء إلتحق بحلقات حفض القرآن وهو في الثالثة من عمره و عندما بلغ 16من عمره ختم القرآن كاملا وأقامت له عائلته حفلا رائعا ولما إلتحق بالجامعة قرر السفر إلى أوربا لإكمال دراسته لأنه تحصل على معدل 18في الباكالوريا وذهب مع ثلاثة من أصدقائه وهم ممتازون ولكن واحدا منهم كان المقرب من ضياء لكنه كان منحرفا عن الطريق القويم فقد كانت تغريه شهواته ومطامعه وطالما أراد ضياء نصح هذا الأخير الذي يدعى حماد ولكنه لا يستمع للنصيحة ومرت الأيام وتأقلم الشباب الأربعة مع الوضع ولكن بقي قليل من الوحشة والغربة في صدر ضياء الذي كان يرتدي ثياب المسلمين القميص والشماغ في الشارع وعند دخوله الجامعة ينزعهما ويرتدي الملابس الجامعية ورأى هناك الفتياة بعريهم وملابسهن المخالفة للشريعة الإسلامية وفي البداية كان بغض البصر عليهن لكن عندما تعود على الوضع صار كالبقية ولكن الشيء الذي أغاضه هو أن جميع أصدقاءه إنسلخو عن قيمهم ومبادئها وجرو وراء شهواتهم ووراء الفتيات.
# نصيحتي لكل شاب مسلم وفتاة مسلمة إكمال القصة لأن فيها عبرة لهم .
ويتبع إن شاء الله.
أنت تقرأ
قصتي مع القرآن
General Fictionهذه قصة واقعية تحكي عن شاب مسلم عاش حياته مع القرآنية فجعله إمامه ودستورهزإستعصم بالله من الفتياة اللواتي يكدن له لجماله الفاتن