وبعد تلك المناوشة التي حصلت لضياء مع ميلان ذهب إلى المنزل وقلبه منقبض وكئيب وناداه حماد ولم يجبه ففهم أنه يريد الخلوة فتركه ،ودخل ضياء غرفته وأغلقت الباب ونام ورئ فيما يرى النائم أمه كانت بشوشة سعيدة فهرع لتقبيلها ثم قالت له : أي صغيرة فلاو الله قد أرحتني وأنا أشجعك على مواصلة مابدأت فيه وثق أن الله معك في كل حدث وأنه ناصرك على تلك الفتاة وأنا أذكرك بالحديث سبعة يضل الله يوم لاضل له ورجل وقع في حب إمرأة فقال إني أخاف الله رب العالمين و أنت مثل ذلك الرجل ومثل الطفل الذي تربى على طاعة الله فلم يغره الشيطان فإثبت يا بني وواصل .
وبعدها إستيقض ضياء متهللا مستبشرا بنصر الله وبعدها قام إلى الصلاة ودعى الله .
وفي كل يوم كانت تلاقي ميلان وتغريه ولكنه مطأطئ رأسه وظنت أن هذا ضعف منه .
وفي أحد الأيام كان ضياء في طريقه إلى المنزل ومر من حي مهجور فقطع طريقه ثلاثة شبان فإستغرب ضياء وظن أن يكون هذا من كيد ميلان فقال له :ماحاجتكم مني، قالو دينك.
فرد : أ و ديني الذي ضايقكم فو الله أنا ثابت عليه ماحييت ، وما أنتم إلى مجرد حشرات بليت بها .
فقال واحد منهم: وماردك إن قلت لك أني قاتلك لا محالة .
فرد ضياء : ثابت و مؤمن بنصر الله ولا أسخط على قضاء الله إن كتب موتي على يدكم أو أقاوم عسى أن يكون إبتلاء من ربي على صدق إيماني وأهلك بعدها فما أنتم بمضليني عن دين الحق وإن أرتم المجابهة فلا أقول لكم إلا كما قال علي بن أبي طالب« أناالذي سمتني أمي حيضرة £££ كليث غاب كريه المنظره»
فرد ذلك الأخير: ألا بورك فيك يا همام أنا رأيتك فيك العجب وعجبت من توكلك على إلاهك وماهذا التوكل إلايقين هلا دللنتا على دينك فإنه دين الحق وإنا رأينا منك مالم يرى في القسيسين ورجال المعابد .
فدلهم ضياء على الإسلام ودخلوا فيه وهم على يقين أن وعد الله حق.
وبعد تلك الحادثة حلم ضياء بأمه مرة أخرى فقالت له أمه : أيا حيضرة .
فقال : أوعلمتي بما حدث لقد إزداد شوقي لكي .
فقالت : أنت أسد الأمة ياولدي إثبت فإن مصيبة يتحدث لك............
ويتبع..............
أنت تقرأ
قصتي مع القرآن
General Fictionهذه قصة واقعية تحكي عن شاب مسلم عاش حياته مع القرآنية فجعله إمامه ودستورهزإستعصم بالله من الفتياة اللواتي يكدن له لجماله الفاتن