وبعد تلك الحادثة والمعجزة التي حدثت لضياء قرر إمام شق طريقه إلى الله والثبات على كل المشاكل وفي الغد ذهب ضياء إلى الجامعة وجماله يجذب الفتيات من بعيد وأما رائحة المسك التي أكرمه الله بها فما زادته إلى جمالا ونورا وبينما هو سائر وسط المعجبات خاف أن يميل قلبه إلى إحداهن فقال إني أخاف الله رب العالمين وثبت قلبه على مقولته وعند إنتهائه من الدرس خرج مع صديقه حماد وبينما هو أمام باب الجامعة ينتضر باق الرفاق حسب الموعد خرجت فتاة حسناء فائقة الجمال فغض ضياء بصره وقال إني أخاف الله رب العالمين ولكن الأمر الذي حير ضياء هو أن الفتاةبقيت تنظر إليه ثم أدارت وجهه إليها وكانت المفاجئة عندما رآها ضياء فقد كانت البنت التي طلبت منه فعل الفاحشة معها فأصبح وجهه أحمر وبح صوته و إعتذر من حماد وذهب مسرعا لكن حمادا لحق به وقال له: ماقصتك مع تلك الفتاة ،لكن ضياء أعرض عن قول الحقيقة وقال إنها كانت مصادفة .
وبعد مرور يومين وبينما ضياء خارج من الجامعة وحده وجد الفتاة نفسها تنتظره فقال لها ماذا جاء بك إني أخاف الله رب العالمين .
يتبع...... .. .
أنت تقرأ
قصتي مع القرآن
General Fictionهذه قصة واقعية تحكي عن شاب مسلم عاش حياته مع القرآنية فجعله إمامه ودستورهزإستعصم بالله من الفتياة اللواتي يكدن له لجماله الفاتن