السر

181 5 0
                                    

ظن ضياء أن أحدا لم يره ولكن في الحقيقة تبعه أحد وسمع كل كلامه  يا ترى من يكون ذلك الشخص .
وفي الغد عاد ضياء إلى الحديقة وإنتضر الفتاة نفسها ووحدها تنتظره وقالت أن يأتي إلى بيتها ويخطبها ويطلب رضا أبيها وفي هذه المرة أيضا تبعه ذلك الشخص المجهول   وطلب ضياء من الفتاة أن يلتقيا في الموعد المحدد وسألها  عن إسمها  فأجابت : إسمي أمة الله .
وودع ضياء الفتاة  ولكن هذه المرة تبع الشخص المجهول الفتاة إلى منزلها وفي الغد حصلت عملية إختطاف  والمختطف مجهول هذا ما شوهد في الأخبار وفي ذلك الوقت سال حماد ضياء عن إسم الفتاة فقال إن إسمها أمة الله . وذهب ضياء إلى الجامعة وحده وفي الطريق إلتقى بميلان وقالت  : مرحبا عزيزي أ لم تغير رأيك أنا حذ رتك  لأنك ستندم وستخسر  واحدا من أعزائك  فأنت لي وحدي .
ولكن ضياء تجاهلها.
ويتبع

قصتي مع القرآنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن