وبعد ذلك الحلم تشاءم ضياء في البداية لكنه تشجع وعزم على الأمر ليقينه بالله .
وفي الغد دعاه أحد أصدقاءه في نزهة وهو حماد وهناك في الحديقة جلسا وبدأ حماد يروح على ضياء .
وأما ضياء فإزداد حزنا وكآبة وغط في النوم لرأيته تلك الفتياة الكاسيات العاريات وشرودهن فيه .
وأما حماد لما رآه نائما ذهب ليحضر كوب قهوة وفي الطريق إلتقى بفتاة حسناء فائقة الجمال ترتدي حجابا فأراد أن يضيفها إلى قائمة أصدقائه فذهب إليها وقال لها ما إسمك ،قالت إسمي ما سماني الله ، أعجب لأمرها ،وقال هل هذا حقا إسمك ،فردت أجل ، فقال لها إذن كم عمرك أنا عمري ٢١سنة ،فردت عمري يعلمه الله ،فقال أتمزحين أنا عربي مثلك لماذا الخوف، فردت ولكني لا أعرفك ولست من محارمي فلماذا هذا الإستهزاء في الدين وأنا لست عربية ولكني مسلمة فإتركني وشأني فأنا أخاف الله .
وبعدها إنصرف عنها حماد محتارا وقال في نفسه: عجبا لها أترفض صداقة وسيم مثلي .
وعاد إلى ضياء وقص عليه ما حدث فقال له ضياء: أرجوك أرني إياها،وبحثا عليها ولكن دون جدوى وسأل حماد ضياء: وما غايتك منها إنها وقحة .
فأجاب ضياءمتحسرا: لغاية في نفسي .
وكانت الغاية من ذلك هو أنه أراد الزواج منها .
ويتبع
أنت تقرأ
قصتي مع القرآن
General Fictionهذه قصة واقعية تحكي عن شاب مسلم عاش حياته مع القرآنية فجعله إمامه ودستورهزإستعصم بالله من الفتياة اللواتي يكدن له لجماله الفاتن