رواية : العريس المنتظر أين هو
كاتبة : أحلام الوهج
****************
دقات الباب المختلفة عن دقات أهلي أصبحت تربكني ، هل هم عائلة جديدة ام الحال كما هو سيبقي ، ياليتني قلت نعم آه يا الهي يكفيني كذب علي نفسي ، فأنا لا استطيع الموافقة لا لا لا لن ولن أجبر نفسي .
**********صباح جديد ، خطوات سريعة ، دقات كثيرة علي باب غرفتي ، الكل يسأل هل تجهزت اخبروها أن تسرع ، لقد اقترب الضيوف أن يصلوا .
وانا كنت في غرفتي اتصفح كتابا من كتبي كنت قد بدءة قرأته مند يومين حتي دخلت أمي وهي تخاطبني بنبرة حاده
(ماذا تفعلين أهذا وقت قراءة الكتب ؟!)
قمت من علي كرسي ووضعت كتاب في مكانه مع بقية الكتب وفعلت ماتريد فعله في كل مرة يأتي فيها شخص ويطلب يدي
آه لقد وصل الضيوف بمجرد دخولهم كنت واقف علي ناحية باب المطبخ أنتظر الأوامر لكي أدخل القهوة لهم مع أنني كنت أعرف ماذا سوف يحصل سوف يتم رفضي بعد خروجهم من هنا ، لكن أهلي لم يكن ولا واحد منهم يهتم لمشاعري المهم أن اتزوج ك باقي الفتيات .
بعد يوم واحد عن حضور تلك العائلة لخطبتي اتصلت ام العريس ردت في بدء الأمر أختي الصغرى فطلبت منها انت تحدث امي ، كنت واقف انتظر ماذا سوف يكون الجواب ، لكن قبل ذلك طلب ابي من أمي أن تضغط علي مكبر صوت الهاتف لكي يسمع الجميع .
أمي وهي تتحدث مع ام العريس : مرحبا كيف احوالك ؟
ردة ام العريس قائلا : بخير اتصلت فقط لكي اخبركي ... آسف لن يتم الزواج
أمي : هل هناك خطب ؟
ام العريس : ليس هناك عيب في ابنتك بكل صراحه لكن ابني رفض من غير سبب اسف مرة اخري الي اللقاء
أقفلت الخط وبقي الكل في مكانه ، في ذالك الوقت كنت ارمقهم بنظرات هل ارتحتم لقد جرحت مرة آخري لكني لم أستطع قولها اكتفيت بصمت وتوجهت الي غرفتي لكي أكمل قراءة كتابي .
بعد جلوسي علي كرسي لقراء بدءة أسمع اصوات عائلتي وهم يتكلمون بصوت عالي غير مبالين إذا كنت سوف ياديني كلامهم مرددين بجمل مختلفة (ماذا نفعل معها لكي يقبل بها شخص ما )( لقد سئمت من كل مره ترفض بها)( هل سوف تبقي عانسا)
رميت كتاب فوق السرير ووضعت سماعة الاذن لكي لا اسمع اصواتهم وكلماتهم المزعج حتي نمت من غير أن استوعب أنه سوف ينتظرني شيء الاسوء .*******
بعد ساعات جاءت إحدى جارتنا لكي تخبر امي انها احضرت عريس مناسبا ، امي نادتني وهي تقول لي سوف يحضر شخص ليطلب يدكي بعد ثلاثة أيام.
******
آه يا الهي مرة أخرى من الماكد أنها سوف تكون كباقي مرات، كيف ومتي سوف امضي هذه الثلاثة أيام ، كيف سوف أتحمل كلمات عائلتي،،،،مرة أيام وجاء اليوم المنتظر.
دق الباب كان مختلفا هذه المرة حين سمعهم وهم يسلمون علي أهلي كاد قلبي يقف، بعد عشرة دقائق من وصولهم أدخلت القهوة والشاي الاخضر، كان الشاب جلسا امام مدخل غرفة الضيوف ، لم استطع النظر إليه حتي لكني جلست ناجية أمه التي حضنتني بقوه حينا سلمت عليها بعد دقائق طلبت الأم عريس أن يتركونا وحدنا لتحدث.
بعد خروج العائلة وتركنا وحدنا بدء الصمت يسود الغرفة وتوتر يظهر علي أجسادنا ووجوهنا ، لكن الشاب كسر كل ذلك وبدء يتحدث بكل لطف لكن فجاء تحول ذلك الشخص اللطيف الي شخص آخر وهو يوجه الى كلماتهالشاب ( إسمه يوسف ) :
شهد وبكل صراحة سمعت انه تم رفضك عدة مرات ، رغم جمالك وقوامك الرشيق أريد أن أعرف لماذا لا أحد يريد الزواج منكي؟!شهد:
الله وحده يعلم سبب رفض الجميع لييوسف:
حسنا إذا هل يمكنكي اخبار أمي أننا أنهينا حدثناشهد: تقصد حديثك انت وليس حدثي لذا اود ان أسألك سؤال لماذا أتيت لخطبتي رغم معرفتك أن هناك من يرفضني ؟!
وقف يوسف من على كرسي وتحرك عدة خطوات نحوي ، كنت مرتبك مدة أن يغمي على لكني تملكت نفسي وفجأة إذا به يهمس في قاءلا
يوسف: سوف...
أنت تقرأ
العريس المنتظر أين هو
Romanceلا أعرف لماذا مجتمعنا أصبح كل ما يهمه المظاهر فقط لا يهتمون لا بمشاعر الناس او حتي بمعاناتهم من أمور أخرى لا تكون في مصلحتهم أجل ... أجل ... مجتمعنا أصبح فاسد رغم كثرة الصالحين فيه