الجزء الرابع: لقد عدنا وجتمعنا

477 17 2
                                    

يوسف : الا تتذكرين شيء
شهد : كم هذا غريب هذا المكان يشبه المكان الذي كنت أعيش فيه في الماضي مع جدتي
يوسف : درستي هنا صحيح؟!
شهد : اجل! كيف عرفت ذلك ؟!
يوسف : انزلي سوف ندخل للمدرسة الأن

نزلت من السيارة وانا مرتبكة ،اجهل ماذا يفكر فيه ولماذا نحن هنا ، في الوقت نفسه الذي كنت افكر فيه إذا ب يوسف ينادي علي شخص إسمه ليث بمجرد سماعي هذا الاسم خرجت من شرودي ملتفتتا نحو ذلك الشاب وانا اتحدث في نفسي وهو يقترب مني اجل أنه هو أجل أجل انا متأكد .

يوسف: مرحبا كيف حالك ؟
ليث: بخير وانت ؟ من هذه الفتاة؟
يوسف: الا تعرفها
شهد: انا شهد كنت ادرس هنا في ماضي لذا يضن انك تعرفني
ليث: اسف لا اعرفك
شهد: ولماذا الاسف فمعرفتي ليست مهمه
يوسف: حسنا سمعت انك متزوج

إذا بصوت فتاة من خلفي يجيب علي سؤال يوسف

فتاة: نعم لقد تزوج
ليث: أجل وهذه زوجتي
فتاة: انا إسمي مريم استاذ هنا مثل زوجي
يوسف: هذه خطيبتي شهد
شهد: تشرفت بمعرفتك

بعد كل تعرف وحوار الذي دار بيننا ذهبنا إليه الحي الذي كنت أعيش فيه مع جدتي ولكن ليس في منزلي القديم بل منزل عائله ليث الذي هو يقيم فيه بعد وفاة ولديه هو وزوجته

ليث: أهلا وسهلا بكم في منزلي
مريم: يمكنكم الراحه الأن قبل أن أجهز الغذاء
يوسف: شكرا

بعد انصراف كل من ليث ومريم بقيت انا ويوسف في صالة الضيوف واذا به يوجه نظره نحو ويبدء بكلماته الغير مرغوب بها

يوسف: أهذا هو الذي كنت تقولين عنه يشبهني صحيح
شهد: أجل ، لكن كيف عرفت ذلك؟!
يوسف: حسنا إذا سوف أعرفك بنفسي الأن انا ذلك الشخص الذي كان يزعجك دوما او هذا مكنت تقولين لي ذلك كلما رايتني.

بقيت أنظر إليه وكأنني اتوهم سماع تلك الكلمات ، هل أنت ذلك الولد الذي كان يحميني دوما ويزعجني حين يرني لا لست انت لم تكن يوما صديقا ل ليث كيف ذلك من ماكد أنه يود أن يقنعني أنه هو ذلك الشخص... واذا بيد تهز جسدي لكي تخرجني من شرودي

مريم: اهناك شيء لما انت شارده
شهد: لا لا شيء
مريم: أخبرني يوسف أهذه هي الفتاة التي كنت تحبها في طفولة كنت تزعجها وتحميها في نفس الوقت أخبرني ليث ذلك
ليث: لا ليست هي ، اسف يا شهد لا تبالي بما قالته مريم فقد كان حب طفوله ليوسف ومضي.
مريم: آسف لم أقصد
شهد: لم يمضي شيء وحب طفوله لازال موجود أليس كذلك يوسف؟!
يوسف: ايعني أنك مزلتي مغرمه بحب طفولتك؟!
شهد: السؤال يكمل حين يجيب الطرف الثاني لا حين يرد بسؤال او بنفس سؤال بتحديد

مريم: ماهذا ؟ مابكما!
شهد: نحن نتناقش فقط
ليث: لماذا تتكلمون علي أشخاص لا يستحقون أن نذكرهم حتي
شهد: آسف إذا لأن وجودي ذكركم بها
مريم: لماذا تتحدث هكذا ياليث أليست صديقة طفوله
ليث: كان ذلك في الماضي ولقد مرة سنوات علي ذلك ولم نرا بعضنا بمعني لقد انقطعت أخبرنا وانهت صدقتنا حين مغادرتها وعدم العود الي هنا.
شهد: هذا غريب هل تنتهي صدقات بمجرد رحيل الطرف الآخر الا تبقي ذكريات
ليث: أجل تنتهي فهي لم تعد تذكرنا
شهد: إذا لماذا لازلت تذكر الأشخاص الذين فارقوا الحياة فهم لم يعودوا يذكرننا
يوسف: ليست هناك مقارنات
ليث: أجل لا تقارني ذاك بذاك
شهد: بل نفس الشيء في كلت حالتين يرتبطان بكلمه واحد وهي الفراق

مريم: تدافعين عنها وكأنكي تعرفنها
شهد:..............




العريس المنتظر أين هوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن