رواية : العريس المنتظر أين هو
كاتبة : أحلام وهج
تذكير بمقطع الأخير من نهاية الجزء السابق
يوسف: هذا سببي الأول
شهد: ماذا حدث لها
يوسف: اخفضي صوت قد تنتبه علي وجودنا
لقد خرجنا من المستشفى وذهبنا الي حديقة عامة وجلسنا لتحدث قليل ، لكن يشرح لي الوضع
شهد: تكلم لماذا امك في المستشفى ، حتي انك لم تخبرنا
يوسف: أمي تذهب للمستشفي كل شهر بسبب مشاكل التي لديها في القلب
شهد: آه يا الهي لم أكن أعلم
يوسف: لا داعي للقلق فهي تبقي في المستشفى من كل شهر يوم واحد لى الفحص الشامل
شهد: حقا أنا اتمنى لها الشفاء العاجل
يوسف: شكرا ... لهذا قبلت بك
شهد: مادخل مرض أمك في قبولك الزواج ؟!
يوسف: أمي لقد احبتكي من أول لحظة التى التقتكى بها ومند نزولنا من منزلك في أول يوم أتيت لرؤيتك كانت الابتسامه تعلو وجهها ، وكانت تلح أن اوافق
شهد: ايعني انك مجبر علي موافقة؟!
يوسف: أجل...
قمت من مكاني وانا في شدة الغضب واوشكت علي الذهاب بعد سماع كلامه المهين وكأنني شخص منبوذ من جميع الأمة
يوسف: توقفي أين تذهبين؟
شهد: الي أهلي لكي ألغي الزواج
يوسف: حقا بعد 3 أشهر من أين اتتكي الشجاعة الأن
شهد: كنت حمقاء خوف من الرفض ومن أهلي وصداقة الماضي هي التي وافقت بسببها
يوسف: خوف من أهلك وفهمتها لكن صداقة الماضي! ماذا تعني بذلك ؟
شهد: لا شيء انسي الأمر
يوسف: هل كنت تحبين من قبل اه اه
شهد: لا ليس كذلك... فقط تحميل لك كل هذه المدة مع انك كنت تعاملنى بقسوى بسبب انك تشبه شخصا أعرفه... في كلامه...طريفة أكله....نبرة صوته...في ابتسامته...كل شيء
يوسف: قسوى انظروا من يتحدث ليس مثلك...وهل كنت سوف تكملين حياتك معي لأنني اشبهه آه يا الهي... امازلتي تحبينه؟!
شهد: كيف لى أن أحب شخص قاربت على نسيان ملامح وجهه أو بالأحرى نسيتها لم اعد اتتذكر
يوسف: لكنني تتذكرين كل شيء يخصه
شهد: لقد كنت في 16 من عمرى و الأن انا في 23 معنى ذلك لقد مرة سنوات على عدم رؤيتى له
يوسف: لكن كل كلامك يذل عكس ذلك
شهد: توقف قليلا عن اي قسوه تتحدث انا لم اعملك أبد هكذا
يوسف: الا تتذكرين حقا لقد عرفتك منذ الوهلة الاولى التى رأيتك فيها
شهد: أي شيء تريدني أن أتذكره؟!
يوسف: سوف نذهب الى مكان آخر
شهد: اي مكان؟
يوسف: لقد اخبرتك باول شئ وافقت به على زواج بك والان سوف أخبرك عن الثاني
كانت وجهتنا في ذلك الوقت تذكرني بمكان أعرفه ، لكن كنت أقول في نفسي أنه من المحتمل الطرقات تتشابه ، ومع كل الصمت الذي كان يسود السياره كان الثوثر يكاد يوقف قلبي ، وكل مره يخطر سؤال في ذهني اكاد اسؤله إياه لكن ملامح وجهه العابسة توقفي.
يوسف: لقد اوشكنا على الوصول إلا تتذكرين شيء
أنت تقرأ
العريس المنتظر أين هو
Romantizmلا أعرف لماذا مجتمعنا أصبح كل ما يهمه المظاهر فقط لا يهتمون لا بمشاعر الناس او حتي بمعاناتهم من أمور أخرى لا تكون في مصلحتهم أجل ... أجل ... مجتمعنا أصبح فاسد رغم كثرة الصالحين فيه