الجزء الثالث: كم تشبهه

522 19 7
                                    

رواية : العريس المنتظر أين هو

كاتبة : أحلام وهج

تذكير بمقطع الأخير من نهاية الجزء السابق

يوسف: هذا سببي الأول

شهد: ماذا حدث لها

يوسف: اخفضي صوت قد تنتبه علي وجودنا

لقد خرجنا من المستشفى وذهبنا الي حديقة عامة وجلسنا لتحدث قليل ، لكن يشرح لي الوضع

شهد: تكلم لماذا امك في المستشفى ، حتي انك لم تخبرنا

يوسف: أمي تذهب  للمستشفي كل شهر بسبب مشاكل التي لديها في القلب

شهد: آه يا الهي لم أكن أعلم

يوسف: لا داعي للقلق فهي تبقي في المستشفى من كل شهر يوم واحد لى الفحص الشامل

شهد: حقا أنا اتمنى لها الشفاء العاجل

يوسف: شكرا ... لهذا قبلت بك

شهد: مادخل مرض أمك في قبولك الزواج ؟!

يوسف: أمي لقد احبتكي من أول لحظة التى التقتكى بها ومند نزولنا من منزلك في أول يوم أتيت لرؤيتك كانت الابتسامه تعلو وجهها ، وكانت تلح أن اوافق

شهد: ايعني انك مجبر علي موافقة؟!

يوسف: أجل...

قمت من مكاني وانا في شدة الغضب واوشكت علي الذهاب بعد سماع كلامه المهين وكأنني شخص منبوذ من جميع الأمة

يوسف: توقفي أين تذهبين؟

شهد: الي أهلي لكي ألغي الزواج

يوسف: حقا بعد 3 أشهر من أين اتتكي الشجاعة الأن

شهد: كنت حمقاء خوف من الرفض ومن أهلي وصداقة الماضي هي التي وافقت بسببها

يوسف: خوف من أهلك وفهمتها لكن صداقة الماضي! ماذا تعني بذلك ؟

شهد: لا شيء انسي الأمر

يوسف: هل كنت تحبين من قبل اه اه

شهد: لا ليس كذلك... فقط تحميل لك كل هذه المدة مع انك كنت تعاملنى بقسوى بسبب انك تشبه شخصا أعرفه... في كلامه...طريفة أكله....نبرة صوته...في ابتسامته...كل شيء

يوسف: قسوى انظروا من يتحدث ليس مثلك...وهل كنت سوف تكملين حياتك معي لأنني اشبهه آه يا الهي... امازلتي تحبينه؟!

شهد: كيف لى أن أحب شخص قاربت على نسيان ملامح وجهه أو بالأحرى نسيتها لم اعد اتتذكر

يوسف: لكنني تتذكرين كل شيء يخصه

شهد: لقد كنت في 16 من عمرى و الأن انا في 23 معنى ذلك لقد مرة سنوات على عدم رؤيتى له

يوسف: لكن كل كلامك يذل عكس ذلك

شهد: توقف قليلا عن اي قسوه تتحدث انا لم اعملك أبد هكذا

يوسف: الا تتذكرين حقا لقد عرفتك منذ الوهلة الاولى التى رأيتك فيها

شهد: أي شيء تريدني أن أتذكره؟!

يوسف: سوف نذهب الى مكان آخر

شهد: اي مكان؟

يوسف: لقد اخبرتك باول شئ وافقت به على زواج بك والان سوف أخبرك عن الثاني

كانت وجهتنا في ذلك الوقت تذكرني بمكان أعرفه ، لكن كنت أقول في نفسي أنه من المحتمل الطرقات تتشابه ، ومع كل الصمت الذي كان يسود السياره كان الثوثر يكاد يوقف قلبي ، وكل مره يخطر سؤال في ذهني اكاد اسؤله إياه لكن ملامح وجهه العابسة توقفي.

يوسف: لقد اوشكنا على الوصول إلا تتذكرين شيء

العريس المنتظر أين هوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن