ليث : انتظري ، عدم تعرفي عليكي هذا امر طبيعي وليس غريبا فنحن لم نلتقي لسنوات
شهد : حقا سبب مقنع ، وهل انا كنت اراك كل يوم آه آه لماذا تعرفت عليك ، ااااه نسيت صدقتي بك لم تكن تعني لك شيء سيد ليث وداعاً.خرجت وانا مرتبكة وافكر فيما مضي وكيف عشت كل هذه السنوات أعذب نفسي علي تخلي عن اصدقائى وكل ركن هنا .
يوسف : توقفي قلت توقفي
شهد : ماذا تريد ؟
يوسف : انسي الأمر ، سوف يهدء و تعود صداقتكم كما كانت .
شهد : حقا انسي الأمر ، انت الذي بدءة كل شيء ، لقد تعودت علي الأمر لكن فور ظهورك عاد الألم لكي يكسر قلبي من جديد .
يوسف : لكن انتهت كل شيء الأن واتضحت الأمور .
شهد : نعم معك حق ... لم اكن جريء من قبل لإلغاء الزواج لكن الأن سوف تواجه عائلتي بأمر و هكذا كل منا في طريق .... تاكسي .يوسف : ياااا توقفي ، كيف لها أن تنهي الأمر بهذه السهولة.
بعد ثلاثة ساعات في منزل شهد
شهد : هذا هو قراري ولن اتراجع أبدا
ام شهد : هل فقدتي عقلك لقد اقترب وقت زفاف
أبو شهد : أمك معها حق الزفاف اقترب ، لذا يكفي سخافه
شهد : لا و لا والف لابدء الهاتف شهد برنين وكان المتصل ليث ، اتجهت شهد الي غرفتها للحديث بأريحي
شهد : ماذا هناك ؟ هل نسيت كلمات اخري لتهينني بها
ليث : إذا كانت الصداقة التي بيننا فرقتها الأيام وختفت لكن حب يوسف لكي طول هذه السنين لم يختفي بل كان يزداد كل يوم أكثر من قبل .
شهد : ليس وقت مزاح
ليث : ليس لي مزاج للمزاح ، لكن هذه هي الحقيقة أرجو منكي أن لا تتخلي عنه كما فعلتي في ماضي معي .
شهد : قلت لك كنت مجبر
ليث : لكن الأن القرار بيدك ، أليس كذالك؟
شهد : أجل لكن ... الو ... الو ... ياله من وغد اقفل الخط في وجهي .شهد : امي سوف اذهب الى مكان ما واعود فوراً
ام : حسنافي مكان عمل يوسف
شهد : هل يوسف هنا
عامل : أجل أنه هناك تفضلي
شهد : شكراشهد : يوسف أريد التكلم معك
يوسف : حسنا ، لكن ليت هنا بل في حديقة الشركة
شهد : لنذهب
يوسف : ما الأمر
شهد : لو قلت لك سوف أنهي أمر زواجنا نهائيا ماذا سوف تقول ؟!
يوسف : أهذا قرارك
شهد : أريد جوابا
يوسف : لن امنعتكي ...
شهد : إذا وداعاًامسكني من يدي بقوة لكي استدير إليه ، وهو ينظر الي نظرات غضب و توتر نظرات مختلط لم افهمها أبدا
يوسف : لقد كنت جبانا في بادئ الأمر خوف من أن نتشاجر مثلما كنا صغار وافقدك ، لهذا بدءة معاملتك بسوء لاسيطر علي وضع
شهد : وهل معاملتك سيطرت علي وضع ، أرجوك لا تختلق الاعدار .
يوسف : حسنا إذا اسمعي جيدا لأني لن اكرر كلامي وبعد ذلك قرر موضوع ارتباطنا او انفصالنا
شهد : تكلم
يوسف : انا احبك منذ الطفولة ولم يختفي حبي لك أبدا بل تضاعف اكثر ، أريد أن تكوني زوجتي اريد فرصه فقط فرصه واحد والان اترك القرار لكيشهد : إذا لا تهرب يوم زفاف أيها العريس المنتظر
يوسف : إذا سوف نتزوج آه كم أحبك
شهد : اخفظ صوتك قليلا
يوسف : آسف لقد تحمست قليلا ، آه سوف أخبر ليث و مريم كانا ينتظران هذا الخبر السعيد .
شهد : حقا
يوسف : أجلبعد أسبوع يوم الموعود يوم الزفاف
ليث : مرحبا ايتها العروس جميلة
شهد : هل تغازلني أمام زوجتك
ليث : آه لم تتغيري ، أنا آسف فل نمضي قدما ونعش سعداء
يوسف : أنا قررت أن أعيش سعيدا مع زوجتي دوما يا صديقي
مريم : إذا اتمني لكما سعادة دوما وابدا
شهد : شكرا
ليث : إذا نستادن الأن منكم******
شهد في نفسها :أجواء الزفاف هذه كنت اعيشها فقط حين يتزوج غيري ، ولكن الأن أنا هي صاحبة الزفاف أجل انا هي العروس آه يا قلبي لقد عانيت الكثير ولكن الأن ظهر العريس المنتظر وغريب أني كنت اعرفه منذ الطفولة ولم يخطر في بالي أنه سوف يكون زوجي حقا أنا سعيدة.
******يوسف : هل أنت سعيده
شهد : أنا سعيدة حد بكاء أيها العريس المنتظر
يوسف : ألم تملي من مناداتي بذلك
شهد : هذا عقابك لأنك تركتني انتظرك كثيرآ
يوسف : انا احبك كثيرآ
شهد : وانا أيضا
يوسف : وانت أيضا ماذا
شهد : مثلك
يوسف : مثلي ماذا ؟ لم أفهم
شهد : أحبك هل ارتحت الأن
يوسف : وأخيراً نطقتها قالت أحبك
شهد : اخفظ صوتك الكل ينظر إلينا.
.
.اتمني أن تكون هذه الرواية نالت إعجابكم ولا تبخلوا علي بقراءة رواياتي وتصويت وترك تعليق وشكرا لكم عائلتي الالكترونيه 😍😘💓
أنت تقرأ
العريس المنتظر أين هو
Romanceلا أعرف لماذا مجتمعنا أصبح كل ما يهمه المظاهر فقط لا يهتمون لا بمشاعر الناس او حتي بمعاناتهم من أمور أخرى لا تكون في مصلحتهم أجل ... أجل ... مجتمعنا أصبح فاسد رغم كثرة الصالحين فيه