الجزء الخامس: ذكرياتي

436 15 2
                                    

تجاهلت مريم بسؤالها لي وكأنني لم اسمعها فكان كل همي أن أغير تفكير ليث ويوسف، واسترجاع كل ذكريات الماضي.

شهد: سوف أغادر الأن
يوسف: ماذا؟
ليث: الوقت متأخر ، كيف سوف تغادران
شهد: سوف اذهب أنا فقط ، لكن يوسف سوف يبقى هنا
مريم : ماذا كيف سوف تذهبين وحدك
شهد: لقد عشت هنا لسنوات لذا لازال المنزل الذي كنت أعيش فيه موجود

ليث: اي منزل تتحدثين عنه
مريم: هل هو قريب

حاول يوسف أن يخفي أمر من اكون بشت الطرق وحاول إجابة عن الأسئلة ، بإجابة بعيدة عن الحقيقة وكأنه يريد أن يجعلني أعاني من إنتقادات ليث لي لسبب رحيلي وعدم تواصل معه.

يوسف: حسنا انا سوف أوصلها واعود
ليث: سوف أذهب معك
يوسف: لا لا داعي بذالك
ليث: لا عليك سوف أذهب معك لمرافقتك

أصبح ليث يصر أكثر واكثر ويوسف يكاد ينفجر من غضب وقلق يلازمه من أين يعرف جميع من أنا ويتم لومه لعدم اخبارهما، لهذا فكرة في تدخل لانقاذ الموقف .

شهد: لا تقلق ليث سوف يعود بأمان فهو رجل وليس امرء لكي تخاف عليه ، أليس كذالك مريم
مريم: معكي حق
ليث: حسنا

في طريقنا لمنزل القديم لجدتي كان طول طريق يوسف يسير وهو شارد الذهن ، حين وصولنا كدت أدخل للمنزل بعد اخراج المفتاح من تحت إناء الزهور حيث اعتدنا علي وضعه هناك ، إذا به يمسك يدي ويتكلم بحد وهو يوجه سؤاله لي .

يوسف: كان هناك لديكي فرص لكي يعلم ليث من تكوني ، لكنكي حاولتي أن تمنعه من القدوم الي هنا لماذا؟!
شهد: لقد عرفتني أول مره رايتني فيها صحيح؟
يوسف: ااصبحتي تستخدمين اسلوبي تردين بسؤال
شهد: اجب فقط
يوسف: نعم
شهد: هذه اجابتي لك
يوسف: لم افهم أين جواب عن السؤال هنا
شهد: لقد كنت صديقة طفولة ليث وعدوتك في ماضي لكنك تتذكرني وهو حتي أنه لم يعرفني عكسي وعكسك تماما
يوسف: امازلتي تحبينه؟
شهد: ومن قال أني أحببته يوما ك حبيب بل اعتبرته صديقا واخا فقط لا غير
يوسف: تقولين ذلك لأنه متزوج الأن فقط
شهد: سوف أخبرك بسر
يوسف: ما هو؟
شهد: غادر الأن وغدا أخبره لك ، تصبح علي خير الأن

دخلت الي داخل المنزل اتفقد المكان وأتذكر الماضي من ضحكات واصوات صراخ ، آه لو لم تمت جدتي لبقيت في مكان الذي بدءة فيه طفولتي لكن المرض اخدكي ، وارخمتني عائلتي علي عيش معهم .

ليث: عدت يا يوسف
يوسف: نعم
ليث: مكان نومك هنا
يوسف: شكرا ... لكن أود أن اسؤلك
ليث: تفضل
يوسف: لماذا تكره شهد صديقة طفولتك
ليث: لم اكرها يوما ، بل احترمها واقدرها لكن مغادرتها دون وداعي وعدم سؤال عني أبدا فكرة ازعجتني دوما.
يوسف : ولو اكتشفت انك مخطىء من ناحيتها
ليث : لا اضن ذلك
يوسف : تصبح على خير

في صباح يوم غد أسرع يوسف الي شهد لكي يحضرها من منزل جدتها قبل أن ينهض ليث وياتي معه ، والاكثر من ذلك كان فضول نحو السر الذي قالت سوف تخبره إياه اقوي بكثير.

يوسف : صباح الخير
شهد : صباح الخير
يوسف : ماهو السر ؟
شهد : ماهذا أتيت فقط من أجل سر مسرعا!
يوسف : أجل
شهد : كنت أعرف مقدار مساعدتك لي في ماضي و افتقدتها حقا في حاضري وأجمل من ذلك سوف تساعدني في مستقبلي .
يوسف : لم أفهم
شهد : ايمكننا السير ، وتكلم
يوسف : حسنا

بدءة في مشي خطواتي كانت موازية خطواته لكني بدء الاسراع فتعترة امسكني لكي لا اقع أرضا ، وهو يوبخني

يوسف وشهد (يقولان نفس الجملة في انن واحد): اخبرك الا تسرعي كثيرآ كي لا تسقط أرضا وتتاذي
يوسف : كيف عرفتي أنني سوف اقول هذا كلام؟!
شهد :.......

العريس المنتظر أين هوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن