" انا لا اريد ان اتحدث في هذا الموضوع" قالهااا زين و هو يبكي.
نظرت له زارا بعينهااا الساحرتين و قالت له :
انت تعلم يا زين.... انني احاول ان اساعدك... و لاتقلق سرك امانه سيسألني عنهاا رب العالمين... و هذا حقك انك لا تثق في شخص لكن انا من سيساعدك..... و تاكد من هذا ؛ لان هذا واجبي و ان فعلت غير ذلك .....فانا لا استحق هذه المهنه.زارا كانت تحاول ان تطمئن زين بكلمهاا هذا و زين يكاد ان يقتنع ليقول: سأحكي لك لكن ليس اليوم.
"علي راحتك لكن يجب ان نكون اصدقاء توعدني بذلك؟؟" قالتهاا زارا و هي تبتسم و تمد يدهاا للسلام .
رد عليهاا زين و قال : هذا اكيد.
سلم عليه زين و قبل ان يمشي ندت عليه زارا.
"زين لا تنسي موعدآ القدم." قالتهاا زارا و هي تبتسم.
رد له زين الابتسامه و قال : حسنآ اكيد.
زين رن علي نايل "اين انت انا انتظرك ؟؟" قالهااا زين و هو يحاوره.
نايل : انا في المقهي التي امامك انتظرني سآتي.
زين: حسنآ.
زين الان يفكر ب زارا.... و ما قالته كان كلمها مطمئن جداا لكن زين يفكر بعمق يقول... اخبرها ام لا ؟!؟
لكن يبدو عليهااا ....انهاا إمراه لا تفشي الاسرار.... لكن يفكر و يسأل نفسه ..."هل انا خائف ام منتظر القاء ؟!"
"زين ، زين ماذا بك ؟؟" قالهاا نايل و هو مستغرب .
زين: ماذا يا نايل؟... كنت افكر لا اكثر .
نظر له نظراا مكاره ....و قال "هل تفكر بالطبيبه زارا اعجبتك ام ماذا ؟؟" قالهاا نايل و هو يمزح .
رد عليه زين فقال : اخرس والا ضربتك.
رجع زين و نايل الي البيت.... كانوا الشباب اخبروهم... انهم سيذهبوا الي بيتهم ليحضروا انفسهم الي... الاختبارات.
قال نايل سأذهب اليوم الي أمي... انت تعلم انني ابنهاا الوحيد و هو تنتظرني كل يوم جمعه.... فلا تحزن مني.
قال له زين: اذهب ولا يهمك... و بلغهاا تحياتي.
احضتننه نايل... و قال له احرص ع سلامتك.
ذهب نايل و ترك زين لافكره.... ظل يفكر كثير فأشياء كثير الحلو ...و المر في الماضي و ما يحدث له في الحاضر.
رن الجرس ليقطع افكره ليجد الفرحه التي ينتظرهاا من سنين... هي الحب الحقيقي التي يموت من اجلها... و ان احب احدآ في يوم ...لم يكن يحب مثلهااا.
End of part 5.لو عجبتكم اعملوا فوت و كومنت ..❤