في صباح اليوم التالي....كان هناك شخص... لم تزق عينيه النوم...كان يفكر و يفكر ....حتي يسمع صوت لينفزع "زارااا" قالها نايل هو يضحك.
زارا: نايل لما فعلت ذلك لقد افزعتني.
نايل : لم يحدث شئ لكل هذا الخوف ...ماذا كنتي تفكرين بزين ؟
زارا جن جنونها. ..عندما سمعت هذا الكلام ...ثم قال بنبره حده : هل جننت لماذا أفكر به؟؟
" أنا لم أقصد شئ.... أنا فقط كنت أعني تفكرين ...ماذا ستعدين له علي العشاء" قالها نايل... و هو يحاول الدفاع عن نفسه ...ولكنه لم يفعل شئ.
زارا : لا عليك سأحضر الفطور.
* * * *
مثل ما يوجد عند أشخاص هذا اليوم جميل أو عادي....يوجد عند أشخاص آخره اسود.....دعوني أروي لكم قصه قصيره :
في يوم غائم رمادي. ...تتساقط فيه الأمطار الغزيرة. ...تزلزل فيه اصوت البرق والرعد....هناك طفله صغيره تمشي في طريق و مرتعبه . ...لا تعرف آخره ولا ماذا تفعل...كل ما تقول:" أمي ...أين انتي يا أمي " وتصرخ بأعلي ما لديهاا من صوت...كانت هناك سيارة تمشي بأقصى سرعه... وفي هذه اللحظه....الفتاه كانت واقفه علي الطريق....لتتصدم بالسياره ....حادثه مروعه . ..و كان تتساقط الأمطار بغزارة علي الفتاه لتختلط بالدماء التي تنهمر من الفتاه....اسرع بالنزول الشخص الذي اصتدم بها ....لينظر ماذا فعل؟؟ بماذا استصدمت سيارته....ليجد تلك الفتاة المملؤه بالدماء... التي لا يتعدا عمرها الخمس سنوات...ليقول ياالهي ماذا أنا بفاعل؟ ؟؟ما هذا اليوم اللعين؟...ليمسك رأسه ويضرب سيارته بكفيه. ...ثم يفكر في الهروب ...ليركض مسرعا للسيارة قبل ان يراه أحد.
يكاد أن ينفذ دماء الفتاه ..و تتجمد من قوه العاصفة... و هذا المكان أشبه بغابه لا يتواجد فيه الكثير...ما هؤلاء الأشخاص الذين لا يوجد بقلوبهم اي رحمه...لتأتي سيارة آخره تنصدم بالتفاه لتجعل حالاتها ...اسؤا من ذي قبل...ثم ينزل ذلك الشخص... و يشاهد منظر من الصعب رأيته. ..الفتاة تقريبآ توفت ....ذلك الشخص أخذ الطفله الي سيارته قبل ان تزيد حالتهاا سوء ...ذهب بهااا لأقرب مستشفي ...اندهش الجميع من حالتها. ..و الأطباء يسألون ماذا حدث لها ؟؟ وهو لا يوجد عنده أي اجوبه ...ثم دخلت الطفله الي عرفت العمليات بعد 10 ساعات متواصلة داخل غرفه العمليات....خرج الطبيب من غرفه العمليات و ركض له ليسأله ما حالتها؟؟ فجاوبه الطبيب وقال :لا يوجد لدي أي اجوبة ....كل ما أقدر أن أقوله أنها في مرحله الخطر ...ويجب أن ننتظر لحين أن يأتي الصباح.
و اليوم مر علي هذه القصه سنه و لكنهاا لم تفارق بال زين للحظه واحده....End of part 14
لو عجبكم اعملو فوت و كومنت....و قولوا لصحابكم علي القصه💜💜