فَهِمْتُ أخِيراً مَشَاعِر أُمْيِ إتِّجَاهِي/١٩

138 24 6
                                    

الجزء الثاني/١٩

ااه حلوتي .. عزيزتي .. مذكرتي .. رفيقتي ..

من اين سأبدأ ؟! ..

الكلام يعجز عن الخروج من عقلي !! .. و القلم يعجز عن كتابة ما مررت به ! .

ان كنتِ تظنين ان اليوم مر على سلام فهذا محظ ظن او ربما سرابٌ من خيال ..

لكن انا لا اعلم لما لست حزينه ! و لما اشعر نوعاً ما بقليل من السعاده حيال ما حصل ؟! ..

ان كنتِ لا تعلمين فقد خرج ولديّ جارناً من المنزل بعد الغداء مباشرةً دون ان يعلما بسري الصغير و بالمقابل قد حصلتُ انا على هدية رائعه من امي !

سيل طويل من الانتقادات و تهزيئ محترم نوعاً ماً مع القليل من بهارات جرح المشاعر ليصبح الخليط ذا طعمٌ مميز ولاذع .

لم ابكي بتاتاً بل بقيت في البدايه احملق بنظراتها لعلي استطيع فهم ما تشعر به من خلال عينيها اللتان قد بدأتا بالتلألؤ بعد ثاني جمله من كلامها الطويل ذاك ..

و كما لا تعلمين انتِ .. فقد فهمتُ الكثير من عينيها .. عينيها فقط تشرح مالم تستطع كلماتها شرحه .. لهيب نار سقط من احدى عينيها ليلهب فؤادي و يمزق انياط قلبي .

فراشة لا تستطيع الطيران🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن