رُبَّمَا فَقَطْ مِنْ أَجْلِ وَالِدَتِي ! /١١

151 29 5
                                    

١١

مرحباً مذكرتي ..

انتي بالطبع تتسائلين لما لا ازال على قيد الحياة!؟

حسناً ان كنتِ تتوقعين انها كانت محاولة انتحار فاشله ! << فأنتِ على خطأ .. فهي لم تكن كذلك.

ولا تتوقعي ان احداً اقنعني بعدم الانتحار << فأنتِ كذلك ستكونين على خطأ .. فهذا لم يحدث و لن يحدث ابداً << لانني و على اي حال لن اقتنع بذلك.

اما ان كان خياركِ الوحيد هو اخذي الى المصحه النفسيه << فهذا ايضاً لم يحدث .

لقد كنت فقط .. اعني انا فقط خشيت ان لا تنجح محاولتي بالإنتحار فأصبح اكثر تعاسه من الآن ..

خشيت ان اصاب بالعمى او ان تبتر احد اطرافي << فالقدر دائم السخريه مني لذا انا اتوقع منه كل شيئ سيئ ..

حسناً لا تتوقعي مني انني قد استسلمت .. فأنا الى الآن افكر بطريقه للموت دون ان يستطيع القدر إيقافي .

ايامي باتت اكثر مللا يوماً بعد يوم .. الروتين يتكرر دائماً .. السرير منذ المساء و حتى الصباح ثم الكرسي المتحرك بعد ان استيقض من نومي ثم اعود من جديد الى السرير عند موعد النوم ..

فراشة لا تستطيع الطيران🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن