عندما تيأس من الحياة وتفقد الرغبة بالعيش..تتمني الموت..ولكن بمجرد ان تجد سبباً للحياة ستصارع الموت بكل الطرق لتعيش..!! ♡
الذكريات هي أجمل ما نمتلك ، فهي تسعدنا وقت حزننا عند تذكرها..ولكن اذا كانت تلك الذكريات مفقودة فكيف ستحصل علي السعادة؟؟!
...
بما ان دي اول كتاباتي فأرجو اني اقرا تعليقاتكم وانتقاداتكم عن الرواية علشان استفيد منها واحسن من اسلوبي .. شكراً ❤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يوم آخر يأتي واظل انتظر..انتظر الشئ الوحيد المنجي من هذا العذاب .. أنتظر الموت .. متى سيأتي ويغيثني من عذابي ؟! .. عذاب الوحدة ، الألم ، الخوف .. أنتظر الموت بفارغ الصبر ، وحين ألقاه اقسم بأنني سأقابله بسعادة بالغة وصدر رحب ..
وفي مكان أخر بعيد ..
"يلا يا ليلى خلصتي الشنط؟؟"
"ايوة خلاص يا كريم حطيت كل حاجة ، يا يوسف شوف اختك بتعمل ايه كل ده ؟! "
"يا فريدة يلا بسرعة بتعملي ايه؟احنا خلاص جهزنا كل حاجة ولبسنا."
"حاضر حاضر خلاص خلصت اهو " تأففت الفتاة ذات الرداء الوردي ثمـ خرجت.
خرجت فتاة في بداية العشرينات من العمر بفستان قصير وردي اللون ورباط شعر باللون الابيض وبضع زهور صغيرة وردية وحذاء باللون الابيض مزين بشرائط وردية فكانت في غاية الرقة والجمال !
"ماما انا جهزت ايه رأيك في الفستان ؟"
اجابت والدتها ليلى بابتسامة اعجاب : "قمر يا حبيبتي ما شاء الله ، الفستان جميل عشان انتي لابساه"
"حبيبتي يا مامتي يا رافعة معنوياتي دايماً ، ايه يا بابا مش هتقول رأيك في بنتك اللي بقت عروسة زي القمر ولا ايه ؟" سألت الفتاة رافعة حاجبيها بغرور مصطنع وابتسامة على ثغرها ليجيب والدها :
"مش محتاجة رأيي يا حبيبتي قمر طبعا"
ابتسمت فريدة واعطت والدها قبلة علي جبينه فأردف قائلا : "ربنا يخليكي لينا يارب واعيش لحد ما اشوفك متهنية في بيت جوزك يا رب."
ردت ليلى بعبوس مصطنع : "و هي فيه واحدة متهنيه في بيت جوزها اصلا ؟! "
ضحكت الابنة بخبث واضافت : "ومين سمعك يا امي طبعا معاكي حق دي حاجة تجيب الغم "
وطار شبشب الحاج محلقاً في سماء البيت مرتطماً برأس فريدة ليسكتها ، واخذ الحاج كريم يجري وراء ابنته فريدة وزوجته ليلى في جو مليئ بالضحك والسعادة ..