عشقته بعد انتقام

عطر الماضي و ازهاره

دق مروان الباب ففتحت له جوري نضرت اليه نضرت غضب ونيران الحقد تتطاير من عيونها وكأنها تقول :ستدفع الثمن غاليا و ستتمنا الموت ولن تجده انت و والدك وخالتي الغبية
مروان "دعيني اشرح لك لا تحكمي على الغير دون ان تعلمي الحقيقة"
اخذت جوري تتقدم نحو مروان بغضب يعلم انها ستفعل به شيئا كانت تتقدم نحوه و هو يرجع للخلف حتى وصلا الى وصط الشارع فأكملا على نفس المنوال كانت جوري مع كل خطوة تقول كلماتها الغاضبة ومع كل كلمة يزداد صوتها اكثر
جوري "اتعلم انتم دمرتم حياتي اصبحت يتيمة انتم سبب كل مشاكلي ماذا تريد ان تشرح ها تكلم هل اكل القط لسانك  . اتعلم اني كنت سأكون الان في منزل به عائلة لولم يتسبب والدك في موت ابي لما كانت امي تزوجة من ذلك اللعين و لما كنت مطرودة الان اتعلم اني سأقتل والدك اتعلم انك ستدفع الثمن بحياتك اتدري انت لعبة مع والدك سافرة معه لعبة معه استمتعة معه ترعرعة تحة جناحه فحماك وكبرك حتى اصبحت هكذا اما انا فربيت في منزل قذر ضرب ابن زوج امي ذاك اتهمت بااسرقة ضربة اسوء ضرب طردة من منزلي حرمت من امي وانت يا سيد تعيش حياة الامراء اجبني لا تصمت تكم .عاملتني كالغبية كنت تعرف من اكون انا وانا عاملتك بطيبة لماذا لماذا فعلتم بي كل هذا"
صفعته صفغة قوية ثم مدة يدها الى صدره واخذت تضربه وهو اكتفى بالنضر بكل صمت و هدوء يعلم ان كل ما قالته حقيقة يعلم ان معها حق في كل ما قلته وبينما كانت في موجة الكلام القاسي و الضرب وصل جهاد و سحبها من يدها لكنها لم ترضى الذهاب معه فحملها وادخلها المنزل هدأها واعطاها دواء مهدئ فنامة بهدوء اما مروان فذهب الى والده وقال به كلاما جارحا وخرج من المنزل دون ان يكترث لنداء امه و ابيه ذهب الى البار واخذ يشرب حتى اصبح ثملا وكان يشرب و يصرخ قائلا "انا احبك انا لست مثل والدي لماذا تكرهينني لماذا" ثم اصبح يغني توجه الىى منزل جهاد فتح له الباب فوجده يغني ويصرخ ادخله المنزل اوصله الى غرفة النوم فنام ولم يستيقض حتى مساء اليوم التالي
في هذه الثناء كان لويس يقود سيارته بسرعة و فجأة إصطدم بسيارة اخرى بعد ساعة اصبح في المشفى كانت سوزان تبكي لانها تحبه لانها هي من ربته كانت تبكي ووالده ايضا كان يبكي كان يحتاج دماء لانه خسر الكثير منها ولكن لا يوجد دم يناسبه في تلك الليلة علمة ديانا ما حدث مع لويس اتصلت بجوري واعلمتها لم تتردد جوري في ارتداء ملابسها ثم توجهة الى المشفى سألة الطبيب عن حاله فأخبرها انه يحتاج دماء من زمرة B+ فاخبرته انها تستطيع اعطائه من دمها لان لهما نفس الزمرة اخبر الطبيب والد لويس فأراد الوالد ان يرى من يكون منقض ابنه فوجدها جوري لم يتحدث معها ولا كلمة واكتفى بنضرة باردة صامتة بعد ما نقل له الدم وبعد ساعتين تحديدا فتح عينيه و بدء ينادي بإسم جوري كانت نضرت الاستفهام بادية على سوزان وكوراي انفضت جوري من مكانها و توجهة اليه امسك يدها وقال
"انا اسف جوري ارجوكي سامحني "
جوري و نضرة الحزن و الشفقة في عينيها "لا عليك اخي ما مضى قد فات ولن يعود يوما اهتم بحاضرك و مستقبلك و اترك الماضي لزنزانة النسيان اياك و ان تقيده قيود الحقد و الكراهية لانك بذلك ستخر الماضيك و الحاضرك و المستقبلك " بدء البكاء اما جوري نضرت لامها بحدة نضرة كره وخرجة من الغرفة متوجهة للخارج فحكى لويس لوالده كوراي و لسوزان كل ما حدث ذلك اليوم وانه هو من اخذ المال وانه لا ذنب لها هي في كل ماحدث جرت ام جوري نحو الخارج لتلحق ابنتها التي ضلمتها امسكة يدها و سحبتها اليها ضمتها بقوة لكن جوري لم تبادلها العناق قالة "سامحيني يا ابنتي تفهمي موقفي "نضرت جوري لها و فهمة انه اخبرهم بما فعل هو قالة لها "لا عليك اعلم انك تفضلينه على ابنتك انا بالاساس لست حزينة من فعلتك لان امي الحقيقية قد ماتت يوم زواجها من ذلك الرجل "
سوزان "لا يا ابمتي لا تقولي هذا انا احبك و لم يهن علي بعدك"
جوري "إياك والكذب ماما انت حتى لم تكلف نفسك عناء رفع سماعة الهاتف والسؤال عني اتعلمين والدي مات وامي ايضا ماتت انا يتيمة شكرا والى اللقاء اه نسيت ان اخبرك ان انتقامي بدء الان من خالتي فيروز وزوجها ومن اينهما الذي كان صديقي و شكرا "
انهارت سوزان في الارض باكية اما جوري فقد ادارت ضهرها و ذهبت فعلت بها نفس الذي فعلته هي يوم اتهمها كوراي بالسرقة ذهبة الى منزلها ونامت بهدوء
------------------------------------------يعد مرور سنتين-------------
استيقضت جوري صباحا استحمة وغيرت ثيابها اتصلت بجهاد ليأتي و يصطحبها للمطار لان رحلتها بعد ساعتين و نصف من الان  بدءة تتجول في منزلها تتذكر كل ذكرياتها التي قضتها هنا بتركيا لقد درسة بجد و كد لتنجح وها هي الدولة التركية تبعثها لإكمال دراستها في امركا لانها من الثلاثة الوائل في تركيا بأكملها في هذه السنتين رجعة لأحضان امها ولكن امها ماتت بعد حادث مرور اليم اما كوراي زوج امها فقد دخل مصحة للأمراضىالنفسية بسبب الصدمة التي تلقاها من موت سوزان اما لويس فقد إرتبط بفتاة رائعة اصبحة صديقة جوري اما جهاد فقد عمل بمنصب راقي في شركة اوجاك للإستيراد والتصدير اشترى منزلا و سيارة و اصبح في علاقةمع ديانا التي تطير من الفرح كلما رأته امامها اما مروان فقد تخلى عن والده واشترى اسهم  فرع الشركة الموجودة في تركيا كلها فأصبحة ملكه اشترى منزلا واصبح يعيش وحيدا كلما يشتاق لمالكة قلبه يذهب ليراقبها من بعيد
في هذه الاثناء وصلت رسالة لجوري من رقم غريب كانت كالتالي "جوري حبيبتي انا  انتضرك في الحديقة تعالي ستعرفين من انا بعد قليل"لم تتردد في اخذ حقيبتها و التوجه للحديقة اخذت تلتفت يمينا و يسارا لكنها احست بيد احدهم على كتفها  انتفضت بقوة و استدارة فوجدت نفسها امام شخص تضن انها راته او تعرفه لكن لا تدري من اين
الشاب الغريب "الم تعرفي من اكون "
جوري "لا لا ادري من تكون سيدي"
الشاب الغريب "اتذكرين محمد صديق والدك "
جوري "نعم اذكره كنت اقضي وقتا طويلا مع ابه زين "
الشاب الغريب "تذكرين زين  اذن كنتي تنادينني ب زينو اما الان فنادني بالقناص "اسرعة نحوه واهدته عناقا قويا وبادلها هو لقد مر وقت طويل منذ اخر مرة لقد كان اقرب صديق لها في صغرها والده توفي بنفس الطريقة و بسبب مفس الشخص كان و والد زين  وفيا بمعنى الكلمة لكن امير احتال عليه اخذة جوري تحدث القناص في مواضيع مختلفة فاخبىها انه يريد مساعدتها في الانتقام مي امير لانه يكلك حسابات قديمة معه يجب ان تصفى اخبرها انه قد اعد لها منزلا في امريكا وان سائقا سيستبلها في المطار ليصطحبها الى المنزل وقال انه سيلحقها بعد يومين الى هناك وسيقيمان بنفس المنزل ذهبت جوري الى منزلها رفقة زين فوجدة سيارتان في انتضارها سيارت جهاد الذي كان مع ديانا و سيارة لويس الذي كان رفقة حبيبتها نجلاء  فعرفتهم بزين او القاص اعرفوه كما تريدون فألح عليها القناص ان يوصلها هو فقبلت اخذت حقائبها و اتجهو للمطار عند وصولهم اتجه نحوها مروان سحبها اليه و عانقها عناقا قويا فدفعته ضد العناق اعطته كلمات قاسية ودعة اصدقائها و ركبة الطائر في رحلة جديدة تفتح لها ابواب حلمها في الثأر لموت والدها تفتح لها ابواب حياة جديدة
اما في المطار تقابل القناص مع مروان  بدء القناص يحوم حوله وقال "اياك ان تحلم بها "واهداه لكمة بقبضته القوية بدء الاثنان يتبادلان الضربات حتى تدخل جهاد و لوي للحجز بينهما بعد ان ذهب كل واحد في طىيقه اخبر زين الصدقاء انه سيسعاعد جوري للإنتقام من مروان و عائلته لان هذا هو مبتغاه اصلا لكن جهاد لم يكن يريدها ان تنتقم لانه يعلم انها لو فعلت ذلك ستخسر كل شيء وكلما يوصيها كانت تهتم بأشياء اخرى من حولها حتى لا تنصت اليه
وصلت طائرة جوري جوري مطار نيويورك نزلت منها فإذا بها تتذكر عطر الماضي و ازهاره.......
---------------------------------------------------------------------------------------------
هلو كابكيكس اتمنى تكون اعجبتكم الرواية احتاج تفاعلكن بالفوت و الكمنتار  شكرا على تلقرائة
Merci  a votre lecture
J'ai besoien de votre vote et de votr comontaire s il vous plai
Je vous aime