ان اخبرتك كم انني احبك ...
لقلت انني اكاد اجن من صوتك .
.......
"ارحل مالك!"
قالت بكل هدوء وهي تنظر اليه
"كنت سأفعل !"
قال ببرود وهو ينفض غبار معطفه وينهض متجها للخارج
عاد للقصر الفارغ المظلم جلس على العشب الذي اصبح اسودا حالكا
يفكر فيما جعله يأتي هنا
ان يكون في هذا البرود والعهر !
"كنت طفلا صغيرا بريئا ومرحا !"
همس لنفسه حيث فقط حفيف الاشجار هو ما يسمع
"وهأنا الان ابرد واشرس ما خُلِق"
همس مجددا سائل دافئ يعبر خديه
انه يبكي!
ولكن علام ؟ على طفولته التي قضاها في المستشفيات
ام على الليالي التي قضاها في القبو يبكي من الام الضرب الذي يتلقاه
ام على الليلة التي قتلت حبيبته امام ناظريه ولم يستطع فعل شيء
ام على كونه السبب في شلل والده
ام على ماهو عليه الان من برود وقلب لا يعرف الرحمة ؟
"زين !"
مسح دموعه بسرعة والتفت لوالدته التي كانت تبحث عنه
"اين كنت ..ولم تأخرت ولم انت هنا؟"
نهض مسرعا متوجها نحو غرفته دون ان يتلفظ بحرف واحد
اقفل الباب وحاول النوم الا انه لم يستطع
نهض متوجها نحو غرفة لم يدخلها منذ تلك الليلة
مرسمه ..اخذ سجارته واشعلها جذب ريشته اخذ ينفس عن غضبه في اللوحة البيضاء التي امامه
.......
"اخبري لونا انني اريدها الليلة "
قال لوي لاحدى الخادمات في طريقه لغرفته بعد المهمة المتعبة التي كلفته بها السيدة تريشا
تعبئة مخزن الطعام وترتيبه حسب الابجدية
ثم الاشراف على جناح الضيوف لان السيد ستايلز وعائلته سيقومون بزيارة لعائلة مالك
أنت تقرأ
A Boss And A Maid #Wattys2017
Romance"لقد احببت فقيرة مرة و اتضح انها تستغلني لن اقع في ذات الخطأ مرتين" "ولكن زين انا .." "انا السيد الصغير انجل وانتِ خادمة ، وعاهرتي في القصر لا تتأملي كثيراً!" ...... "اقسم لك ..لا دخل لي " صفعها وصرخ "كآذبة!.. انتي تكرهينني لذا تركته ِ لتكوني عاه...
