The End

714 25 9
                                    

لا تعدني الى نقطة البداية وقد نسيتك تقريباً✨
.....

انها ثلاث سنوات مضت وانجل تقطن برفقة شقيقتها وزوجها
ثلاث سنوات وهي تعتبر ان باريس موطنها الابدي ومنزل شقيقتها هو منزلها وزوج شقيقتها هو والدها وشقيقها

تهتم بلوكاس والتحقت بالمدرسة لتكمل تعليمها وهاهي الان في سنتها الثانية في الجامعة

تعمل لتضييع وقتها في محل حلويات

كونت صداقاتٍ عديدة واصبحت اكثر ثقة واكثر جمالاً واكثر قوة

لا ننكر انها تبكي احيانا في سرها بسبب اشتياقها لزين الا ان هذا لم يمنعها من مواصلة حياتها

زين يأتي في اعياد ميلاد لوكاس ولا ينفك يسأل عنها ودوماً ما تكون الاجابة

"تعمل في المحل "

لوي اصبح منغمساً في اعماله يخرج فجرا ويعود من الليل منتصفه

طفله يقضي وقته مع والدته وخالته واولاد الجيران

لونا يومها يبتدئ بإعداد الافطار للوي فجراً وينتهي بأن تكون عشاءه كل ليلة

طفلها لا ينفك يسألها ماذا يكون ما يسمونه ب دادي لانه لا يمضي وقتاً مع والده ربما اخر مرة رآه بها في عيد ميلاده الاخير حين قبله واعطاه كره كهدية

"لونااا" صوته ناعس متعب الضوضاء في الخارج تزعجه جعلته يندم على عدم ذهابه لعمله فجراً

نهض متكاسلاً وفتح الباب ليرى انجل تقف في الصالة ولوكاس متشبثٌ بساقها ودموعه تنزل بغزارة

"مالامر لِم ملاكِ الصغير يبكي تعال لدادي" انحنى امام باب غرفته وخاطب طفله برفق ليستجيب الاخير لاحضان والده

"اين لونا؟" سأل موجهاً نظره لانجل التي اشارت للحمام والقلق بادٍ على وجهها

سار حاملاً طفله نحو الحمام ليجد لونا تجلس على حافة حوض الاستحمام يديها تحملان رأسها وشهقاتها هو ما يُسمع

انحنى ليكون في طولها وبقربه طفله الخائف "لونا مالامر لم تبكين؟"

سأل برفقٍ لتنظر اليه وعينيها متورمتان وتنظر لطفله "اخرج من هنا بحق اللعنة لوكاس"

صاحت ببحة تدل على استمرارية البكاء ،بكى لوكاس اكثر وفر هارباً "مالامر لونا لم البكاء وِلم صرختِ عليه "

سأل برفق بينما تتسلل يده لتمسك بيدها فتزيحها "لِم انت قلق ها ، لِم انت مهتم اصلاً" صرخت في وجهه

A Boss And A Maid #Wattys2017 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن