Chance!

402 24 2
                                    

شئنا ام ابينا ..لقد افترقنا !

.........

مفعمٌ بالحب ، يحترق شوقا ، يعتصر الما ، يتقطر قلقا

ينتظر لجفينيها ان تسمح لقلبه العاشق ان ينبض

يمسح بباطن يده على شعرها بينما يحتجز يدها ليقبلها

طامعاً في عشقها الذي لا يشبع منه ابدا

خليط عينيه متركز على ملامحها المذيبةِ لقلبه

اشعةِ الشمس منعكسةِ على خصلاتِ شعره الكستنائية

ورموشه الشقراء لتعطيها لوناً افتح مما هو عليه،

رنين الجرس في الاسفل جعله يرمش بسرعة معلناً استفاقته من شروده بها

نظر للساعة امامه ليجدها تشير للسادسةِ صباحا

ابتسم لكونه قلق دون اي داعٍ

ارتدى قميصه ونزل ليفتح الباب

اخذ الصحيفة من الارض وقنينة اللبن

اغلق الباب وادخل الحاجيات اخذ الصحيفة وصعد للاعلى

جلس بقربها واخذ يتصفح الصحيفة الصباحية بحثا عن الاخبار الرياضية

"لوي"

التفت اليها ب ابتسامة

"صباح الخير حلوتي "

عدلت جلستها لتكون جالسة بقربه

"ماذا تريد على الافطار؟ "

سألت بكسل

"لا بأس بكِ"

همس وهو يقترب لتبتعد وهي تضحك

ابعدته واسرعت نحو الحمام

مما جعله يضحك ويعود لقراءة الصحيفة

لن يمضِ الكثير حتى خرجت من الحمام ورأته منغمسا ب القراءة

جلست تصلح من شعرها ووجهها

"سأعد لك الفطائر المحلاه"

قالت لينظر اليها

"هناك احمق نشر على الصحيفة انه مستعد لقتل الجميع مقابل استرجاع حبيبته السابقة "

قال وهو يضحك لتضحك بخفة وتأخذ مكانها بقربه ليريها الخبر فينبض قلبها فزعا

A Boss And A Maid #Wattys2017 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن