-الجزء العاشر-

121 8 0
                                    

استيقظت ايميلي  وجدت نفسها في غرفه جميله ولكنها ليست غرفتها،نهضت من السرير وفتحت الباب لتخرج لتدرك انها في منزل السيده ويندي والده هاري ، ذهبت للغرفه المقابله لغرفتها وفتحت الباب فوجدت هاري نائم فتذكرت انها شعرت بالنوم ونامت بين ذراعي هاري .
ارتسمت ابتسامه بلهاء علي وجهها بعد ادراكها ان هاري هو حبيبها منذ ان كان عمرها 4سنوات ولكن كيف!! كيف انه عندما كانت 4سنوات كان يبدو كشاب فاواخر العشرينات وهي الان17عام وهو لا يزال شاب !
خرجت ايميلي بعد ان تركت رساله لهاري واستقلت احدي الحافلات وذهبت لقريتها التي تبعد كيلومترات قليله عن المدينه.
وصلت لمنزلها وقررت الدخول للغابه لعلها تتذكر شئ.
كانت الشمس مشرقه ف كانت الغابه منظرها جميل ظلت ايميلي تسير الي ان وجدت جزع شجره كبير ولكنه مائل علي الارض فجلست عليه لتستريح.

وجدت اشجار كثيفه كان يوجد خلفها ذلك الكوخ الذي وجدت فيه كتب السحر.  اجل كانت كتب سحر وتعاويذ وعزائم خافت ان تقرأها ووضعتها في مكتبتها وبعد استيقاظها كانت قد اختفت..
قررت ان تبحث عن ذلك الكوخ ولكن لم تجد له اثر حتي.
فقررت متابعه السير الي ان وجدته ولكن كان احد جوانبه فقط هو مايظهر ورأت منظرًا كان قلبها يتوقف عن النبض بسببه.

فقررت ان لا تضحي وتدخل لاستكشافه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فقررت ان لا تضحي وتدخل لاستكشافه.
تابعت السير ولكنها توقفت لحظه لانها تخيلت مشهدا غريبًا

فقررت العوده من حيث دخلت ولكنها أدركت انها في نهايه الغابه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فقررت العوده من حيث دخلت ولكنها أدركت انها في نهايه الغابه

وكان امامها بحر كل ما فكرت ايميلي به هو ان تلك الغابه غريبه تبدو اقرب الي غابات القصص الوهميه التي تحكي للاطفال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وكان امامها بحر كل ما فكرت ايميلي به هو ان تلك الغابه غريبه تبدو اقرب الي غابات القصص الوهميه التي تحكي للاطفال.
ظلت واقفه علي الحافه وكان الهواء يداعب خصلات شعرها ارادات ان لا تعود للمنزل ولكنها خشيت من تأخر الوقت وقررت الخروج وعندما خرجت من الغابه
ووقفت امام منزلها تتأمله فلاحظت وجود شجره كبيره امام المنزل كان اسفلها دميه علي شكل فتاه ترتدي فستان وشعرها اصفر وضعتها ايميلي في حقيبه اليد خاصتها وقررت العوده لمنزلها وبالفعل عادت لمنزلها ولكنها وجدت ماري فقط.
ايميلي :مرحبا ماري سأصعد لغرفتي وداعا.
ماري :لكن هاري اخبرني انه يريدك عنده عده ايام.
ايميلي:اه حسنا لم اكن اعرف ولكن ايا يكن سأحضر حقيبه صغيره لحمل مقتنياتي.
ماري:المنزل منزلك خذي ما تشائين.
حضرت ايميلي حقيبه سفر صغيره ووضعت ماتحتاج من ملابس لغيرها .
ودعت ماري ثم عبرت الطريق للوصول لمنزل  هاري وجدته قد استيقظ.
نظر لها هاري وكان عابس قليلا يبدو انه انزعج من انها رحلت لكن عندما نظر للاسفل وجد معها حقيبه فأدرك لما خرجت.
هاري:قرأت الرساله ولكن لما كنتي سترحلين.

ايميلي: اعتذر منك هاري، لم اكن اعرف انك سمحت لي بالبقاء لديك ولكن عندما ذهبت للمنزل اخبرتني ماري زوجه ابي فجمعت بغض اشيائي واتيت.
قال هاري بإبتسامه :الامر هكذا اذن  ،لقد تسرعت انا اسف انا ايضا.
احتضن ايميلي وبادلته العناق ثم قالت :لاعليك هاري والان فلنجلس لأعد لك القهوه.
هاري:لكن .. لكن لدي عمل سأتأخر عن المرضي.
إيميلي :فقط القهوه هاري واذهب للعمل وانا سأعد لك الطعام لحين عودتك.
ثم دخلت ايميلي المطبخ واعدت كوبين من القهوه بالحليب وجلست علي كرسي بجانب كرسي هاري علي الطاوله وارتشفت القليل فترك اثر علي فمها ليجعل هاري يضحك من شكلها عبست ايميلي مثل الاطفال وقالت :هذا ليس عدلا هاري انا اكرهك

بعثر هاري شعرها واردف قائلا:كم انتي لطيفه ايم اظن ان قراري بمكوثك معي هنا كان صائبا وايضا تأكدت لما احبك الان.
ايميلي:لن تخدعني بكلامك هذا ياسيد مغرور لا اسمعك بلابلابلا..
ثم قامت من الكرسي واخذت تجري في الارجاء وتضع اصابعها في اذنيها وهي تقول بلابلا بلا لتجد نفسها تحلق فالسماء
اجل لقد حملها هاري بيديه العملاقتين تلك واخذ يدور بها الي ان سقطوا علي الاريكه ثم قبل هاري جبينها وقال:انا سعيد انني وجدتك مرةاخري.
*تذكرت ايميلي مشهدًا كان غائبا عن ذاكرتها *

فقامت بفعل نفس الحركه التي تذكرتها فما كان من هاري الا انه سحبها في عناق طويل وبعدها نهض بسرعه وقال:لقد تأخرت عن العمل يا إلهي علي الاسراع.
اخذ يجري وايميلي تلحقه غلفت له احدي السندوتشات مع زجاجه مياه وقبل ان يخرج قالت:خذ هاز تناولهم وانت فالسياره.
هاري :ماذا ايم هل انا ذاهب للمدرسه! ام ان روح والدتي تلبست جسدك!
ايميلي:لاهذا و لا  ذاك لكن فقط حتي لا تشعر بالجوع والان اذهب.
وقبل خروجه امسكت بيده وشدته لينزل لمستواها وقبلته قبله خفيفه علي خده الايمن وتركته لتقول:والان وداعا اخرج هيا رافقتك السلامه ايها الطبيب هاري.
ابتسم هاري لانه حصل علي بوستيڤ انيرچي تكفيه ثلاث سنوات قادمه وذهب لقياده سيارته ولكن قاطعه اتصال هاتفي والمتصل هو......
يتبع
*نهاية البارت*

cute but psycho.H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن