عثمان : جيت في وقتك دي حتكون السكرتيره بتاعتك .
عاينت ليهو بي قوة...كان من نوع الناس البعاينو ليك جوه عيونك (دلاله على قوة الشخصية...وبتخلي الزول ينتبه معاك ).
ضياء صلح يدو وعاين لي ساعتو : درستي في ياتو جامعة ؟
ميرال : الخرطوم ( الله اكبر 👆)
ضياء : عمرك كم ؟ وهل عندك خبرات ؟
ميرال : 22...لا ما عندي خبره .
وقف على حيلو وهو بيجر جكت البدلة : ما حتنفعي معاي.
فتح باب المكتب وكان حيطلع...بس وقف لمن جاهو صوتها : ما كنت متخيلة انو مدير شركة Tiger castle بيقيس الوظيفة بالعمر..لانو العمر ما كان في يوم مقياس لي حاجة...بعدين الخبره دي انا حاحصل عليها كيف ؟ مش من الوظيفة برضو ولاااا شنو رايك يا مستر ضياء.
عاين ليها لي مسافه قبل ما يهز راسو ببرود ويطلع.
مستر عثمان وهو بيضحك : كلامك جميل
ميرال وهي بتشيل شنطتها : باين ما عندي نصيب هنا .
مستر عثمان : انا متأكد لو انتي دخلتي في بالو حيوظفك...شكرا لي مجيئك...وفرصة سعيدة
ميرال وهي مبتسمة : انا الاسعد.
الباب دق.
مستر عثمان: اتفضل
جات داخلة بنت طويلة سمراء...هدومها بتدل على انها متحرره جدا...شعرها طويل ومفكوك لابسه تنورة ضيقة 😷 قصيرة تحت الركبة بشوية لونها اسود...وقميص عملي لونو ابيض مشكوك...عاملة روج احمر...اطلالاتها عموما جريئة.
مستر عثمان بي بشاشه: لارا اتفضلي.
ميرال وقفت عشان تطلع بس قعدت في الكرسي بسرعة لمن شافت دي منو ...سارة 😱😱😱...البنت البتلبس وااااسع وفضفاض وطرحة كبيرة وما بتخت ولا حاجة في وشها...في البداية كذبت عيونها بس لا مجال للشك ياها زاتا...بس...بس جابا هنا شنو ؟ واسمها مش كان ساره كيف بقت اسمها لاره...دا شنو البيحصل هنا دا ...كل الكلام دا كان بيلف في راس ميرال...انتبهت لي صوت مستر عثمان : ميرال انتي كويسة .
لارة الي هي سارة قديما كانت بتعاين لي بي تفحص وهي خاتا يدها في حنكها..
ميرال : راسي لافي شوية .
مستر عثمان مدا ليها قزازة موية : اشربي .
فتحتها وشربت منها وهي منتبها للحوار الحاصل .
مستر عثمان : كنتي وين مختفية كدا ؟
لارا : كان عندي رحلة عمل وهسه انتهيت منها .
ميرال مسكت نفسها...كانت حتقوم وتضربها كف بي قوه..بس كانت بتقول لي نفسها : اهدي والا حتتكشفي وتطين حياتكم.