ميرال بعد ما رقدت في سريرها وبدت تفكر في احداث الليلة...ابتسمت براها لمن اتذكرت ضياء ووقفتو ودنقيرت راسو...نظرتو لمن كان عايز يوصلها وهي رافضة...والابتسامة الصغيرة في وشو لمن قال ليها كنتي جميلة الليلة..كشرت وشها لمن اتذكرت كريستين وهي بتعانقو...قبل ما تقوم من سريرها وتولع النور وقفت قدام المراية : بيان انتي هببببلة ؟؟؟ ما تنسي انو هو السبب الفي البلاوي الانتو فيها دا...وبعدين تعالي هنا...بأي حق بتغيري على راجل معرس..ادت نفسها كف 😂...فوقي هسه لو انتي في محلها حترضي واحدة غريبة تغير على راجلك لا طبعا...المابترضيه لي نفسك ما ترضي للباقيين...انسيه...اصلا كدا كدا نهايتك حتخليهو يا مكشوفة يا كاشفة نفسك.
جفلت من مكانها لمن سمعت صوت كركبة مخيفة في الباب..اتلفتت وراها بسرعة...بقت ماعارفة تعمل شنو...الساعة 3 صباحا براااها ماف اي زول معاها...والباب بيكركب بي طريقة مخيفة شديد.
جرت بي سرعة على المطبخ وشالت سكينة وهي بتقول : يا اموت يا ادافع عن نفسي .
فتحت الانوار بتاعت الصالة...كان جسمها كلو مشدود وقفت جمب الباب وضربتو بطرف السكين : منو ؟
الحركة وقفت...مدت راسها براحة عشان تشوف بالعين السحرية...شهقت ورجعت لي ورا...لمن شافتو واقف وماسك مطوتو...ملثم وشو...وواقف بي طريقة غريبة وهو بيقلب في مطوتو...وفجأة بدا يضرب في الباب بي قوة كانو عايز يكسرو ليها...السكين وقعت منها وبقت متحيرة...جرت الكنبة ولزتها قدام الباب...قبل ماتحري بسرعة على اوضتها وتشيل التلفون...فجأة لقت نفسها ناسية رقم الشرطة كم : اتذكري اتذكري يا بيان الرقم كم.
طبعا دا من شدة التوتر..بقت ماعارفة تضرب لي منو الاولاد...خايفة منهم وخايفة عليهم....خايفة انو يقولو ليها خلاص المهمة دي تقيف...وهي ماصدقت انو وصلت للتطور دا...وخايفة عليهم يجو هنا المجنون دا يعمل فيهم شي...في النهاية ضربت لي ضياء ( دي شنو حركات الحقارة دي 😂)
ضياء كان نايم...صحا بصوت التلفون...جراهو من الكومودينة عاين للاسم...قعد في السرير بسرعة...كان متأكد انها ما حتضرب ليهو في الوقت دا ساي اكيد في شي...رد بسرعة : الو.
ميرال : ضياء في زول شايل سكينة وبيحاول يفتح باب الشقة.
ضياء: اقفلي عليك باب الاوضة انا هسه بجيك.
جرت بي سرعة وقفلت الباب بالمفتاح قبل ما تضم نفسها وتقعد في الركن.
ضياء نزل بي سرعة...ما لقا وهج في التلفزيون كعادتها...جرا بسرعة وفتح الباب ركب عربيتو واتحرك عليها...ضرب لي احمد وطلب منو يرسل ناس من الشرطة.
واحمد طوالي طلع ومعاه مجموعة...ميرال سمعت صوت الكنبة بتتجرا...اتخلعت شديد لمن سمعت باب الاوضة الجمبها بتتفتح كأنو عايز يعرفها هي وين.
فجأة يد الباب بقت بتتحرك بي طريقة عنيفة...بقا بيضرب في الباب بي قوة..في اللحظة ديك ميرال حست انو الليلة اخر يوم ليها في الحياة...شالت التلفون ماعرفت تضرب تودع اهلها ولا ترسل ليهم رسايل..بس خافت عليهم وعلى الخلعة الحيدخلو فيها...دموعها نزلت لمن اتذكرت مجد جاها احساس انها حتموت قبل ما تشوفو واقف تاني.