بيان كانت قاعدة مع امها..فجأة هدى ختت يدها في قلبها من شدة ضربانو .
بيان : ماما انتي كويسة ؟
هدى وهي بتذكر اسم الله : اي كويسة ... كان جواها في شعور انو في حاجة حاصلة واحد من اولادها واحساسها كان قوي على مجد..دعت الله بسرها انو ولدها يكون بخير.
بيان وهي بتشيل عيشة توست وتدهنها بمربى : متأكدة ؟
هدى : اي متأكدة.. انا اطلع بعد دا عندي قضية مهمة عايزة اركز في اوراقها .
بيان : طيب مع السلامة .
هدى طلعت برة وركبت عربيتها ..بيان فتحت مجلة وبدت تتصفح فيها..نغمت تلفونها علت.. شالت التلفون وردت: الووو
رهف: بنبناية فجولة .
بيان وهي بتضحك : خير ان شاء الله ضاربة لي من الصباح .
رهف: وراك حاجة الليلة ؟
بيان : ما اعتقد لي ؟
رهف : عايزاك تجي تختاري معاي الفستان بتاع الزفاف.
بيان : ايوااا يعني لي مصلحة ضاربة لي
رهف : بيان ياخ..انتي الوحيدة البتقدري تستحمليني ..وبعدين انا ماعايزة فستان اي كلام وانتي بتعرفي في الموضة .
بيان : طيب طيب... بجهز وبستناك.
رهف: يلا مسافة السكة وبكون عندك..بيان طلعت فوق استحمت وجهزت نفسها..لبست تنورة كبدية..وقميص اسود يدينو طويلة ربطتو من قدام وخلتو مفكوك من ورا وعقد فضي جميل وجزمة بيضاء كلاسيكية(حنزل صورتها) رفعت شعرها كعكة بفوضوية ولبست نضارتها الشمسية ولبست طرحة قطنية بلون التنورة اطلالتها كانت انيقة ومناسبة مع الجو الشبه خريفي
بعد نص ساعة رهف وصلت ..ضربت ليها بوري وبيان جاتها نازلة .
رهف وهي بتطلع نضارتها الشمسية : هيلو
بيان : هيلو
رهف: يلا شدي حيلك عايزة لي فستان سمح .
بيان : نقول بسم الله ونتوكل.
لفو طويل يطلعو من محل ويدخلو لي محل تاني بيان روحها طلعت المحل السابع يطلعو منو ورهف مشكلتها كبيرة ما بتقتنع بي سهولة .
بيان : رهف حرااام عليك..انا خلااص تعبت يابت الناس ارحميني .
رهف : يرضيك يا بيان صديقة طفولتك تلبس فستان اي كلام ؟
بيان : طيب يرضيك انتي تشلهتيني وتتلتليني وتكرهيني حياتي ؟
رهف : معليش اخر مرة بس استحملي كلها كم شهر واعرس وترتاخي مني .
بيان وهي بتضحك : طيب امشي ..امري لله.
لفو ولفو وكل مرة رهف عندها راي..لحدي ما ربنا رحم بيان ورهف عجبها فستان كان حلو شديد فستان علاقي ضيق من الصدر والبطن وبعديها منفوش وعندو ذيل طويل ومنطقة الصدر فيها كريستالات لامعة..رهف جربت الفستان وعجبها شديد..كان متناسق مع جسمها ومظهر لون بشرتها الاسمر الجميل وهي رافعة شعرها الاسود وبتعاين لي نفسها بي اعجاب في المراية وبيان واقفة وراها وهي مبتسمة بي سعادة وبتعاين لي صحبتها الفضلت واقفة قدام المرايا كتير .
