اياد: يعني نهايتنا على يد الاسمو ضياء دا ؟
رشاد: ما تستهين بيهو ابدا
اياد : هسه الحل شنو ؟
رشاد: ماقادر اخمن لكن انا متأكد انو ما حيقيف لحدي هنا...اكيد حيحاول يعمل حاجة تانية.
اياد : ربنا يستر .
*****************
جمان ما طلعت من اوضتها من موقفها مع سامي.
قعدت لي مسافة وهي بتفكر قبل ما تتذكر كلام اياد القبيل...شالت التلفون وضربت ليهو
اياد كان خاتي ايدو في جبهتو جفل لمن سمع صوت التلفون..مسكو وهو بيقول : دي جمان
رشاد : ما توريها اي حاجة عن الحصل
اياد : طيب طيب
شال نفس طويل قبل ما يرد عليها : الو
جمان: اياد كيفكم ؟
اياد : الحمد لله .
جمان : ها لقيوتو النسخ ؟
اياد غطا سماعة التلفون وقال بي همس لي رشاد : بتسأل من النسخ
رشاد بهمس : قول ليها لقيناهم
اياد : كيف يعني ؟ اكذب ؟
رشاد وهو بيأشر ليهو على التلفون : اي كذب.
اياد بي سرعة ختا التلفون في اضانو : اي ...اي لقيناها
جمان وهي بتخت يدها في قلبها : اه الحممممد لله ...لكت ما عرفتو دا منو العمل كدا ؟
اياد : لسه...لكن ان شاء الله حنكشفو.
جمان : ان شاء الله
اياد : سلمي على سامي
جمان : ان شاء الله...وانت سلم لي على رشاد
اياد : يوصل ان شاء الله
جمان : يلا مع السلامة
اياد: الله يسلمك
قفل التلفون ورماهو في المكتب: لي خليتني اكذب عليها
رشاد وهو بيقوم من كرسيه : لانها عروسة وفي شهر عسلها مالازم نقلقها ونخوفها .
اياد : ولمن ترجع حتقول ليها شنو ؟
رشاد : الله يحيينا لمن ترجع .
**************************
جمان غيرت هدومها وطلعت بي حذر خايفة تقابل سامي كانت ماشه بي طرف اصابعها جاها صوتو الساخر من ورا : امشي زي الناس بدل مشية الباليه دي .
ضغطت على اسنانها وهي مغمضة عيونها...قبل ما تتلفت عليهو وفي وشها نظرة لا مبالاة مصطنعة: حمد لله على السلامة...ان شاء الله تكون فاضي للكلام .
سامي : هسه ؟ لا .
جمان : لمن تفضى مستنياك 😏
سامي مسكها من يدها بقسوة : ما يكثر 😒
