ميرال فضلت ماشه معاهو واتكلمت معاهو كثير لكتشفت انو عقليتو منفتحه وبيحترم عقليات التانيين ودياناتهم مهما كانت... قعدو في كنبه في الشارع...سألتو : ممكن تصادق واحد يهودي ؟
ضياء : لي لا ؟
ميرال : عادي يعني ؟
ضياء : ايوه...لو قلبت السؤال ليك اجابتك شنو ؟
ميرال : مستحيل
ضياء : لي ؟
ميرال : عشان هو يهودي
ضياء : ما مفروض نعامل الناس بي حاجة هم ماليهم يد فيها...لونهم...اصولهم...دياناتهم...دي حاجات اتخلقو بيها.
ميرال: تفكيرك شويه غريب
ضياء : حاختصر ليك كلامي بي كلمة عنصرية....العنصرية ما الا من الابيض للاسود...كونك ما تتعاملي مع واحد عشان هو يهودي دي عنصرية لأنو هو ما اختار يطلع يهودي...اتعاملي مع الناس على حسب تعاملها واسلوبها معاك.
ميرال" انا الخلاني اتفلسف واسأل شنو " : صح كلامك...ممكن نرجع بعد دا عشان الجو برد 😸
ضياء وهو بيقيف : اوكي
رجعو الفندق بي نفس الطريقة وهم بيتكلمو مع بعض..اول ما وصلو لقو بيتر قاعد ( البس 💃) ومعاهو لارا...اول ماشافتهم وقفت على حيلها : الله الله ..بقا في طلعات من دون ما اعرف 😏...على العموم من الصباح تلفونك بيضرب...انت نسيتو...وبيتر كان مستنيك من قبيييل...وقامت على حيلها بعد ما استأذنت من مستر بيتر.
ضياء استأذن من بيتر وميرال ولحقها...بيتر طلب منها تقعد...كان مبتسم وبيتكلم معاها بهدوء...طلب منها تطلع معاهو في موعد ( اشطا 💃).
اتأسفت منو بي طريقة مهذبة وقامت....تابعها بي نظراتو وهو بعاين ليها بإعجاب.
مرت الايام بي سرعة والليلة اخر يوم ليهم في لندن...في الايام دي ميرال قدرت تفتح ليها طريق مع ضياء بقت بتتكلم معاهو وبيرد عليها بي طريقة كويسة..بقا ما كل كلامو معاها عن الشغل بس...وطبعا الكلام دا في زول كدا ما عاجبو 😏 (لارا الحمارة)...حمزة كان متواصل مع بيان وكل ما تلقى فرصة بتضرب ليهو وبيجيها.
بما انو اخر يوم ليهم...فكانو كلهم معزومين على العشاء مع بيتر...ميرال لبست فستان قماشتو شامواه ...من فوق ويدينو من التل المزين بالكريستال...شعرها برمتو بالجنبات ولفتو بي نعمومة ورا....لارا لبست فستان جلدي لونو بني يدينو كاملة فاتح من ضهرو....عاملة شعرها كيرلي ونازل لي نهاية ضهرها...مستر عثمان كان عامل جو وبيضحكهم بي كلامو..بيتر منتبه مع ميرال في تصرفاتها💃...بعدما خلصو بقو بيتكلمو في مواضيع الشغل...ميرال قامت وطلعت االشرفة الكبيرة بتاعت المطعم...وقفت وهي بتعاين للحديقة الكبيرة التحت والنافورة الرخامية الضخمة .
فتحت تلفونها عاينت في صورة اخوها لي مسافة...مشت صباعها في صورتو: اشتقت ليك.
جاها مسج من حمزة: خلاص مؤكد سفرك بكره ؟