الحلم

93 27 112
                                    

#رايا

ستيفاني ، أرجوكِ أفيقي

*الصداقة الحقيقية هي أن تبقى بجانب أصدقائك في وقت الشدة قبل وقت الرخاء*

" رايا إهدأي ستكون بخير لا تقلقِ" قالتها شقيقتها الكبرى سايا خوفا على حالتها

" لكنها في غرفة العمليات " بررت و الخوف اكتسى صوتها و جعل منه نبرة ألم

" ستفيق يكفي أن خطيبها مات حديثا" تقولها أختها محاولة أن تقول أي شيء حتى تهدأ من أختها

"حسنا" أجابتها و هي قلقة ، القلق أصبح العاطفة المسيطرة على نبرة صوتها

بقيت جالسة على الكرسي الحديدي أحد كراسي الإنتظار فقط أنتظر أن يخرج أي طبيب من الأطباء في الداخل  و بعد ساعة خرج أحد الأطباء

" كيف هو وضعهما يا حضرة الطبيب " نبست سايا متسائلة و قلقا عليهما فهما بمكانة الأخوات بالنسبة لها مكانتهم مثل مكانة رايا بالنسبة لها

" هناك فتاة ذات الشعر الأشقر إن وضعها مستقر و نقلناها لغرفة عادية" أجاب على السؤال بنصف إجابة معلنا عن بداية جيدة

" ماذا عن ستيفاني فتاة بشعر بني " نبست رايا و عاطفة القلق تجتاز صوتها أكثر من السابق

" تحتاج إلى نقل دماء " أجابها الطبيب بأربع كلمات معلنا أن وضعها قد يكون حرج

" ما هي زمرة دمها " سألت بقلق

"A+" أجاب على أمل أنه سيجد شخص لديه زمرة الدم نفسها

" انا زمرة دمي مثلها سأتبرع " أجابت سايا متمنية مساعدتها لكي تبقى معها على قيد الحياة

" انتبهي على نفسك " أجابها شخص يلون شعره اللون الأسود الغامق كلون الفحم له لمعة خاصة و تزينهم الأعين العسلية و بهما البريق اللامع و يتضح أنه بحبها ليو

#قبل عدة أيام

" ستيفاني أرجوكِ لا تحزنِ هكذا أعلم أنكِ حزينة بشأن موت ريو لكن الحياة تمر و تعوضك " قالتها رايا مواساة لصديقة طفولتها ستيفاني منذ حادث ريو و هي مكتئبة أنهت حياتها و كأنها هي من مات و ليس هو لكنها تعلم أن ستيفاني قوية و كل هذا سيمر 

" لكن لا أستطيع التحمل " بررت لها ستيفاني و الدموع تخرج من ملجأها

" نحن سنبقى معكِ و ننسيكِ هذا الحزن" قالتها و هي تحتضنها و عيناها هي أيضا امتلأت بالدموع

" شكرا " قالتها و هي تبتسم و رايا تمسح دموعها بيديها

للواقع

مسكينة

*و أحيانا محاولتنا لكي نساعدهم على نسيان الماضي قد تكون صعبة منذ البداية*

ذكريات لا تموت ✔ 				حيث تعيش القصص. اكتشف الآن