مكيدة عاطفية

35 12 101
                                    

" هل يمكنني أن أخذ مكانك في مجلس الطلبة إلا أن تعودي و سأزورك كل يوم وعد" عرض عليها هذا الطلب

" أمم ..." تمتمت بها و هي تفكر بحيرة

*طلب أشياء كانت تتعب من نحب و قد تتعبنا هو أمر صعب تقريره *

" سيتعطل العمل إن عاندتي كما أنه يجب أن تتعالجي آنستي الصغيرة" قالها مذكرا إياها أن عنادها سيؤدي لكارثة

" أمم حسنا لكن لا تأتِ و تقول لي أنا تعبت ، أنا أشعر بالملل ، أريد الخروج " قالتها تحذره

" لن أقول" قالها بثقة

" أنا موافقة " قالتها و هي لا تملك خيار آخر

" حسنا أنا سأضطر للذهاب الآن أتريدين شيء حبيبتي " استأذن منها

" لا أريد سلامتك عزيزي" ختمت كلامها

جاك " إلى اللقاء ستيفاني " قالها بابتسامة و من ثم اقترب قبلها من أعلى رأسها

*و تجربة شيء كان الآخرون يتعبون منه و تحملنا لهم معناه أنهم يحبونك و يتحملون من أجلك*

أشعر بالراحة الآن أعلم أني أعطيت مكاني للشخص المناسب

#في اليوم التالي

#جاك

استيقظت في الصباح ارتديت قميص ابيض مع معطف أزرق ، بنطال أسود ، حذاء أزرق و صففت شعري و بعدها ذهبت للجامعة

" صباح الخير " بدأ حواره مع ويليام بهذه الجملة

" صباح النور " بدأ الحوار مع جاك بتلك الجملة

" جاك هل أفاقت ستيفاني" تدخلت في الحوار بهذا السؤال

" أجل ، ما رأيكِ أن تزوريها اليوم معي ، ويليام ، ستيلا و مارك " عرض عليها

" أعتذر لأن مارك لن يأتي " نبست بها و هي تقولها بنبرة مجردة من المشاعر

" لما كنتما جيدان مع بعضكما" سأل مستغربا

" لقد انفصلنا" أجابته

#قبل يوم

" لما لا تتناولين الطعام حبيبتي " سأل و هو ينظر لها بحزن

" هذا ليس من شأنك" قالتها بعصبية

" حزينة بشأن ستيفاني " حزر إجابة السؤال الذي سأله

" أجل " أجابته بتلك الكلمة

" لا تحزنِ ماذا يفعل جاك هو حبيبها و هي فقدت الوعي أمامه أكثر من مرة " قالها مبررا لها

" لا أعلم " قالتها ببرود

" أرجوكِ لا تحزنِ سيكون موعد فاسد" قالها باستياء و شفقة

ذكريات لا تموت ✔ 				حيث تعيش القصص. اكتشف الآن