حمى الحب

60 10 51
                                    

#بعد شهر

بدأ الفصل الثاني لكن جاك لم يحضر قلت لا بأس ... لكن مر يومان و هو لم يحضر

" أيمكنكي إيصال هذا لجاك " قال ويليام لستيفاني

" حسنا ، ألا تعلم لما جاك متغيب" قالت بتساؤل

" إنه مصاب بالحمى و البرد" قال بأسى

" ماذا " قالتها و هي تشعر بالحزن

جاك أنا قادمة لك تماسك

ذهبت إلى منزله و دققت على الباب

" أنا ستيفاني " قالتها و هي تنتظر أمام الباب

" حسنا أنا قادم لأفتح لكِ " قالها بتعب

فتح الباب و كان جاك يبدو متعبا للغاية

" ماذا تريدين " قالها بصوت شبه منعدم بسبب البرد

" قال لي ويليام أن أعطيك هذا " قالتها و هي بدأت أن تشعر بالخوف على جاك

" حسنا ، يمكنكي الذهاب " قالها ببرود

كان صوته مبحوحا تماما قررت الاهتمام به

" كلا سأهتم بك ألا يوجد أحد " قالت متسائلة

" كلا ، أبي في رحلة عمل لكن أنا بخير سأهتم بنفسي " قال بهدوء و هو ينظر بملل

كان ذاهب لكنه سقط

" أأنت بخير " قالت بينما ذهبت نحوه تسنده

*تظاهر الآخرين لكي نطمئنهم أننا بخير ينقلب بشكل سلبي*

#في غرفة جاك

" أأنت بخير فقط لا تتحرك من فراشك" سألت و هي قلقة

" كنت أشعر بالدوار فقط " أجابها بصوت مبحوح

" إذن ارتاح سأقيس حرارتك و أضع الكمادات" قالتها و هي تنظر له بقلق ملحوظ

" حسنا طبيبتي " قالها بنبرة ضحك مخلوط ببحة

" أنا لست طبيبتك أنا حبيبتك " قالتها بغرور

قست حرارته كانت مرتفعة للغاية كانت 39.5 درجة سيليزية يا إلهي

" إذا حضرة الطبيبة هل انا بخير " قالها باستخفاف

" حرارتك مرتفعة للغاية سأبادر بعمل الكمادات " قالتها بقلق و توتر ملحوظين

ذهبت للمطبخ و قمت بعمل كمادات و من ثم وضعتها على جبين جاك

" سأعد لك الغذاء لكي تتناول الدواء" قالتها بنبرة هادئة

*أجمل ثنائي هو الحب المتبادل و الاهتمام بهم*

ذهبت للمطبخ و أعددت الطعام وضعته على صينية و ذهبت له

ذكريات لا تموت ✔ 				حيث تعيش القصص. اكتشف الآن