أنا بجانبكِ

36 12 82
                                    

#جاك

ستيفاني لم تتصل لقد مرت ساعة و هي لا ترد لكن وجدت رقم يتصل

" آلو مرحبا " قالها باستغراب

" أنت جاك أوليفر أليس كذلك " قالها المتصل متسائلا

" أجل" أجاب عليه بتلك الكلمة

" هل أنت من معارف ستيفاني جاكسون ؟" سأل مجددا

" أجل أنا حبيبها " أجاب و كان القلق ارتسم على وجهه

" للأسف سيتم نقلها للمشفى" قالها بنبرة توضح أنه يجب أن تذهب لها

" ماذا ، في أي مشفى " سأل و كانت الصدمة قد اتضحت

" في مشفى ***" قالها و من ثم أغلق الخط

*الفشل في اختبار التحمل هو من أصعب الاختبارات و يدمر المواعيد و من فشل فقط من يريدون إلا يقلقوك*

" ماذا هناك ؟ " سأل صديقه ويليام بعد أن رأى قلق جاك

" ألن تأتي ستيفاني ؟" سألت ستيلا

" ستيفاني ، س.سينقلونها للمشفى " قالها بحزن و قلق قد احتلا صوته إضافة إلى تقطع الكلمات معه

" ماذا !! من قال لك هذا " قالتها بصدمة و قلق أصبح العاطفة المسيطرة على صوتها

" هناك رقم اتصل بي و قال لي ما قلته لمشفى ** لا أتحمل يجب أن أذهب لقد اهتمت بي عندما كنت معها" وضح بينما كان قلقا طوال الوقت

" و نقلتك للمشفى " أضاف ويليام

#قبل ثلاثة أشهر

" لا تقلق بشأنها إنها مجرد وهم" قالتها و هي تحاول أن تجعل جاك يهدأ

" ستيفاني أرجوكِ ساعديني" قلتها و أنا حزين قبل أن أفقد الوعي و يتحول كل شيء للأسود

" جاك أفق أرجوك تماسك لا تقلق تحمل" قالتها و هي تصرخ عما حدث له

*رغم لقاء أول مرة إلا أنهم قد يكونان متوافقان و يتحملان لكن دون علم*

ماذا أفعل اللعنة ماذا أفعل لا أمتلك سيارة هل اتصل بويليام أنه صديق طفولته أمسكت الهاتف و اتصلت بويليام

#ويليام

كنت في موعد مع رايا

" رايا أنا أحبكِ للغاية أرجو أن لا نفترق أبدا مهما كانت الظروف سأتحمل معك و أحارب معكِ " قالها و هو سعيد و واثق من كلماته

" أنا أيضا أحبك أنه من دواعي سروري" قالتها رايا

لكن فجأة قطعه صوت دق هاتف ويليام

" إنها ستيفاني" قالها و هو مستغربا نوعا ما

" ستيفاني ؟" قالتها باستغراب

ذكريات لا تموت ✔ 				حيث تعيش القصص. اكتشف الآن