Part 11

15.5K 475 2
                                    

جلال:انتي جودا؟؟؟
جودا ارتبكت من نظراته:ايوه
جلال:احلفي
جودا:في ايه مالك
جلال:انا الي بسال ازاي انتي كده
جودا:كده ازاي يعني
جلال:النيولك المفاجئ ده
جودا:انا في الاخر بنت
جلال وليه غيرتي رايك وبئيتي تلبسي بناتي
جوداعشان.. وانت مالك اصلن خليك في حالك
جلال:انتي زي مانتي الطبع الصبياني ده فطري
جودا :انا هنزل وانت غير هدومك وانزل وكانت ستذهب
ولكن اوقفها صوت جلال
جلال: جودا
جودا:نعم
جلال:ليه مردتيش علي رسايلي امبارح
:جودا وانت ليه بعتها
جلال :عشان
جودا:عشان ايه
جلال ولم يجد اجابه منطقيه :عشان انتي بتشتغلي عندي والمفروض تعرفيني
جودا :ممكن بلاش رغي ويلا ننزل
جلال: جودا
جودا:في ايه تاني
جلال:شكلك جميله اوي
لا تعلم لماذا ولكن شعرت جودا بالخجل ولكن اتي لها شعور سئ فهل مظهرها غيرها بهذا الشكل:عن اذنك
نزلت جودا وهيا تسرح في خيالها تشعر بالاسي لماذا الان يهتم بها لمجرد ان تغير شكلها
عماد: جودا
جودا:ايه ده انت طلعت منين
عماد:طلعت من تحت
جودا:تحت فين
عماد:وانا طالع السلم بقولك صباح الخير مبترديش
جودا :انا اسفه صباح النور
عماد:بسم الله ما شاء الله ايه التغيير الحلو ده
وبدات جودا تشعر بالضيق:شكرا
عماد:ليه شكلك مضايق
جودا :مفيش
عماد:لاء في قولي
جودا :بس مكنتش اعرف ان الشكل بيفرق اوي مع الناس كده
ابتسم عماد:طبعن بيفرق بس مش معني اني قولتلك كده اني كنت بشوفك بنظره ودلؤقتي بنظره تانيه انتي لسه في نظري محترمه زي مانتي بلاش تاخديها من الناحيه دي
ابتسمت جودا:متشكره
كان جلال ينزل في ذلك الوقت وراهم
جلال:بقيتوم تتكلمو كتير
عماد:وايه يعني
جلال:انت بتضيع وقت
نظر عماد لجودا :الي زي جودا يستاهل ان الواحد يضيع وقته معاها
جلال:طيب يا سيدي يلا يا جودا ورايا
نزل جلال ونزلت جودا ورائه وظل عماد يراقبها
جلال:هوا فين بابا
الخادمه:راح الشغل بدري انهارده ياجلال بيه
جلال طيب حضريلي الفطار
الخادمه:حاضر
جلس جلال وظلت جودا واقفه وجلال ينظر اليها كل دقيقه لا يكاد يصدق انها جميله هكذا
كيف لم يلاحظ هذا من قبل كانت جودا تشعر بنظراته وتحس بالتوتر لم ينظر اليها احد بهذه الطريقه من قبل
اتت الخادمه ووضعت الفطور
جلال:اقعدي
فلم تجلس جودا
جلال يا حجه اقعدي
جودا تنظر حولها:انت بتكلمني انا
جلال:اومال بكلم قريني
جودا:ليه
جلال:افطري معايا
جودا:لا طبعن مينفعش
جلال:ليه
جودا:عشان انا بشتغل عندك ومش مسموح للي زيي يقعد
جلال باستغراب:انتي اتغيرتي كده ليه انت مكنش بيهمك الفرق اللجتماعي الي بينا
ليه بتتكلمي دلؤقتي كده
جودا:مش دي الحقيقه
جلال:انتي مالك ايه الي غيرك كده
جودا:الي غيرني اني عرفت الفرق بينا يا جلال بيه
جلال:ماشي يا جوداعلي راحتك
جودا :لاء ده الي بعمله علي راحتك انت مش ده الي حضرتك كنت عايزه اني اعرف الفرق الي بينا
جلال ارتبك:اه طبعن طيب تعالي ورايا
ذهبت جودا ورائه
وفتحت له الباب ثم ركبت
جودا تحب حضرتك نروح فين
جلال:خلينا نروح كافيه....
وذهبت جودا الي الكافيه
كان جلال يجلس و جوداكانت ستساله لماذا هما في هذا الكافيه ولكن تراجعت
وبعد قليل جائت فتاه تتجه الي جلال
جلال:هاي اذيك يا ورده
ورده:لا انا زعلانه منك كل الفتره دي متكلمنيش
جلال وهوا يمسك يدها ويقبلها:معليش يا قلبي ضغط الشغل
كانت جودا تراقب الموقف في صمت كان جلال منتظر منها اي ردة فعل
ولكن لم تقل اي شئ
ورده:حبيبي مين دي
جلال :دي البودي جارد بتاعتي بس اعتبريها مش موجوده
لم ترد جودا عليه او تعصبت حتي
جلال في نفسه مالها دي وفجاه رن هاتفه
جلال :الووو
جلال :ايه انت بتقول ايه طب انا جي حاالا
جودا :في ايه
جلال:ابويا في المستشفي
:جوداايه!!!!
ولم ينتطرجلال وامسك بيد جودا واركبها السياره ةركب وقاد السياره حتي وصلو
للمستشفي
جري جلال وجودا ورائه حتي وصلو لغرفته وكان عماد واقفن خارج الغرفه
جلال ايه الي
عماد الي حصل انه
فلاش باك
فريد وهوا يتكلم في الهاتف:انت بتقول ايه انت متاكد
السكرتير:في ايه يا فريد بيه
فريد:افتح التلفزيون بسرعه
وفتح السكرتير التلفاذ واتي بالقناه التي اختارها فريد
ان شركة فريد بيه المنافسه تنزل اعلانات عن منتجات جديده ولكن هذه المنتجات هيا فكرة مشروع فريد بيه فقد دفع فريد مبالغ كبيره حتي يتمم هذا المشروع لم يتحمل فريد الصدمه
ووقع مغشين عليه
فلاش باك
جلال :كل ده حصل طب والعمل دلؤقتي
عماد:مش عارف
جلال:هوا بابا اخباره ايه
عماد:لسه الدكتور مطلعش
وقف جلال بجانب عماد وهوا حزين لا يدري ماذا يفعل ويشعر بالخوف علي اباه وبعد عدة
دقائق خرج الطبيب
جلال :ها يا دكتور
الدكتور:اتعرض لصدمه عصبيه واديناله مهدئ بس الحمد لله هوا كويس
لكن حالته النفسيه سيئه وده ممكن يخليه يتعب
عماد:متشكر اوي طب عن اذنك هندخل نطمن عليه
الدكتور:اتفضلو
دخلو كلهم وكان فريد نائمن ويبدو علي وجهه الاسي والحزن
جلال اقترب من اباه وقبل يده وهوا يشعر بحزن كبير لم يشعر به من قبل
لم يتوقع ان ابوه الذي دائمن يرا فيه القوه والصرامه ينهار
جلال:والحل
عماد:مش عارف مش قادر افكر في اي حاجه
جلال:انا هبات مع بابا
عماد:لا انا ولا انت هيفيد بياتنا هنا بحاجه احنا الي المفروض نعمله
نحل المشكله دي هوا ده الي هيعالج بابا
جلال عندك حق انا هروح اجيب غيارات لبابا
عماد:ماشي
ذهب جلال وجودا خلفه وجلس عند الحديقه التي امام المستشفي وهوا حزين
وشعرت جودا بالحزن لاجله
جلال:بجد مش عارف اعمل ايه حاسس بتعب
جودا وهيا تجلس بجانبه:انت واخوك الوحيدين الي تقدرو
تقومو باباكم بالسلامه
جلال:حاسس بضعف واني مش قادر اعمل حاجه
جودا:يعني هتسيب باباك في الحاله دي
جلال:لاء طبعن بس حاسس اني معنديش اي قوه اعمل حاجه
جودا :تعالي معايا
جلال:علي فين
:جودا هجيبلك حل لمشكلتك تعالي معايا ومتسالش اكتر من كده
ذهب جلال ورائها وقادت جودا السياره حتي وصلو الي مكان لم
يتخيل جلال انه سيذهب اليه
جلال:ايه ده
:جودا يعني مش عارف ايه ده
جلال:لاء عارف بس مكنتش متصور انك هتجيبينا هنا
جودا:مفيش احسن من الجامع الي يريح قلبك ويرجعك القوه
جلال :طب هوا انا لما ادخل المفروض اعمل ايه
جودا باستغراب:نعم!!! مش عارف المسجد تعمل فيه ايه هتصلي طبعا وتقرا قران شويه ايه السوال ده
حس جلال بالاحراج فان سواله حقا غبي:طب وانتي
جودا:انا كمان هصليلي ركعتين وبعدين هستناك هنا عشان كده خد وقتك وبلاش تستعجل
جلال :ماشي
ذهب كلن منهما دخلت هيا في المكان الخاص بالنساء وهوا دخل ليصلي
واثناء الصلاه شعر بالاحراج احس انه ليس له الجراه ليقابل ربه وهوا مملؤ بكل هذه الذنوب يشعر بانه لا يستحق ان يكون في هذا المكان شعر بانه غريب مما جعله يشعر بالوجع
حتي عندما جاء ليدعي شعر بانه ليس له الحق ان يطلب من ربه شئ وهوا اغضبه ولكن لم يستطع ان يدعي غير بطلب المغفره بعد ان انتهي من الصلاه قراء القران
جلس في المسجد ساعه ونصف و جودا تنتظره بالخارج
رات جودا جلال وهوا يخرج:تقبل الله
جلال منا ومنكم
جودا باستغراب:انت لسه مضايق
جلال لاء انا بقيت مضايق اكتر
جودا باستغراب:ليه
جلال وبدء عينه تدمع:عشان حسيت اد ايه ربنا غاضب عليا واد ايه حسسني اني مستهلش اكون في مكان زي الجامع
جودا :دلؤقتي حسيت بالذنب اومال فين جلال الي كل يوم مع بنت شكل
جلال :كنت دايمن بقول في نفسي من بكره هتوب بس يجي اليوم الي بعده واقول خلاص اخليها بكره كل ما يجي بكره اجله لليوم الي بعديه حاسس ان ربنا بيعاقبني
جودا :يمكن بس الي حساه ان ربنا لسه مديك فرصه
جلال بسخريه:وايه هيا بئه الفرصه دي
جودا:الحياه طول ما ربنا حاطت فيك نفس تعيش يبئه مديك فرصه عشان تتوب ليه جلال:تفتكري هيسامحني
جودا ابتسمت:مش هتلاقي ارحم من ربنا يبئه مش هتلاقي غير ربنا الي يسامحك
جلال جودا
جودا:نعم
جلال روحي انتي دلوقتى
جودا :ليه مش هتيجي عشان اوصلك
جلال:لاء روحي انتي انا عايز اعمل حاجه كده
جودا:ماشي
جلال:سلام
جودا سلام
انتظر جلال حتي ذهبت جودا ثم رجع مره اخري الي المسجد
شعر بان قلبه اشتاق للصلاة مره اخري رغم انه كان يصلي من قليل
كان جلال يصلي وهوا يبكي علي ما فعله في حياته
رجع جلال في وقت متاخر ولكن كان يشعر براحه كبيره
ذهب الي النوم
واستيقظ جلال الساعه الرابعه والنصف ليصلي
وخرج ولكن لم تكن جودا حينها اتت
عند جودا استيقظت علي الساعه الخامسه صلت ولبست وهيا تنزل سمعت صوت بالحمام
كانت نور تتكلم بالموبايل
نور:ماشي يا حبيبي هكون عندك انهارده
نور:لا تسعه متاخر برضه خليها سبعه
نور:ماشي يا حبيبي يلا سلام
كانت جودا تسمع هذا الكلام وهيا منصدمه هل حقا ما تسمعه حقيقي
تكاد لا تصدق
كانت نور ستفتح الباب فا جريت جودا بسرعه وذهبت للفيلا وهيا تشعر
باستياء من اختها
كان جلال سيخرج فوجد جودا في وجهه
جودا باستغراب:ايه ده صاحي بدري اوي كده ليه
جلال:عايز الحق اروح الشركه
جودا:طب يلا عشان اوصلك
جلال:يلا
ركب جلال ولكن هذه المره ركب بجانبها
جودا باستغراب:مركبتش ورا ليه
جلال بتوتر:اصل انا بحب اشوف الطريق قدامي
جودا:واشمعنا المرادي يعني
جلال:يووو سوقي وخلاص
جودا:طيب طيب
قادت جودا السياره ووصلو الي الشركه
دخل جلال بسرعه وبدء بالعمل
جودا انت ناوي علي ايه
جلال:الحل الوحيد اننا نعمل فكرة مشروع جديده ونخلي منتجنا احسن منهم
بحيث اننا نكسب ونعود خسارتنا
جودا:غلط كلامك غلط
جلال:ليه
كانت جودا بترد عليه ولكن رن هاتف جلال وكانت هايدي المتصله
لم يشعر جلال بانه يريد الكلام معها الان فاقفل هاتفه
جلال:ها قوليلي ليه
جودا :معني ان الشركه المنافسه قدرت تسرق مشروع باباك يبئه مش هيصعب عليها
تسرق مشروعك
جلال :طب وبعدين هعمل ايه
جودا:اكيد حد في الشركه هنا اخد رشوه منهم مقابل انه يديله المشروع
جلال :بس الي بيشتغلو معانا هنا بيشتغلو من زمان مش ممكن يعملو حاجه زي كده
جودا:في حل واحد عشان تتاكد
جلال:ايه هوا
قالت له جودا عن فكرتها واعجب بها جلال كثيرا
جلال صح معاكي حق انا عايز اروح لبابا اطمن عليه
جودا :ماشي يلا
وقبل ان يقف جلال دخلت عليه هايدي وهيا في قمة عصبيتها
هايدي بسخريه:اه عشان كده مبتردش عليا عشان حابب تستفرد بيها لوحدك
جلال:ايه يا هايدي الي انتي بتقوليه ده انتي اتجننتي
هايدي:فعلن انا اكيد اتجننت عشان عرفت واحد خاين زيك
فيها ايه دي احسن مني
جودا:لو سمحتي انا مسمحلكيش انا عارفه ازاي اخاف ربنا واحترم نفسي
هايدي:لا يا شيخه ماشي يا جلال بس الحق مش عليك الحق عليا
عشان عرفت واحد واطي زيك
لم يستطع جلال ان يتمالك اعصابه وضربها الم قوي
تفاجئت جودا من ردة فعله هذه اول مره يفعل شئ كهذا امامها


حارستى الشخصيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن