جودا:بتقول ايه!!!
شريق متوتر:انا اسف لو ضايقتك بس انتي شدتيني وحياتك شدتني وانا حتي كلمت اهلي عليكي وموافقين مبدئين بس منتظر موفقتك
جوداوهيا تشعر باحراج لم تتعرض لهذا الموقف من قبل:سيبني فرصه افكر
عن اذنك سلام
شريف:سلام
ذهبت جودا وهيا تتمشي الي المنزل وتشعر بحيره شديد ولكن جاء في بالها جلال جودا في نفسها لاء طبعن اكيد مش بحب جلال بس شريف انسان كويس
ومحترم ولو اتجوزته هخلص من سميه لكن انا مبحبوش يووو مش يمكن لو عرفته احبه طب ما اوافق موافقه مبدئيه واعمل خطوبه لفتره مؤقته
يووو بس برضه انا مش عايزه اخطب كده اي حد الا لما اكون عرفا كويس
جودا:اوووفففف التفكير متعب خليني اشتريلي شيبسي
ذهبت جودا لعم لطفي
جودااذيك يا عم لطفي
عم لطفي:اذيك يا بنتي عامله ايه
جودا انا االحمد الله يا ريت كيس شيبسي عائلي بالشطه
عم لطفي:لجنا طبعن
جودا:ههه لا المرادي ليا انا
عم لطفي:اه قولي بقه انك محتاره وعايزه تفكري
جودا:ههه احلي ما فيك انك لسه فاكر كل طبع فيا
عم لطفي:لاني كان نفسي يكون ليا بنت بس ربنا ماردش لكن الحمد الله علي كل
حال عشان كده بحسك بنتي ازاي مفتكرش طبعك
جودا بحنان:ربنا يخليك ليا
عم لطفي:امسكي يا بنتي
كانت جودا ستعطيه عشر جنيها ولكن هذه العشر جنيهات التي مكتوب عليها المحادثه التي بينها وبين الشاب الوسيم
عم لطفي:في حاجه يا ودا
جودا هاا!!! لاء مفيش ممكن بس قلم جاف
عم لطفي باستغرب:اتفضلي
اعطت جودا ظهرها لعم لطفي لكي لا يعرف ماذا تكتب كتبت
جودا:مش غريب ان العشره جنيه ترجعلي اكتر من مره وانك عايز تتعرف عليا
ثم اعطت العشر جنيهات لعم لطفي واخذت الباقي وذهبت
ذهبت جودا الي النيل شارده تاكل في الشيبسي وتفكر ولكن ما زالت محتاره ثم رن هاتفها
:جوداالوووو
جلال:انتي مش قولتي انك هترجعيلي بعد ما تخلصي محاضرات عارف الساعه كم دلؤقتي
جودا:كم؟؟
جلال:سته
جودا مصدومه:بجد طب انا جيالك حالن مغلش محستش بنفسي يلا سلام
جلال سلام
ذهبت جودا الي جلال في الشركه
جودا:هتروح ولا لسه قدامك شويه
جلال لاء هروح بس عندي طلب
جود:ايه هوا
جلال خلينا نروح مشي البيت مش بعيد عن الشركه
جودا لكن ليه
جلال :الجو حلو انهارده وحابب اتمشي
جودا:اوك
ذهبو هما الاثنين وكانو يتمشون ولكن كانت جودا شارده حتي الان ولاحظ جلال ذلك
جلال بصوت عالي:جودا
جودا بفزع:خضتني في ايه
جلال وتوقف عن السير:انتي الي في ايه مالك سرحانه ليه
جودا:مفيش
جلال لاء في. قوووولي حني انهارده اتاخرتي عليا هوا حصل حاجه انهارده
:جودااكدب لو قولت محصلش حاجه
جلال وبدء بالسير مره اخري:قولي ايه الي حصل
:جودا اصلي جالي عريس
جلال توقف من الصدمه:بتقولي ايه عريس لمين
جودا ليا
جلال بغباء:ليه؟؟
جودا نعم هوا ايه الي ليه
جلال:قصدي يعني مين ده الي اتقدملك
جودا:شريف الي انا قابلته انهارده الصبح وانت معايا
جلال ببعصبيه:يعني في بينكم حاجه
جودا لاء مفيش ده انا مشوفتوش غير ثلاث مرات بس
جلال بضيق:وانتي موافقه
جودا محتاره مش عارفه اقرر لسه
جلال بعصبيه:يعني ايه مش عارفه مهو يا لاء يا اه
جودا باستغراب:وانت متعصب ليه
جلال :مش متعصب ولا حاجه طب هتردي عليه امته
جودا:لسه برضه مش عارفه
جلال:ارفضيه
جودا باستغراب:ليه
جلال:واحد مشفكيش غير ثلاث مرات وبعديها اتقدملك يبقه اكيد جاي يشتريكي بفلوسه
جودا :معتقدش لانه قال انه منشد ليا
جلال بعصبيه:انتي هبله واحد هينشد ليكي من ثالث مقابله
جودا بعصبيه:ليه يعني مشبهبش ولا مشبهش
جلال :اعملي الي انتي عيزاه
ثم تركها ومشي جريت جودا خلفه
جودا:في ايه متعصب كده ليه
جلال:ولا متعصب ولا حاجه حلاص اقبليه واتجوزيه
جودا :بفكر فعل اعمل كده
فضل جلال الذهاب قبل ان يقتلها وجودا مستغربه لماذا هوا عصبي هكذا
فا هيا متاكده مليون بالماه انه يحب هايدي فاستحاله ان يغار عليها
دخلو هما الاثنين الفلا وكان عماد بالصاله
جلال:مساء الخير
عماد:مساء النور مشوفتكش انهارده خالص كنت فين
جلال:كنت في الشركه
عماد باستغراب:من امته حبيت الشغل
جلال:مش حكاية بحب لكن دي الطريقه الوحيده الي اخلي بابا حالته تتحسن
عماد:اه صحيح باباك حالته اتحسنت بس طبعا هيفضل في المستشفي لكن تقدر تتكلم معاه
جلال بفرحه:بجد طب ان شاء الله اروحله بكره
عماد:ان شاء الله
جلال:طب تصبح علي خير لحسن صاحي بدري اوي وهلكان
عماد:وانت من اهله
جلال جودا تقدري تمشي لو عايزه
:جودا اوك
ذهب جلال لغرفته وكانت ستخرج جودا ولكن استوقفها صوت عماد
عماد:جودا ممكن نتكلم شويه
اجودا ه طبعن اتفضل
عماد:خلينا نروح الجنينه
جودا :يلا
ذهب الاثنان الي الحديقه وجلسو امام بعضهم
عماد:انا بجد متشكر اوي انك جيتي معايا المدفن وقريتلها الفاتحه
جودا بابتسامه:ده واجبي وانت تستاهل اكتر من كده
لكن صحيح جبت نمرتي منين
عماد:متزعليش مني لو قولتلك اني اخدت الرقم من ورا جلال
جودا:اها اوك
عماد:فاكره لما سالتيني القدر هوا الي بيتحكم فينا ولا احنا الي بنتحكم فيه
جودا:اه
عماد:اعتقد ان القدر هوا الي بيتحكم فينا
ابتسمت :جودا اجابه خاطئه
عماد يبقه احنا الي بنتحكم فيه
جودا :برضه غلط
عماد:حيرتيني اومال ايه
جودا:احنا التنين بنتحكم في بعض القدر هوا الي بيفرض علينا
ظروف حياتنا بس احنا الي بنختار ازاي نواجه الظروف دي يمكن القدر هوا الي بيحكم علينا ظروفنا بس مش بيحكم علينا ازاي نعالج الظروف دي ونواجها
عماد:كلامك جميل اوي
جودا برقه:ميرسي اوي
عماد:تعرفي من رغم ان معرفش عنك كتير بس كل ما ابصلك افاكر مراتي الله يرحمها
جودا :ده شئ يسعدني
عماد:بس برضه فيكي شبه من امي
جودا :ههههه واضح اني شبه كل الي انت بتحبهم
عماد:هههههههه
جودا هيا مامتك الله يرحمها اسمها ايه
عماد:ذينب
جودا :اسمها جميل
عماد:انتي كمان اسمك جميل اوي
انحرجت جودا ربنا يخليك
انا همشي دلؤقتي
عماد اتفضلي
ذهبت جودا ورجع اليها شرودها مره اخري
في مكان تاني
يوسف:يعني ايه الكلام الي انتي بتقوليه ده
هايدي:يادي النيله اوضح ايه اكتر من كده ما تفهم بئه علي بدا يحب جودا
يوسف:طب والعمل كده فلوسه هتضيع من ادينا
هايدي:اخلص منها
يوسف ازي
هايدي:هددها
يوسف:ازاي
هايدي:اممم انا هقولك ازاي انت تروحلها كده بطولك وهددها انها لو مبعدتش عن علي واستقالت هتسوء سمعتها وتخلي الكل يتكلم عليها وهتسلط عليها بلطجيه
يوسف:فكره برضه
عند جودا دخلت المنزل وكانت ستذهب لغرفتها ولكن سمعت نور وهيا تتكلم
نور:انت اتجننت يا طارق اجيلك البيت ازاي
نور:لاء طبعن بثق فيك بس يعني افرض حد شافني
نور:لالا انا خايفه من الحكايه دي
نور:امممم طب هروحلك امته
نور:لا خليها بعد بكره احسن هتكون ماما عند قرايبها ماشي سلام
جودا فتحت عيناها علي اخرهما كيف يوصل حال احتها الي هذه الدرجه
هل هيا ساذجه الي هذا الحد ام انها تفهم جيدا ما تفعله ولا تهتم
دخلت جودا غرفتها وهيا تشعر بالم في راسها من كثرة التفكير
حقا لا تعلم ماذا تفعل جلست علي الارض بتعب وفجاه دق باباها
جودا:ادخلي يا جنا
جنا:اذيك يا جودا امسكي الحاف ده
:جوداليه يا حببتي جبتيه
جنا:عشان تنامي عليه بدل ما تنامي علي الارض وتبردي
جودا:يا حببتي
وضمتها:ميرسي يا جنا يلا تصبحي علي خير
نامت جودا وتشعر بتعب
في الصباح التالي استيقظت جودا الخامسه وذهبت الي جلال
وانتظرته حتي يخرج من الغرفه
بعد نصف ساعه اتسيفظ جلال وخرج
جلال:صباح الخير
جودا:صباح النور
جلاال:هيا الساعه كم
جودا:سته الا عشره
جلال:ده انا يدوب الحق البس بس تعالي معايا للمكتب الي هنا ثواني
جودا:باستغراب ليه
جلال:تعالي وهقولك
دخل جلال مكتب اباه وفتح الدرج واخرج سبعه الاف جنين
جلال:امسكي مرتبك
جودا:ممكن تخليها لما نرجع مش هينغع اكون شيلاها طول الوقت ده
جلال ماشي علي راحتك
:جودا يلا بينا
جلال:يلا
جودا:وهيا تركب السياره
ركب جلال بجانبها
جودا:ايه عايز تشوف الشارع انهارده
جلال:لاء
جودا باستغراب:اومال ليه ركبت قدام
نظر جلال لجودا :عشان عايز اقعد جمبك
استغربت جودا وارتبكت وبدات بالقياه
وفجاه دق هاتفها
جودا :الووو
شريف:اذيك يا جودا
جودا:مين معايا
شريف:انا شريف
جودا باستغراب:شريف!!! انت جبت رقمي منين
اول ما سمع جلال كلمة شريف بدء يشعر بالعصبيه
شريف:من هند
جودا في نفسها اما وريتها:خير في حاجه
شريف:تسمحيلي اعزمك انعارده الساعه اتنين علي الغدا
جودا:اممممم ماشي
شريف بفرحه:ماشي:هستناكي الساعه اتنين في مطعم...
جودا بابتسامه:ان شاء الله
اقفلت معه
جلال:كان عايز ايه
جودا:بيعزمني علي الغدا
جلال:وانتي وافقتي!!!
جودا ايوه
جلال بعصبيه :ليه
:جوداعشان دي فرصه كويسه اتعرف عليه واعرف شخصيته اكتر
جلال:لاء انا مش موافق
:جودا وانت باي حق توافق او ترفض
جلال توتر:انتي بتشتغلي عندي ولازم تاخدي مني اذن عشان تسيبي حراصتي
جودا:ولو قولت اني رايحه حتي لو انت رفضت
جلال بعصبيه:اوففف انتي عنيده
وصلو للشركه
ودخل جلال وهوا متوتر ولاحظت جودا ذلك
جودا:مالك
جلال:خايف من الي هشوفه دلؤقتي
جودا :جمد قلبك ويلا بينا
دخل جلال وورائه جودا الي المكتب
اخذ علي الكاميرا التي كان يعلقها في مكتبه وفتحها
فلاش باك
جلال:والحل
جودا:مفيش غير حل واحد
جلال ايه هوا
جودا:انت توهم الموظفين انك عندك فكرة مشروع جديد وقولهم عليها
وركب كاميرها واكيد الجاسوس الي فيهم هيحاول يدخل المكتب ياخد فكرة المشروع
فلاش باك
جلال انصدم وهوا يرا من بالكاميرا لا كاد يصدق ان يكون هذا الشخص الذي سرق فكرة مشروعه