Part 29

11.9K 357 1
                                    

جودا:لاء يا جلال قوم ارجوك قوم متموتش عشان خاطري
ولكن لا حياه لمن تنادي فقد انقطعت انفاسه
كان احمد سيضرب جودا: بالنار ولكن دخلت الشرطه وقبضت عليه
جودا: وهيا تنظر للظابت:اطلبوووو الاسعاف بسرررررعه
وبعد عشر دقائث جائت الاسعاف وحملت جلال واتصلت جودا: بوالده واخوه
وكانو جميعن في المستشفي كانت جودا: تبكي بحاله هستيريه وكان حال والده
في رعب وزعر شديد وكان عماد يشعر بالخوف والقلق الشديد عليه تذكر كل ما فعله به وشعر بالندم لم يكن يعلم انه من الممكن ان يفارقه اخاه
كانو جميعن ينتظرونه ان يخرج من غرفة العمليات وبعد نصف ساعه خرجت
الممرضه
الممرضه:المريضةفقد دم كتير ومحتاجين حد يتبرع بدمه
جودا: :هيا فصيلة دمه ايه
الممرضه:فصيلة دمه o
جودا: :انا كمان فصيلة دمي o
اقترب فريد منها وكان يريد تقبيل يدها ولكن ابتعدت جودا: يدها عنه بسرعه:اجوكي يابنتي اتبرعي بدمك ليه وانا مستعد ادفعلك الي انتي عوزاه
جودا: من غير فلوس انا هتبرعله
وذهبت جودا:مع الممرضه بسرعه وبالفعل تبرعت جودا: بدمها لجلال وتدعي ربها ان يكون بخير
وبعد ان اخذو الدم خرج الطبيب
الطبيب:احنا الحمد الله قدرنا نشيل الرصاصه من رغم انها كانت هتقرب علي القلب بس الحمد الله ربنا ستر المريض الحمد الله كويس بس محتاج يفضل معانا في المستشفي
بكت جودا: من كثرة الفرحه:الحمد الله الحمد الله الحمد الله احمدك يا رب
فريد:الحمد الله ربنا ستر
ثم نظر لجودا: :متشكر اوي يا بنتي مش عارف اشكرك ازاي
جودا: :متشكرنيش حضرتك انا بس عيزاكو تاخدو بالكم منه لاني مش هقدر اجي هنا تاني
فريد:يا بنتي انا عارف اني اهنتك بس انا خلاص موافق انكو تتجوزو
:جودا: صدقني حضرتك خلاص مينفعش متاخر اوي يا ريت حضرتك كنت وافقت من بدري بس انا مش هقدر اجي هنا تاني انا مليش اي صفه اني اجي هنا عن اذنك سلام
ولم تنتظر منه رد وذهبت وهيا سعيده لان حبيبها اصبح بخير ولكن تشعر بالانكسار لانها لن تراه مجددا
خرجت جودا: من المستشفي وانتظرت ياسمين وخطيبها ان ياتو بالسياره وبعد دقائق وصلو
وركبت جودا: في الخلف
ياسمين بصوت واطي:انا هركب ورا جمبها اوك
يوسف بابتسامه:اوك
ركبت ياسمين في الخلف بجانب جودا: واحتضنتها وبدات جودا: ببكاء هستيري
تشعرةبالتعب والام يا له من يوم طويل مؤلم كان ملئ بالرعب والخوف
ياسمين:خلاص يا جودا: احمدي ربنا انها جت علي اد كده
جودا::الحمد الله بس انا خلاص مش هقدر اشوفه تاني
ياسمين:متفكريش في حاجه دلؤقتي وحاولي تهدي
استلسلمت جودا:لطلبها ونامت من كثر التعب
وبعد عدة دقائق وصلو
ياسمين:هبئه اكلمك يا يوسف ان شاء الله
يوسف:ماشي يا حببتي هستني تليفونك
ياسمين بابتسامه:سلام
يوسف:سلام
ياسمين وهيا تنظر لجودا: : جودا: جودا:
افاقت جودا :ايه وصلنا
ياسمين:اه يلا ندخل
ساعدت ياسمين جودا في الخروج من السياره ودخلو المنزل
سميه بعصبيه:كنتي في انهي داهيه يا زفته
ياسمين:ماما حرام عليكي جودا اتخطفت ولولا ان احنا لحقناها كان زمانها اتقتلت
نور بخضه:اتخطفت!!!!!
انصدمت سميه من كلامها:مين دول الي خطفوها
ياسمين:مش مهم دلؤقتي يا ماما المهم انها رجعت بالسلامه
رق قلب سميه علي شكلها فكان وجه جودا يملئه الارهاق وااتعب
سميه:طيب دخليها اوضتك ونيميها
ياسمين:حاضر
ادخلت ياسمين جودا غرفتها والقت جودا بنفسها علي السرير
ياسمين:اجبلك حاجه سخنه تشربيها قبل ما تنامي
جودا :لالالا اطفي النور بس عشان انام
ياسمين:ماشي تصبحي علي خير
جودا:وانتي من اهله
نامت جودا بسرعه من كثر التعب
خرجت ياسمين وحكت لسميه كل شئ
سميه:كل ده حصل
ياسمين:شكلك قلبك حن عليها
سميه:اسكتي يا بت انتي ويلا ادخلي نامي الوقت اتاخر
دخلت ياسمين غرفتها واتصلت علي يوسف
يوسف:ايوه يا حببتي اذيك
ياسمين:اذيك يا حبيبي اخبارك
يوسف:الحمد الله كويس وانتي
ياسمين:الحمد الله
يوسف:اخبار اختك ايه
ياسمين:في الاوضه نايمه دلؤتي
يوسف:ربنا يكون في عونها
ياسمين:يا رب
ظلو الاثنان يتحدثون وفي الصباح التالي
في المستشفي استيقظ جلال وهوا في قمة تعبه
فريد الذي لم ينم لحظه وهوا يرا ابنه في هذه الحاله فرح عندما فتح عيناه:جلال انت كويس
جلال بهمس: جودا فين
فريد:الحمد الله يابني جودا كويسه
جلال:عايز اشوفها
فريد:يابني انت في ايه ولا في ايه استني انا هروح انادي الدكتور
وبعد قليل دخل الطبيب وكشف عليه
فريد:هااا يا دكتور اخباره ايه
الطبيب:لاء هوا الحمد الله بئه كويس بس عايزين نركبله محاليل وهيبئه ان شاء الله تمام بس لازم ياكل كويس
فريد:ان شاء الله يا دكتور
دخل عماد فب تلك الحظه:حمد الله علي سلامتك
جلال الله يسلمك بابا لو سمحت قومني عايز اقعد
اقترب فريد منه وساعده جلال على الجلوس
جلال:عماد اتصل علي جودا دلؤقتي شوف اخبارها ايه
عماد: جودا قالت انها مش هتيجي المستشفي تاني ولا انت هتشوفها تاني
جلال:يعني ايه لاء لازم اشوف انا عايز اطمن عليها مش معقوله بسهوله كده هتسيبني
عماد واتصل عليها ولكن هاتفها مغلق:موبايلها مقفول
فريد:ركز في نفسك وبعدين شوفها انا هروح اجيبلك اكل
خرج فريد
عماد:جلال متزعلش منها هيا بتعمل كده لمصلحتك
جلال بعصبيه:مصلحتي انها تكون في قربي مش تبعد عني بس ليه عملت كده للدرجاتي هاين عليها تسيبني وانا في حالتي دي
عماد:جودا هيا الي اتبرعتلك بدمها وكانت بتهري نفسها من العياط وبعد كل ده تقول عليها كده
جلال بانصدام:هيا اتبرعتلي بالدم
عماد:ايوه المهم لازم تعرف ان جودا بتحبك بجد بس هيا بعدت عنك لانها شايفه ان ده الاحسن ليك
تركه عماد وذهبت
في مكان ثاني
استيقظت جودا وهيا تشعر بالتعب الشديد واول ما جاء في بالهاجلال كانت تشعر بلهفه لتعرف حالته الان ولكن حاولت اشغال نفسها تذكرت جودا شئ مهم جدا
اتصلت جوداعلي شريف
شريف بعصبيه:عايزه ايه مش كفايه انك سبتينس المره الي فاتت من غير حتي ما تشرحيلي الي حصل انتي فاكره نفسك مخطوبه لكيس جوافه لاء انا راجل اوي ومش هسمحل تمشيني علي مزاجك
كانت تسمع جودا كلامه وحالتها لا تتحمل مثل هذا الكلام ولكنها تعذره فقد تحملها وتحمل اسلوبها البارد معه
جودا:طيب يا شريف ممكن بس نتقابل
شريف:ماشي يا جودا بس المرادي مش هتمشي كده من نفسك فاهمه ولا لاء
جودا:هنتقابل في كافية...... دلؤتي
شريف:ماشي سلام
وبعد نصف ساعه ذهبت جودا اليه
:جودااذيك يا شريف
شريف ببرود:كويس
جودا:انا عارفه اني عملت حجات كتير اوي مينفعش تتعمل بس انا الصراحه حاولت لقيت نفسي مش قادره
شريف ولم يفهم ما تقصده:قصدك ايه وضحي اكتر
جودا وهيا تنزل راسها خلعت الدبله من يدها ووضعتها علي الطاوله
شريف بانصدام:ايه ده
جودا:انا مش هقدر اكمل معاك اكتر من كده
شريف: جودا انتي لو زعلتي من الي قولته في التليفون ده كان غصب عني انا...
قاطعته جودا :انا مش زعلانه من الي قولته بالعكس انتي ليك الحق انك تقولي اكتر من كده كمان بس العيب فيا انا
انا الي مش قادره احبك او اقبلك انا اسفه
شريف:طب وافقتي عليا ليه
جودا:قولت يمكن لما اقرب منك اكتر ده يخليني احبك بس مقدرتش انا اسفه
شريف:جودا انا بحبك
جودا:انا اسفه عن اذنك
ذهبت جودا وتشعر براحه كبيره جدا وكانه كان حمل ثقيل عليها واذاحته
كانت جودا تقرر فب نفسها انها يجب ان تبدء حياة جديد وتبدء صفحه اخري في حياتها
تاني يوم
نور بفزع:ماما الحقي جودا مش في البيت
سميه:تلاقيها عند خالتها مهي المره الي فاتت كانت هناك
اقتربت نور من الهاتف واتصلت علي خالتها ولكن لم تكن عند خالتها
نور:دي مش عند ختلتها حتي دي لمت هدومها
سميه بقلق:راحت فين دي
تذكرت نور جلال فقررت دخول غرفة ياسمين
نور:ياسمين ياسمين
ياسمين بعصبيه:في اختراع اسمه نخبط علي الباب قبل ما ندخل
نور:مش وقته الكلام ده جودا اختفت
ياسمين بغباء:يعني ايه اختف
نرو:دخلت الاوضهةلقيت هدومها مش موجوده اتصلت عند خالتها مش موجوده برضه خلينا نروح المستشفي نسال جلال يمكن عارف حاجه
ياسمين بقلق:طيب يلا بينا
ذهبو الاثنتان للمستشفي
وقبل ان يفتحو الباب خرج عماد ونظر اليهم باستغراب:انتو مين
نور:احنا اخوات جودا وعايزين نقابل جلال
عماد:جلال نايم دلؤقتي
نور:لازم يصحي
عماد بعصبيه:انتي هبله يا بت انتي ولا ايه
تعصبت نور منه فدفعته جانبن فوقع عماد علي الكرسي
دخلت نور بسرعه لجلال
استيقظ جلال علي صوت شجارهم:نور!!!!!!
نور:جلال انا اسفه اني جيتلك في وقت مش مناسب بس كنت عايزه اعرف منك حاجه مهمه
جلال باستغراب شديد:ايه
نور:انت تعرف جودا فين
جلال:نعم هيا مش ساكنه عندكم ولا انا متهيالي
نور:ايوه بس انهاره صحينا ملقنهاش ولقينا هومها مش موجوده حتي اتصلنا بخالتها ملقنهاش عندها
جلال بخوف:اتصلتو علي موبايلها
نور:موبايلها مغلق
جلال:يعني ايه مش معقوله تكون اختفت تاني
ياسمين:اتصرف جودا ملهاش حد تاني
جلال بصوا عالي:يا عمااااد
عماد ودخل وهوا ينظر لنور بعصبيه:نعم
جلال
:خلي الدكتور يكتبلي علي خروج
عماد:انت مجنون يابني الجرح لسه ملمش وانت تقول خروج
جلال بعصبيه:اسمع قول للدكتور اذا مكتبليش علي خروج هرفع ع المستشفي دي قضيه
عماد:طب فهمني انت عايز تخرج
جلال:عماد ارجوك يلا بسرعه
وبالفعل كتب له علي خروج وبدء الجميع بالبحث عنها
خمسة اشهر و جودا مختفيه لا يعلم احد مكانها كانت حالة جلال سيئة جدا يريد ان يعرف مكانها باي طريقه
في مكان اخر
الزبون:لو سمحتي عايزين واحد سيفود
جودا:حاضر يا فندم
ذهبت جودا مسرعه لصديقتها هند:هند بسرعه عايزين ولحد سيفود
هند:اوك بس روحي شوفي تاربيزه عشره
جودا:ماشي
وعلي الساعه السابعه
جودا:يا ربي كان في شغل كتير اوي انهارده
هند:يا بنتي احمد ربنا اخبرا عملتي المشروع الي كان نفسك فيه وفتحتي مطعم سمك
جودا :الله اكبر في ايه يا هند ده انا لسه بسدد في القرض لحد دلؤتي
هند:ما شاء الله انا مش بحسدك انا بحقد عليكي بس
جودا:انتي ملاك بريئه بقولك ايه مش طالبه رخامتك خالص خلينا نقفل المطعم و قبل ما يدخل زبون جديد
هند:اوك يلا
هند:مع السلامه
جودا سلام
كانت جودا تنام في المطعم بعد انتهاء عملها فا هيا اخيرا حققت ما كانت تتمناه ولكنها تشعر بالوحده
في الصباح التالي
استيقظت جودا علي الساعه السابعه فطرت وفتحت المطعم وبعد ساعه بدء المطعم يملئه الزبائن
هند: جوداشوفي ترابيزه تسعه
زهبت جودا ووجدت شاب يقراء الجريده
الشاب دون ان ينظر لها:طبق جمبري بالروز وشوربة سيفود
جودا:حاضر
ذهبت جودا وبعد نصف ساعه وضعت الاطباق وقبل ان تذهب
الشاب:انتي ايه الشوربه الي انتي جيباها دي
رجعت جودا للشاب وقبل ان تنتطق بكلمه صعقت وهيا تري جلال هوا الشاب الذي كان يقراء الجريده لم تكن تستطيع التعرف عليه في البدايه لان الجريده كانت امام وجهه
جلال باصتناع:الشوربه دلعه اوي انتي روحي حطي فيها ملح
جودا وما زالت مصدومه تقف في مكانها
جلال :انتي لسه واقفه مكانك يلا روحي حطيلي فيها ملح

حارستى الشخصيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن