فى إحدى القرى الريفيه
وقفت نيره أمام المرآه الموجوده فى غرفتها تضع أحمر الشفاه بدقه بالغه وما إن إنتهت حتى تطلعت لهيئتها فى المرآه وعلى وجهها إبتسامه واسعه فها هى المره الأولى التى ستستطيع بها الخروج بتلك الهيئه دون خلق تبريرات على حد قولها ثم ضبطت حجابها جيدا وهتفت قائله
نيره بإبتسامه واسعه : تمام أوى كدا
أخذت نيره حقيبتها وخرجت من الغرفه بهدوء .. وما إن همت بفتح باب المنزل حتى هتفت والدتها قائله
هاله ( والده نيره ) : نازله بدرى كدا ليه يا بنتى ؟
إستدارت نيره بجسدها ونظرت لوالدتها وعلى وجهها إبتسامه هادئه ثم هتفت قائله
نيره : عادى يا ماما أول يوم جامعه بقى وهروح بدرى
هاله : طيب مين من زمايلك رايح معاكى ؟
نيره : أميره يا ماما .. يلا بقى أنا هنزل عشان هقابلها فى الموقف وهى نزلت من شويه فمش عايزه أتأخر عليها
نظرت هاله إلى نيره وإلى ملابسها ثم هتفت قائله
هاله : طيب يا بنتى .. خلى بالك على نفسك ومتتأخريش
نيره : حاضر
نيره ( فتاه فى ال 18 من عمرها , بيضاء البشره , متوسطه الطول , فى سنتها الدراسيه الأولى بكليه العلوم , وحيده والديها )
....
بعد فتره قصيره
كانت نيره قد وصلت إلى حيث تنتظرها صديقتها أميره فإستقلا سويا إحدى العربات وأخذتا تتسامرا فى عده موضوعات مختلفه
نيره بفرحه : مبسوطه أوى إنى خلصت من الثانويه وقرفها وأخيرا داخله الكليه بقى .. راحه يا بنتى
أميره : أه والله ده كفايه القرف اللى كنا بنشوفه ومرمطه الدروس .. بس أنا خايفه
نيره بإستغراب : خايفه من إيه ؟
همت أميره بالرد ولكنها قطعت حديثها ما إن هتف السائق قائلا
السائق : يلا الأجره كدا يا حضرات مع بعض
أخرجت أميره أجره العربه لها ولنيره بعد أن أصرت على ذلك وأعطتها للسائق ثم هتفت قائله
أميره : خايفه من الكليه .. واحده بنت صاحبه ماما قالتلى إن كليه علوم دى صعبه أوى
نيره : بس مش هتكون أصعب من الثانوى بردو .. وبعدين خلينا مبسوطين بأول يوم وبلاش ننكد على نفسنا ونفكر هتبقى صعبه ولا سهله
إبتسمت أميره ثم فتحت حقيبتها وأخرجت هاتفها الحديث وهى تهتف قائله
أميره بإبتسامه واسعه : بصى بابا جابهولى إمبارح بدل القديم اللى إتبهدل وإتكسر ميت حته
أنت تقرأ
نوفيلا حب حتى إشعار أخر
Short Story" كل بنت نفسها تحب وتتحب ، كل بنت نفسها تعيش قصه حب ، بس قبل ما تفكرى تعيشى القصه دى .. فكرى أنتى إختارتى مين يشاركك فيها وإسألى نفسك سؤال واحد .. هو فعلا يستاهل ولا لا ؟ ، خافى على قلبك لأن محدش فى الدنيا هيخاف عليه من الوجع غيرك " بقلم \ هدير الص...