الفصل السابع والأخير

5.4K 212 20
                                    

                        

نقلت نيره أوراقها وقدمتها بإحدى الجامعات بالقاهره .. وما إن تم قبولها حتى سافرت كى تقيم مع خالتها والتى ستمكث معها طوال فتره دراستها .. وقررت نيره أن تضع كل تركيزها ومجهودها بالدراسه فقط وأن تبتعد عن أى شئ أخر قد يرهقها .. كما أنها لم تختلط مع أى من زملائها وتجنب الجميع

كما أنها وضعت رقم أكرم بقائمه الأرقام المحظوره .. وأغلقت الحساب الخاص بها على الفيس بوك وأنشأت حساب أخر ولم تعطيه سوى لأميره


********************************

بينما كانت نيره تجلس اما الحاسوب الخاص بها وجدت هاتفها الخاص يهتز بالنغمه المخصصه لوالدتها فأسرعت واجابت

نيره : وحشتينى اوى يا مامتى

والدة نيره (هاله) : بت يا بكاشه أنا أصلا مخصماكى

نيره بتلهف: ليه كده بس وأنا أقدر يا جميل أنت ؟

والدة نيره بضحك : بقي يا ندله من يوم ماتحولى القاهره ماتساليش عليا ولا كانى أمك.. طبعا تلاقي خالتك خدتك منى

نيره بحب : محدش يقدر ياخدنى منك ... أنا ليا غيرك برده يا ماما .. ربنا يخليكى ليا

والده نيره : ولا يحرمنى منك يا قلب أمك .. قوليلى خالتك عامله معاكى ايه بتأكلى كويس ؟

نيره بضحك : خالتوا من ساعه ما جيت وهى زى ماتكون ماصدقت لقت حد تهتم بيه بتفضل تظغط فيا زى البطه


ظلت الحديث بين نيره ووالدتها قائم ... جزء من الحديث تطمن والدة نيره على ابنتها وجزء تطمن نيره على والدتها ولا يخلوا الحديث من المزاح والمرح من جانب نيره

*********************************

بعد مرور ثلاث سنوات

ف أحد كافيهات وسط البلد
كانت نيره تجلس برفقه صديقتها أميره والتى تزور نيره للمره الأولى فى القاهره


نيره بفرحه : أنا مش مصدقه أخيرا طنط وافقت أنك تنزلى القاهره ياااااه هو ايه اللى حصل ف الدنيا

أميره بضحك : ماتظطيش كده ياأختى دى وافقت بعد ما طلعت عينى والله ... أنتى عارفه لولا أن أنا كتبت الكتاب من شهر وهسافر مع أيمن كمان شهر ماكنتش وافقت ابدا ... بس كان لازم تخلينى أجى طلامه الهانم مش راضيه تنزل هى البلد

نيره : أنا خلاص أخدت على الجو هنا مش هقعد اتنقل كل شويه ... ماعلينا هتعملى فرحك فين

أميره ببتسامه : طيب غيرى الموضوع اوى ... لسه ماأعرفش ما أتفقناش هنعمل فرح ولا لا

نيره بصدمه : نعم ياأختى ده أنا محوشه الرقص كله لفرحك


ضحكت أميره وارتاح قلبها لعوده صديقتها كما كانت مره أخري الانسانه الطيبه المرحه والحنونه .. وظلوا يتسامرون ويضحكون حتى اقتربت الشمس من المغيب فأوصلت نيره صديقتها الى الاتوبيس لكى تعود مره أخري وعادت نيره الى منزل خالتها

نوفيلا حب حتى إشعار أخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن