الفصل الثانى

5.7K 137 10
                                    


كانت نيره تجلس مذهوله بجوار أميره فى العربه وهى تنظر أمامها دون حراك فنظرت لها أميره وهتفت قائله

أميره بإستغراب : نيره

لم تجيبها نيره فحركت أميره يدها أمام وجه نيره كى تخرجها من شرودها وهى تهتف قائله

أميره : أنتى يا بنتى .. أنتى نايمه وأنا بكلمك

نظرت لها نيره بذهول ولم تتحدث فرفعت أميره حاجبها بإستنكار وهتفت قائله

أميره : نفسى أعرف إنى متنحه كدا ليه من ساعه ما مشينا من الكليه .. هو أنتى الدكتور قالك مش هيكتب أسامينا ولا إيه

ظلت نيره تنظر إليها دون أن تتحدث فلكزتها أميره فى كتفها وهتفت قائله

أميره بضيق : خليكى متنحه كدا


....

فى المساء

فى منزل نيره .. على الطاوله

كانت نيره تتناول طعام العشاء مع والديها وهى صامته على غير عادتها حتى أنها لم تقوم بإحضار المسلسل الهندى التى تشاهده كل يوم فى ذلك الموعد مما جعل والدتها تعقد حاجبيها بإستغراب وتهتف قائله

هاله : نيره

نظرت لها نيره بإهتمام وهتفت قائله

نيره : نعم يا ماما .. فى حاجه ولا إيه ؟

هاله بإستغراب : أنتى سرحانه فى إيه ؟ .. هو أنتى زعلانه من حاجه ؟

نيره : لا لا مش زعلانه

هاله : طيب إتخانقتى مع أميره النهارده ؟

نيره : لا يا ماما

هاله بضيق : أومال فى إيه ؟

نهضت نيره من جلستها وهتفت قائله بضيق

نيره : فى إيه يا ماما .. مقولتلك مش متضايقه ولا متخانقه مع حد .. أنا قايمه عشان أنام عشان الكليه بكره

نظرت لها هاله بغضب بينما توجهت نيره غرفتها ومن ثم أغلقت الباب خلفها


....

بعد فتره قصيره

كانت نيره تجلس أمام المرآه بغرفتها وهى تمشط شعرها , وما إن إنتهت حتى وضعت الفرشاه أمامها ثم نظرت لهيئتها فى المرآه وهتفت قائله

نيره بضيق : منك لله يا شيخ .. نكدت عليا وخلتنى أنكد على اللى حواليا

.... فلاش باااك ....

ما إن وصلت نيره إلى غرفه دكتور أكرم حتى طرقت الباب بهدوء إلى أن سمعت من يأذن لها بالدخول ففتحت الباب بهدوء ثم دلفت وأغلقته خلفها مره أخرى .. وما إن إستدارت بجسدها حتى إتسعت عينيها من هول ما رأت

نوفيلا حب حتى إشعار أخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن