فى المساء
فى منزل أميره
كانت أميره جالسه بغرفتها وهى تتذكر حديث الفتايات عن أكرم .. نهضت أميره وظلت تجوب الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرك يديها بتوتر ثم هتفت قائله
أميره : معقول يكونوا بيقولوا أى كلام كدا .. بس هيعملوا كدا ليه ؟ .. أعمل إيه ياربى
ظلت أميره تفكر وفجأه توجهت سريعا وأخذت هاتفها من فوق الكومود وبحثت عن رقم أيمن ( إبن عمها ) وما إن وجدته حتى ضغطت على زر الإتصال وهتفت قائله ما إن أجابها
أميره بلهفه : أيمن إزيك ؟
أيمن : أهلا أهلا مش أميره بردو
أميره : أه أميره وبلاش رخامتك دى دلوقتى وركز معايا
أيمن : طبعا مكلمانى مصلحه مهو أنتى متعمليهاش وتسألى عليا أبدا كدا من نفسك .. وطبعا بما إنى معروف بنباغتى فمكلمانى تستفسرى عن حاجه فى المواد .. قولى يا بنتى وأنا هتكرم وأشرحلك
زفرت أميره بصوت مسموع فكتم أيمن ضحكاته وهتف قائلا
أيمن : خلاص قولى عايزه إيه ؟
أميره : تعرف دكتور عندنا فى الجامعه إسمه أكرم ؟ .. درسلك قبل كدا يعنى فى أى سنه ؟
أيمن : أه دكتور أكرم درسلى فى تانيه وتالته .. ليه ؟
همت أميره بالرد ولكنه قاطعها وهتف قائلا
أيمن : عملتى معاه موقف وحش ومكلمانى أتوسطلك مش كدا ؟
أميره بغضب : أيمن ممكن تسكت وتسمعنى شويه .. أنا عيزاك فى موضوع مهم بجد
أيمن بقلق : فى إيه يا أميره قلقتينى ؟
أميره : هقولك بس والله لو طلع حرف برا هيكون ليا تصرف تانى معاك وأقولك هنلغى كل حاجه وهقول لبابا إنى مش موافقه خلاص عليك والحمد لله أهى كانت قرايه فاتحه وخلاص
أيمن بلهفه : لا وعلى إيه .. قولى ومش هطلع حرف من بوقى .. دنا مصدقت إنك توافقى
...
فى نفس التوقيت
كانت نيره تجلس كعادتها ف الفتره الاخيره تتحدث مع أكرم عبر الفيس بوك
أكرم : الطقم اللى كنتى لبساه النهارده ده مايتلبسش تانى يا نيره
نيره باستغراب : ليه بقي ؟؟
أكرم : لانه كان مخليكى زى القمر
نيره : أحم أحم .... دى غيره مثلا
أكرم : مش عاجبك ولا ايه بقي ؟؟
نيره : عاجبنى ياسي أكرم
![](https://img.wattpad.com/cover/114567051-288-k893504.jpg)
أنت تقرأ
نوفيلا حب حتى إشعار أخر
Short Story" كل بنت نفسها تحب وتتحب ، كل بنت نفسها تعيش قصه حب ، بس قبل ما تفكرى تعيشى القصه دى .. فكرى أنتى إختارتى مين يشاركك فيها وإسألى نفسك سؤال واحد .. هو فعلا يستاهل ولا لا ؟ ، خافى على قلبك لأن محدش فى الدنيا هيخاف عليه من الوجع غيرك " بقلم \ هدير الص...