فى المساء
فى منزل نيره
كانت نيره تجلس أمام الحاسوب الخاص بها وهى تشاور عقلها هل تبعث بالطلب أم لا وفجأه حدث شئ لم تكن تتوقعه فلقد أرسل لها أكرم طلب صداقه
عقدت نيره حاجبيها فى إستغراب ثم وافقت على الطلب بعد عده دقائق فوجدت أكرم يحادثها
أكرم : سلام عليكم .. إزيك يا أنسه نيره ؟
نيره : عليكم السلا .. الحمد لله
صمت كلاهما عده ثوانى ثم قامت نيره بكتابه شىء ما ثم مسحته سريعا فأرسل إليها أكرم
أكرم : ده لينك المكتبه العامه هتلاقى فيه كتب كتير هتفيدك
ظلت نيره تنظر للكلام أمامها قليلا ثم أرسلت له
نيره : هو أنت عرفت أكونتى منين ؟
أكرم : عادى أنا اللى بعوز أعرفه بعرفه
عقدت نيره حاجبيها فى إستغراب وترددت فيما ستكتبه .. وفى النهايه أرسلت له
نيره : طيب وإسمى ؟
أكرم : ماله إسمك ؟
نيره : عرفته إزاى ؟
أكرم : أنتى بتسألى أسئله غريبه جدا .. أنتى مش طالبه عندى فطبيعى أكون عارف إسمك
نيره : يعنى أنت عارف أسماء كل الطلبه
أكرم : مش بالظبط
نظرت نيره إلى ما أرسله ثم هتفت قائله فى نفسها
نيره : أنا مش مستريحه لطريقه الكلام .. ولا يمكن هو بيتكلم عادى وأنا اللى شكاكه زياده .. تكون أميره عدتنى بقلقها الغير مبرر ده
قطع حديث نيره مع نفسها إرسال أكرم رساله محتواها
أكرم : أنا مضطر أستأذنك دلوقتى عشان هنام
نيره : وأنا كمان هنام .. تصبح على خير
أكرم : وأنتى من أهله
أغلقت نيره هاتفها ثم وضعته بجانبها على الفراش بعد أن ضبطت المنبه ثم مالت بجسدها إلى أن راحت فى سبات عميق
********************************
فى صباح اليوم التالى
فى الجامعه
كانت نيره تجلس فى إنتظار أميره التى ذهبت لتجلب إحدى الكتب من المكتبه حينما رأت دكتور أكرم وهو ينزل من سيارته , فإبتسمت له محييه ولكنه تجاهلها وكأنه لا يراها فعقدت حاجبيها فى إستغراب وهتفت قائله
نيره : إيه الهبل ده .. تصدق أنا غلطانه إنى بعبرك
...
بعد فتره قصيره
أنت تقرأ
نوفيلا حب حتى إشعار أخر
Nouvelles" كل بنت نفسها تحب وتتحب ، كل بنت نفسها تعيش قصه حب ، بس قبل ما تفكرى تعيشى القصه دى .. فكرى أنتى إختارتى مين يشاركك فيها وإسألى نفسك سؤال واحد .. هو فعلا يستاهل ولا لا ؟ ، خافى على قلبك لأن محدش فى الدنيا هيخاف عليه من الوجع غيرك " بقلم \ هدير الص...