High temperature

867 56 14
                                    


-ممرضة يوون ، ماذا عن المريض آيم ؟

هي قدمت المستند الذي كانت تحتضنه بين يديها لذلك الطبيب ،و الأخير تصفحه بهدوء .

-لا يوجد تحسن كما أرى

عيناها تعلقت بذلك التاريخ المكتوب في المستند ، هي لم تستطع إزاحة نظرها أو الصراخ في وجه ذلك الطبيب الجاهل ، لا يوجد تحسن؟ .. لا! كل يوم الوضع يصبح أسوء .. فبعد مرور اسبوع بالفعل ، هو لم يعد .. و الآخر ، حالته تزداد سوءاً يوماً بعد يوم .

،

FLASH BACK

بعد أن سمح لها بدخول مكتبه ، أعين الممرضة يوون أصبحت تلاحق الطبيب و هو يغير معطفه الأبيض إلى معطف شتوي بلون خريفي .

-هل تأكدتِ من إخبار جميع المرضى بأمر سفري لبوسان ؟

هو بادر في سؤالها و الممرضة أومأت بصمت بعد أن تقدمت بضع خطوات للأمام، يحيط القلق أنحاء وجهها : حضرة الطبيب ، هل عليك الذهاب حقاً ؟

-هل عليكِ حقاً أن تتدخلي دائماً في عملي ؟

جينيونغ تجنب النظر لعينيها كالعادة و الممرضة أعتقدت بأنه يكره إزعاجها المتواصل له ، ربما هي لم تفهم ذلك التعبير الممتعض الذي أعتلى وجهه عندما سألته بحذر شديد : ماذا عن المريض آيم ؟ هل أوكل مهمة علاجه لطبيب آخر ؟

للحظة ، كانت متأكدة بأنه سيصرخ في وجهها أو سيقوم بتوبيخها لتدخلها المستمر .

-أجل .. أخبري الطبيب تشوي أن يكون مسؤولاً عنه في هذه المدة .. المجلدات التي تخص جيبوم في الرف العلوي من المكتبة تأكدي من أن يحصل عليها .

بشكل غير متوقع ، هو كان هادئاً .. لا لقد كان أكثر هدوءاً من العادة ، بشكل مريب ، بشكل جعلها تومأ و تتنحى عن طريقه دون أن تضيف حرفاً واحداً .

END FLASH BACK

،

-جيبوما .. أرجوك.. تناول بعض الطعام ، إنه الزبادي الذي تحبه ! أليس كذلك ؟

مع محاولاتها اليائسة في جعله يأكل ، إلا أن جيبوم كان يهز رأسه و يخفيه ليجعل إطعامه أشبه بالمستحيل .

لقد أفتقدت ذلك الطفل الصغير و تلك العيون المملوءة بالحياة و ضحكاته .. هي تعلم جيداً بأنه لا يذكرها ، ولكن الأسوء .. كان صمته الذي استمر اسبوعاً بحاله .

-ممرضة يوون ، لا بأس يمكنكِ أن تستريحي الآن سآخذ مكانك .

ذلك ما قالته الممرضة المساعدة بعد أن رأتها على هذا الحال .

-آه .. لا بأس ، أنا بخير

-إنه يبدو أكثر عناداً اليوم ، جيبوم أنت ستصبح نحيلاً ما لم تتناول طعامك بشكل صحيح!

STRINGS - JJP | | ( أوتار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن