😘الفصل الرابع والعشرون 😘

210K 7.2K 158
                                    

الفصل الرابع والعشرون...

غاده بخضه : لا يا سمر اطلعي من اوضته مصطفي موتوا وسمه حد يدعبث في حاجته !!
سمر تصطنع اللامبالاه ....
-لا متقلقيش انا بس عايزة ابص علي حاجه ...
وضعت يدها بجانبها لتردف بسخريه ...
-حاجه زي ايه يا حج المفتش كرومبو...
-بجد impossible انتي مش طبيعيه سيبيني اركز !!
وقف مصطفي علي باب حجرته علي السطح وهو يرتكز بذراعه علي الباب يراقب النساء في حياته يململون اشيائه ولكن ما لفت انتباهه هي سمر التي اوقفت بحثها للحظات و امسكت باحدي قمصانه تشتم رائحتها قبل ان تضعها مره اخري في خزانته ....ابتسم ورفرف قلبه بالامل ....فتنحنح ..
- احممم لقيتوا حاجه علي كده ؟
شهقت غاده و وضعت سمر يدها علي قلبها من الخضه وشحب وجهيهما ...لكن سمر ردت سريعا ....
-انت جيت امتي وحشتني !!!!!!!
عقدت غاده حاجبيها بذهول فاق ذهول مصطفي نفسه وهو يستمع لكلمه اشتياق منها ...
فرقع اصابعه مشيرا لغاده بالرحيل ....فكاد يخرج قلب سمر من صدرها...اهو غاضب ...حاولت التكلم ولكن لا حياة لمن تنادي ...
اقترب منها وظل ينظر الي قامتها الصغيرة فوضع يده علي اسفل رقبتها يقربها من صدره بهدوء ليحتضنها اليه بشده ...للحظه تناست انه قد قبض عليها تدعبث و تنثر اشيائه و دون وعي منها وجدت يداها تحاوطان خصره و هو يعتصرها اليه بشوق ومحبه ....بعد مده من العناق ابتعد عنها وابعد خصلات شعرها عن عينيها لينظر اليها بحب و عشق ...واردف بخفوت يذيب قلبها ...
-وحشتيني وربنا يصبرني وابوكي يرجع عشان اتجوزك ...انا مش قادر اسيطر علي نفسي اكتر من كده ....
احمر وجهها ونظرت الي اسفل لترفع يدها المرتجفه قليلا من هول مشاعره و ومشاعرها ووضعتها فوق اصابعه لتمسح وجهها علي يده كقطه تتمسح في سيدها ...
هذا الفعل كان كفيلا بان يتكسر قلبه الي الاف من القطع ليعاد تركيبه بحروف اسمها .....
وضع رأسه علي رأسها واردف ...
-ااه لو تعرفي بحبك قد ايه ! ..
ابتسمت وهي مغمضه الاعين لتردف بحب وصدق ...
-وانا كمان !
ابعد رأسه وهو ينظر اليها بتساءل وقلبه يدق بشده بترقب...
-وانتي كمان ايه ؟!
ابتسمت بخجل لتردف...
-وانا كمان بحبك ...
طغت السعادة علي ملامحه واتسعت ابتسامته التي اظهرت كل اسنانه مما زاد من ابتسامه سمر التي هدد قلبها بالوقوف وهي تسأل نفسها ايهما تفضل ذلك الحاجب المقطوع ام اسنانه التي تبدو كأنياب الدب !!
وضع قبله علي رأسها بشغف وهو يرغب في السيطره علي نفسه حتي لا يخون ثقتها ويخيفها منه ليردف ...
-يعني مش خايفه مني ؟
ضحكت سمر لتقول ...
-لا مش خايفه منك خالص ....
ابتسم نضف ابتسامه ليردف ....
-يعني مبقتش دب !!!
اتسعت عيناها وفتحت فمها الصغير حتي اخره ، كيف عرف انها تلقبه بهذا الاسم ؟؟
ضحك مصطفي واغلق فمها باصابعه ليردف بمشاكسه ....
-انا بقهم انجلش علي فكرة ...
وضعت يدها علي فمها بحرج وارادت الهروب ولكنه اوقفها...فقالت بغيظ ...
-ومقولتش ليه !!
-مش ذنبي انتي اللي مقتنعه اني جاهل اعمل ايه !!
ضربته علي صدره فتأوه باصطناع وكأنها المته فضحكت علي سخافته لتردف بطفوليه ...
-لا انت مش دب انت باندا ...
تغيرت ملامحه الي الصدمه ليردف بحنق ...
-يا صلاة النبي اترقيت من دب ل دب بردو...
-هههههههههههههه ايوة بس ده دب طيوب خالص و كيوت اوي وعسول ....
وضع مصطفي يده علي قلبه ليردف...
-طيوب و كيوت وعسول !! اوعي حد يسمع الكلام ده هياخد عني فكرة مش تمام ...
مطت شفتيها كالاطفال لتردف..
-مصطفي بطل رخامه انا بقولك كلام حلو وانت بتضايقني !!
-يانهارك اسود ...هو ده كلامك الحلو اني باندا !! لا انا مش نافع معايا الكلام ده !!
عقدت ذراعيها وهي تنظر الي اعلي لتقابل عينيه ...
-اومال الباشا عايز ايه ؟!

عشق بلا رحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن