عشق بلا رحمة

❤اقتباس❤

رواية تحيا إذا قتلت:

وكأن القدر كان يحالفه ليلمح عمار جسدًا أنثويًا ملفوفًا بعباءة سوداء، يركض من خيمة النساء قبل أن تمد أصابعها لترفعها عنها قليلًا فتنكشف منها قدمان يلمعان بخطوط بنية مائله للاحمرار مع أظافر مرسومة باللون ذاته، ويزيد حركتها إغواء خلخالها اللامع الذي يئن، علت دقات قلبه وارتفعت عيناه تطالبان ملامح الفتاة كالصقر، ليتأكد ظنه وهو يراها تتقدم لكنها توقفت بالقرب من مجلسهم، حين قاطعها خروج قريبتها داليا من الخيمة فتهمس في أذنها قبل أن تجذبها للخيمة مرة أخرى، ابتلع ريقه ثم نظر لأقاربه جواره الذين حازوا حذوه بعيونهما يلاحقانها فهتف:
-ما تقوم أنت وهو ولموا الدور.
ارتبك كلاهما وهبا للذهاب؛ لكنه أوقفهما بقوله:
-بنات عيلة حمزة كأنهم بناتنا ليهم نفس الاحترام والمعاملة وإياك حد فيكم يبصلهم.
غمغم مسعود بموافقته، بينما اتبعه محمد بصمت ليذهبا، زفر عمار بغضب لاستهتارها، كيف تتجرأ وتخرج بهذا الشكل وتجعلهم يروا ما يملُكه.
تجاهل سخرية أفكاره مؤكدًا بعنفوان أنها له، لمح عود تخرج فتقدم يقابلها بمنتصف الطريق ومال عليها يخبرها:
-البنات كلهم وياكي؟
-أه.
-خلي أميرة تطلعلي في أوضتك.
اتسعت عيناها وكادت تعترض حين هتف بنبرة أخافتها:
-حالًا.
وبذلك تركها وصعد للغرفة قبل أن يراه أحد يتسلل في مبنى النساء.

منتظراكم بكره الساعة ٢ ، الرواية عليها عرض ب ٥٠ ج ❤❤ وعشق بلا رحمة عليها خصم كبير في صالة واحد جناح B45 مع دار إبداع وجودكم هيفرق أكيد 😍🙈❤