❤الفصل التاسع والعشرون والاخير❤

230K 5.6K 244
                                    

الفصل التاسع والعشرون والاخير........

في شقه بلال ......
دلف سريعا وسط ضحكات ندي ليضحك باصفرار ويردف ...
-اضحكي اضحكي لما اموت متزعليش بقي !!...
-هههههه بعد الشر بس انت خربت الدنيا ...
ضحك بلال بشماته ليردف...
-تصدقي احسن ده كان غايظني طول اليوم ...بس فكك انتي ايه القمر ده !!
ابتسم ندي وسارت امامه بعجرفه لتريه رشاقتها وجمالها ...
لحق بها بلال ليحتضنها من الخلف و يغرق رأسه بين خصلات شعرها المنسدل يقبل رقبتها بشغف...
-بحبك بقي !!
خجلت بالرغم من اعتيادها علي اقواله فاستدارت لتحتضنه وتخفي وجهها في صدره ...
ضحك بلال وهو يضمها االيه اكثر...
-يالهوي علي اللي بيتكسفوا ...اكلك يعني دلوقتي بوشك الاحمر اللي زي الجيلي ده ؟!
ضحكت بدلع وهي تلاعب خصلات اسفل رأسه لتقول ...
-بحبك يا سيد الناس كلها واغلي ما عندي .....
امسك بوجهها ليقبلها بشغف وسرعه تخالف هدوءه ومرحه الدائم بينما احاطت هي ذراعيها حول خصره بقوه ....
وهو يهمس بكلمات الحب والهيام بين كل قبله والاخري ...ليعزف علي اوتار قلبها وانغامه ....
دفعت بخفه في صدره بابتسامتها المشرقه لتنظر له نظره ذات معني وتتجه الي غرفه النوم ....لم يستطع اعاده ابتسامتها من شده انفعاله فاخيرا حب حياته صارت ملكا له وبين يديه !! لقد وعد نفسه بان يسعدها والا يحزنها وينسيها اي معامله سيئه صدرت عن والدتها سامحها الله علي تجاهلها لهم في اهم ايام ابنتها....
دلف خلفها فوجدها تهم بخلع فستانها وتخرج ملابسها من الخزانه.... منعها بلال واكمل خلع فستانها وتركه يسقط تحت اقدامها ليقترب منها هذه المره ويقبلها بنهم ...
ضمها بشده ساحبا اياها في دوامه من المشاعر وبحور عاتيه وشواطئها خاصة بهم هما فقط !!
......................
في الاسفل......
ابتسم مراد ليردف بحب ...
-علي فكرة انتي زي القمر انهاردة !!
نظرت الي الجهه الاخري بخجل ليميل برأسه حتي ينظر الي وجهه بضحك ويقول...
-اه شكلك هتتعبيني معاكي ، بس ماشي حقك بردوا !!...
ضحكت ونظرت له لتردف بهدوء ممزوج بخجل..
-انت كمان !
اتسعت ابتسامته وهو يعدل من بذلته ليردف بمرح ...
-عجبتك البدله ؟
هزت رأسها بابتسامتها الصغيرة ، ظل يتسامر معها علي الدرج....حتي انفض المولد وبدأ الجميع يصافحون بعضهم ويباركون لانفسهم علي زفاف اولادهم ....فنكز مراد غاده سريعا...
-هاتي رقمك بسرعه...
عضت علي شفتيها بخحل...
-مينفعش...
-نعم يا ختي !!
علا صوته قليلا بغيظ فنظر حوله ليتأكد ان احد لم يستمع له ليردف باصرار..
-مينفعش ليه يا غاده هانم ؟ مش انتي خطيبتي وكلها ايام وهنكتب الكتاب ؟!!
عقدت ذراعيها بعناد لتردف ...
-وانت جاي تفتكر دلوقتي انك عايز رقمي !!
نظر لها ليحلل موقفها بحيرة ليردف...
-ما انا كنت بكلمك علي تلفون سمر طول الوقت ده الفون كان بيبقي معاكي اكتر منها ، وبعدين انا كنت سايبك بمزاجك واقو ل دلوقتي يبقي عندها دم وتدهولي لكن لا حياة لمن تنادي !!
شهقت بخفوت لتردف وهي تزم شفتيها ...
-انا معنديش دم ..طب انا زعلانه منك بقي هاه ...
ابتسم رغما عنه ...كم هي طفوليه ، لا يصدق حتي الان ان اهلها وافقوا عليه بالرغم من فارق السن ولكنه لن يعترض !! ، فمن هو ليقف امام قلب اتخذ القرار بان يظل حبيسا في قبضتها الصغيره طول العمر ....
-لا مقدرش علي زعلك ...هاتي راسك ابوسها !!...
-يالهووووي لا خلاص مش زعلانه..
ضحك مراد ليردف بخفوت ...
-فكري يا بنت الناس لو زعلانه قولي...
لترد غادة بذعر...
-لا وغلاوتك مش زعلانه ابدا ....
ابتسم بشده ليردف بمرح..
-طيب وريني ضحكتك كده عشان ابويك هيرميني برا خلاص...
ابتسمت ابتسامتها الهادئه المريحه لقلبه ...ليغمزها ويعطيها هاتفه فتكتب رقمها ....
لتتوقف عند اخر رقم وتقول...
-طيب مس هتقول ل مصطفي الاول ؟!
نظر لها وكأنها مجنونه ليردف بسخريه...
-اه هطلع دلوقتي اقوله عشان يرميني من فوق !! اكتبي يا غاده اكتبي قبل الجوازه ما تبوظ....
ابتسمت وهي لا تصدق جنانه ومرحه ....بكل تأكيد ستحبه مدي العمر فمنذ اللحظه الاولي وهي متأكده ان الله سيجعله من نصيبها ....
.............

عشق بلا رحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن