ب السكن /
فاطمه وهي تآكل : الا ميروهه ش صار ب المريضه !؟ p90
مريم : والله مادري ما تكلمني من بعد اول لقاء بيننا ردت مره وحده ومن بعدها ما سمعت لها نفس واحد.
فاطمه : انا اصلا مستغربه كيف هي مريضه المفروض مريض مستحيل بنت ! والله لا جسم ولا شي يدل
صوت وحده من البنات : عشانها تومبوي كذا شكلها
فاطمه تلف عليها وتضحك : زينبوه تشبه لرامم ذاك
زينب : من جد بس ذاك يبين انه تومبوي
مريم : ش يعني اصلا تومبوي !؟
فاطمه ؛ اما من جدك م تعرفين ؟؟
مريم : اتكلم جد والله ش يعني تومبوي !
زينب : يعني بويه مسترجلهه
مريم تتنهد: اها فوق انها راعية خشم تومبوي بعد الله يعيني بس
فاطمه تطقطق : ذي نهاية اللي بيتفلسف اكليها عاد
زينب : انا اقول حاولي تكلميها ب صيغة تومبوي يمكن تنفع معك.
...........مرت اربعة ايام من وصولنا وانا بدون اي تقدم في البحث وبدون اي رد فعل من ال p90 واليوم الدكتور بيمر يشيك ع تقدمنا وانا ما عندي اي شي اقدمه له.
ب غرفة الp90 .. /
الدكتور : بتفهميني انك ما كتبتي ولا حتى نص صفحه !
مريم : انا حاولت دكتور بس مثل ما انت شايف هي حتى م ترد علي السلام !
الدكتور : انتي اخترتي هالحاله وتتحملي اللي يصير ماعندي مكان لمهملين مثلك انسه مريم
مريم : مو اهمال انا حاولت اتكلم واتبعت طرق كثيره بس هي رافضه كل شي
الدكتور : بتفهميني انها ما قالت ولا حرف !
مريم : انت جرب بنفسك وشوفتوجه الدكتور ل p90 ووكانت تبتسم لي بطريقه خبيثه عرفت انه وراها شي وتمنيت لاول مره انها ما تتكلم وتتم مثل ما هي لكن !
الدكتور : انتي ش اسمك
المريضه p90 : تقدر تناديني عز
الدكتور : وكم عمرك
المريضه p90 : ٢٥ سنه
الدكتور : الانسه مريم تقول انك رافضه تتعاملي معاها ش السبب !؟
عز : مارفضت ابدا هي بس كانت تجي وتجلس هنا لنهاية الوقت بدون ما تتكلم ولا تسأل اي شي ثم تروح !هنا تجمدت مكاني وما عرفت شو اقول اساسا ما فهمت ليش كل ها انا شو سويت لها ! قطع الدكتور تفكيري
وقال : اذا انسه مريم انا ما عندي لك مكان هنا تقدري تاخذي اغراضك وبكره الباص ينتظرك قدام السكن.حسيت ان كل شي انتهى وحماسي كله راح ع الفاضي وتجهيزاتي كلها مالها معنى الحين وكل اللي كنت ابيه راح وفوق هذا درجاتي ما باخذها بسبب اللي ينقال له عز !!
طلع الدكتور من الغرفه وبديت ارتب اغراضي بدون ما اقول كلمه ل عز كل همي كان اطلع واخلص ع الموضوع.عز ب ابتسامه : خذي لك كاكاو هديةة وداع من الثلاجه
مريم : ....
عز يضحك : شكله انقلبت الآيهه صرتي ما تتكلمين ع العموم تشرفنا انسه مريم تمنيت تتمين اكثر
مريم : ما طلبت منك تودعني شكرا ع اللي سويته جد شكرا
عز : العفو ولو واذا ع الدرجات الله يصبرك احملي ماده زياده بعد هههههههههههههههه .
مريم : ممكن تسكت
عز : ما كنتي تبيني اتكلم هذا انا تكلمت ش صار الحين
مريم : تكلمت او لا ما صار يهمني الوضع لانه اخترب كل شي خلاص ماينفعني كلامك لذا تم ساكت ع ما اخلص
عز ب استفزاز يلمس شعرها : ي حرام الحلو متضايق لهدرجه.
...
للاسف ما كنت قادره اسوي اي شي لان ما يحق لي امد يدي او اغلط بحرف واحد عليه طلعت وبداخلي حرقه من اللي صار وللمره الاولى تمنيت اني ما وقعت .. اخذت باقي اوراقي من المكتب وكانت بوجهي فاطمه ما حسيت بنفسي الا وانا بحضنها وابكي من اللي صار خذتني وحكيت لها كل شي وبوقت ما كنا نحكي وصلت زينب ..