عرفت..
عرفت الشعور، شعور أن يتجاهلك شخص تحاول جذب انتباهه طوال الوقت، شخص أحببته بكل ما أوتيت من محبة في قلبك، شخص كنت دائماً تعتبره مصدراً لإلهامك، فرحتك وابتسامتك الفجائية التي تأتي بعد شرود ذهنك معه..
أنا آسفة..
آسفة ليس لأنني أحببتك بهذا القدر..
وليس لأنني انتظرتك طويلاً وزرعت أملاً بك..
أنا آسفة إذا كنت أذقت شخصاً آخر من نفس الكأس، نفس الشعور والإشتعال..
أحاول..
أقسم أنني أحاول أن لا أُظهر ذلك، أن لا أفكر، أن لا أسمح لصورته أن تعبر خلال ذاكرتي..
لكن!
-لكن ماذا؟
لا أعرف هناك شيء يرفض ذلك..
كأنما هناك جيش كامل يقف على جدران قلبي وذاكرتي ويمنعه من الرحيل..
أتمنى أن يقوم هذا الجيش بقتله ودفنه بعيداً بدلاً من حبسه في الداخل..
ليت هذا الجيش أن يقوم بإذلاله وجعله شيئاً لا يُذكر بداخلي..
لكن من الواضح أنه قائد الجيش..
أنت تقرأ
كتاباتي ☁️
Losoweكلام (فضفضه) او ربما امنيات كنت احتفظ بها لنفسي والآن قررت عرض ما بداخلي. لا أقتبس كل ما ستقرأونه بقلمي ربما تجدون تشابه في بعض الكلام لأني لست من عالم آخر وبعض أفكارنا حتماً ستتشابه ، جديدة في عالم الكتابة..